البـِرِ
أوصاكَ ربّ البحـرِ والبـَرِ بالعـدل والإحسان والبـِرِ إنْ كنتَ نلت حوائجَ الدنيا وتـريد رفدَ جِنانهِ الخُضرِ فالزم ببـرّ الوالـدين همـا يقيـاكَ بالطـاعاتِ والصبرِ أترى النسيم إذا ثنى غصُناً هل في انثناء العطف من كسرِ فكــذا تُعـامل والديكَ إذا طلبا المعونة أرذل العـمْـرِ البِرُّ يهــدي للجنان ‘ إلى مخضرّةٍ منسوجة الزهـرِ الصدقُ والتقـوى مواظبة ٌ وجبتْ على الأبـرار في الشكرِ كنْ كالبحار وللدجى قمرًا يغنيكَ نـورُك عن سنا البدرِ الوالدانِ رضاهما رَغبٌ والأصغـرانِ رضاهما مُغرِ يا بحـرُ بِـرْ عملاً تعـدّ ُ لهُ فالبـرّ خيـرُ سفينةِ البحرِ تعبر به سلكًا على صدفٍ من تحته لهبٌ على جمرِ إنّ التُـقـى زادٌ لآخـــــرة فيهـا مَعــــــادٌ قيـّمُ النشرِ فالـزم طريق الخير دونك بالـ إحسانِ و الطاعــات والبِـرّ
************** عبدالستاربكرالنعيمي