اقرعْ برأسِ الكأسِ رأسَ الكاسِ
ماذا لقيت من الدنى والناس!!
ماذا جنيتَ من المكارمِ كلها
حين استكنتَ إلى اشتدادِ الباسِ
أنفقتَ عمركَ في المكارمِ كلها
دعها تُقاسي عنك حين تُقاسي
قبُحَ الكثيرُ وليس أبشعَ منظرًا
من شامتٍ يأتي بوجه مُواسي
سل فاقدَ الإحساسِ عن لذاته
ما عاش إلا فاقدُ الإحساسِ
لم ينتثرْ عند التفرقِ دمعُهُ
ومضى يُؤاكلُ أثقلَ الجلاسِ
تحيتي
موسى احمد العلوني