هو الحبّ ..
روح تتلبّسُ الذّات..
فتتغير نظرتنا لكل الكائنات..
هو سُكرٌ جميل ..
.../
نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حصـانة» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» السّر الدّفـين: كيف أنشأ الخليل نظامه العَروضي..؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» هل عقلية الخليل عقلية رياضية؟ وهل لها علاقة باللغة والعَروض؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هو الحبّ ..
روح تتلبّسُ الذّات..
فتتغير نظرتنا لكل الكائنات..
هو سُكرٌ جميل ..
.../
رحم الله اُمرأ أهدى إليّ عيوبي..
في عمق الروح تسكن صُورٌ..
قد لا تحملها ولا تُسعفها الكلمات..
ملاذنا حين تخوننا العبارة..
../
الحبّ لا ..
لا يستتر ..
يخوننا النّظر ..
وزلّة اللّسان و القلم ..
و مسحة على وجوهنا ..
من الألم...
قلت ..
الطيو ر المهاجرة تعود دوما إلى أوطانها ...
والماء إلى مجراه مهما هجره من زمن ..
تلك سنن قد مضت ..
والنحلة لا تتنكر لأزهارها ..
ومن أحَبَّ بصدق لا يغدر أبدا ..
قد يبتعد --تحت ضغط صروف الزمان - ويتظاهر بالنسيان ..
لكنه لا ينسى
../
قلت ...
...
بعض الأحلام والخيالات قد نعيشها لأيام ،
ليوم ، ..
لساعات ..
أو لحظات ..
وتكون تلك اللحظات خالدة ..
نحملها في قلوبنا ..
إلى الأبد ..
ونكون ممتنين لمن سمح لنا بالتواجد هناك ..
في عالمهم الجميل ..
قلت ...
قالوا بأن العين نافذة القلب ..
لكن ..
قد نحب من لم تره العين ولم تكتحل بصورته ..
وقد نسمع فنعشق كما قالوا قديما ..
قد تعشق الأذن قبل العين أحيانا ..
[ولعله كان قبل ابتكار الكتابة كأداة تواصل - تفكير بصوت عال - ]
لكننا عشنا تجارب تؤكد أن الحرف قد يلتقي الحرف فيعشقه ..
قبل العين وقبل الأذن ..
و يحبه ..
فحروفنا التي نكتبها تكتبنا ويسري فيها جزء من روحنا ..
تحس به الأرواح الأخرى ..
...
نحن أكثر و أكبر من مجرد سمع وبصر ..
قلت ...
...
رأيت النّاس تهذي ..
لا تُخفي حبها ..
بل به تُبدي ..
ورأيت الحِبَّ لحبيبه ..
قلبهُ يُهدي ..
فقلت حمدا لربي لست وحدي ..
../
قلت...
...
قد تتصدّع الصّخرة ..
وتسمح بنموّ زهرة ..
تنبثق من قلبها لتُضفي عليها مسحة من الجمال والحياة ..
لكن بعض القلوب لا تفعل ذلك ..
للأسف ..
الحياة تريد أن تلقّننا الكثير من الدّروس المجّانية ..
لكنّنا لا نتعلم ..
وأحيانا أسوء ..
لا نرى ولا نبصر ..
ولا نحسّ ..
../
قلت...
...
يبدو أنّ اِعترافي لم يعد يُجدي ..
ولستُ سوى عاشقٍ يهذي ..
أصابت عقلهُ لوثة الحبِّ ..
فلم يعد يدري !
ما الّذي يجري ؟
أكان حلماً ؟
أكان حُبّاً ؟؟
أم هبّةً ونزوةً ..
سرعان ما خبت..
مثل الرماد ..
بعد تألق الجمرِ..
../
الأحلام ..
...
الأحلام بالنسبة لي لوحة ترسمها ريشة فنان ..
كل واحد منا له لوحته ..
وقد يستغرق رسمها سنوات طوال من عمرنا
وربما العمر كلُّه ..
نعدِّل فيها من حين لآخر ..
نضيف أشياء ..
ونحذف أشياء ..
حتى تستوفي الشكل الذي يُرضينا ؛ فنخرجها ونعلنها للوجود
ونضع عليها توقيعنا ..
فلا تتخلوا عن لوحاتكم ..
لا تتركوها نصف منجزة ومشوهة ..
تابعوا وثابروا ..
ودعوها ترى النور ..
وقد لا تتسع لوحة واحدة لنُحَمِّلَهَا بكل أحلامنا
قد نحتاج لوحات ..
ولوحات ..
قد نفتتح يوما معرضا ..
مُصَرّحٌ فيه بالدخول
دخول حصري
للأحبة ..
في عالمنا الداخلي
نحتضنهم ونحكي لهم حكايانا ..
عن كل لوحة ..
عن كل لمسة ريشة ..
عن كل لون ..
نشاركهم أحلامنا
وأفراحنا ..
وآمالنا ..
وآلامنا أيضاً
../