يوزرسيف الحكيم
قصيد ماتع كعربون صداقة ليوسف شريد من أخيه حيدرة أرجو أن تنال رضاكم ولكم التعليق والتحليق كما تشاؤون...يوزرسيف الحكيم
مسْترْسلاً بعْض ما أحْكي ملاطفةً *** والشّعْر في شرف الأحْباب ينْتظم
ياصارفًا قِبلَ الأشْعار وجْهتَه ***سرْ بي إلى وجْهةٍ تعْلو بها هممُ
هذا يزرْسيفُ محْضُ الحبِّ منْ أمدٍ***يشْدوه منّا سلامًا يا أخيَّ فم
باﻷسّ والجذْر قدْ جال خاطره *** والفكْر منْ كوْمة اﻹكْساتِ (xx)منْخرمٌ
وﺇنْ رمتْكﹷ إلى الإخْفاق مسْألةٌ *** بالطّول كانتْ أو التعْقيد تتّسمُ.
فعنْد منْ نالنا بالْفضْل, صنْعتهُ***جبْرًا وهنْدسةً يجْلو بها ألمُ
لاشيْئ يثْنيه عنْ بحث ومعْرفةٍ *** فالْجهْل بالْبحثِ والإصْرارِ ينْصرمُ
أذْللْتﹷ بالْحزْم والبرْهانِ مشْكلةً **** فأبْدلتْ رأْيها منْ صعْبةٍ فُهمُ
لازلْت في فلك الأعْلام ممْتشقًا *** يراع فكْرٍ وبحار الجهْل تضْطرم
في صحْبةٍ عانقتْ بالكاد محْفظةً **** كلْتا يديْه, نما في جوْفها هرمُ
فككْتُ بعد انتظار سرّ شفْرتها*** وقدْ رمى جلدها اطلالة قِدمُ
تحْكي ولاشيئ تخْفي غيْر نشْأتها *** روايةً منْ قديم العهْد تخْتتمُ
كأنّها محْض أرْشيفٍ يصاحبه***منْ عمْق ماضٍ رمتْ طوْعًا به ﺇرمُ
رأيتهُ منْ على ظهْرٍ لمركبةٍ *** في سهْل تندوفَ والبيْضانُ تبْتسمُ
قد أخْضبتْ منْ سواد اللّون زينتها ***كأنّها منْ لظى الأحْزان ترْتسمُ
هذا إليْك قصيدي لانفاق به *** فالحلْم منْقبة تعْلوك والكرمُ
كم فيك منْ سمةٍ والنّفْسُ تغْبطها***يشْدو لرؤياك بملْ ء الحبّ فمُ ...
عانقْتﹷ منْ قبل الأصْحاب أفئدةً ***وكنْتﹷ ندًّا لأقْزامٍ لك اتّهموا
ﺇذا اعْتلتْ حالها ﺇخْفاقةٌ , ركضتْ ***ﺇليْك هرْولةً تشْكو وتحْتكمُ
هذا أنا وأبو ﺇسحاق, مجْلسنا ***أضْحى به الجبْر والتحْليلُ والقيمُ
منْ حيْدرٍ ساق بالأشْعار عاطفةً ***ليوسف متْنها بالْحمْد يخْتتمُ