هو الحبّ ..
روح تتلبّسُ الذّات..
فتتغير نظرتنا لكل الكائنات..
هو سُكرٌ جميل ..
.../
جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابو احمد.» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يجلس في المطر...» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بعد أن صارع الأحزان» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» أحمد اسعد ..............» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
هو الحبّ ..
روح تتلبّسُ الذّات..
فتتغير نظرتنا لكل الكائنات..
هو سُكرٌ جميل ..
.../
رحم الله اُمرأ أهدى إليّ عيوبي..
في عمق الروح تسكن صُورٌ..
قد لا تحملها ولا تُسعفها الكلمات..
ملاذنا حين تخوننا العبارة..
../
الحبّ لا ..
لا يستتر ..
يخوننا النّظر ..
وزلّة اللّسان و القلم ..
و مسحة على وجوهنا ..
من الألم...
قلت ..
الطيو ر المهاجرة تعود دوما إلى أوطانها ...
والماء إلى مجراه مهما هجره من زمن ..
تلك سنن قد مضت ..
والنحلة لا تتنكر لأزهارها ..
ومن أحَبَّ بصدق لا يغدر أبدا ..
قد يبتعد --تحت ضغط صروف الزمان - ويتظاهر بالنسيان ..
لكنه لا ينسى
../
قلت ...
...
بعض الأحلام والخيالات قد نعيشها لأيام ،
ليوم ، ..
لساعات ..
أو لحظات ..
وتكون تلك اللحظات خالدة ..
نحملها في قلوبنا ..
إلى الأبد ..
ونكون ممتنين لمن سمح لنا بالتواجد هناك ..
في عالمهم الجميل ..
قلت ...
قالوا بأن العين نافذة القلب ..
لكن ..
قد نحب من لم تره العين ولم تكتحل بصورته ..
وقد نسمع فنعشق كما قالوا قديما ..
قد تعشق الأذن قبل العين أحيانا ..
[ولعله كان قبل ابتكار الكتابة كأداة تواصل - تفكير بصوت عال - ]
لكننا عشنا تجارب تؤكد أن الحرف قد يلتقي الحرف فيعشقه ..
قبل العين وقبل الأذن ..
و يحبه ..
فحروفنا التي نكتبها تكتبنا ويسري فيها جزء من روحنا ..
تحس به الأرواح الأخرى ..
...
نحن أكثر و أكبر من مجرد سمع وبصر ..
قلت ...
...
رأيت النّاس تهذي ..
لا تُخفي حبها ..
بل به تُبدي ..
ورأيت الحِبَّ لحبيبه ..
قلبهُ يُهدي ..
فقلت حمدا لربي لست وحدي ..
../
قلت...
...
قد تتصدّع الصّخرة ..
وتسمح بنموّ زهرة ..
تنبثق من قلبها لتُضفي عليها مسحة من الجمال والحياة ..
لكن بعض القلوب لا تفعل ذلك ..
للأسف ..
الحياة تريد أن تلقّننا الكثير من الدّروس المجّانية ..
لكنّنا لا نتعلم ..
وأحيانا أسوء ..
لا نرى ولا نبصر ..
ولا نحسّ ..
../
قلت...
...
يبدو أنّ اِعترافي لم يعد يُجدي ..
ولستُ سوى عاشقٍ يهذي ..
أصابت عقلهُ لوثة الحبِّ ..
فلم يعد يدري !
ما الّذي يجري ؟
أكان حلماً ؟
أكان حُبّاً ؟؟
أم هبّةً ونزوةً ..
سرعان ما خبت..
مثل الرماد ..
بعد تألق الجمرِ..
../
الأحلام ..
...
الأحلام بالنسبة لي لوحة ترسمها ريشة فنان ..
كل واحد منا له لوحته ..
وقد يستغرق رسمها سنوات طوال من عمرنا
وربما العمر كلُّه ..
نعدِّل فيها من حين لآخر ..
نضيف أشياء ..
ونحذف أشياء ..
حتى تستوفي الشكل الذي يُرضينا ؛ فنخرجها ونعلنها للوجود
ونضع عليها توقيعنا ..
فلا تتخلوا عن لوحاتكم ..
لا تتركوها نصف منجزة ومشوهة ..
تابعوا وثابروا ..
ودعوها ترى النور ..
وقد لا تتسع لوحة واحدة لنُحَمِّلَهَا بكل أحلامنا
قد نحتاج لوحات ..
ولوحات ..
قد نفتتح يوما معرضا ..
مُصَرّحٌ فيه بالدخول
دخول حصري
للأحبة ..
في عالمنا الداخلي
نحتضنهم ونحكي لهم حكايانا ..
عن كل لوحة ..
عن كل لمسة ريشة ..
عن كل لون ..
نشاركهم أحلامنا
وأفراحنا ..
وآمالنا ..
وآلامنا أيضاً
../