لجوء إلى باب الكريم
أيا مالك الملك عبدك بـــــــــــاتْ سجين جرائمه المنكـــــــــــــــراتْ
ومن ذا الذي يُستغاث بـــــــــــه سواك وقد ضاع طوق النجـــــاةْ
عصيتك سهوا وعمدا .. عصيتــــك في الخلوات وفي الجلـــــــوات
تباهيت سرا وجهرا بجـــــــــــرمي تجاسرت جهلا على الحرمـــــــات
أسأت إلى الناس قولا وفعــــــلا وظنا. فما أكثر التبعـــــــــــــــات !
وكيف أرد حقوق العبـــــــــــــاد وقد حان حيني وفــــــات الفوات
*=*
فيا من يرانا على المعصيـــــات ويسترنا وسط المعصيـــــــــــــات
ويا غافر الذنب، يا قابل التــو ب يا ملجأ الخائفين الجنـــــــــــــاة
ويا رحمة وسعـــــت كل شيء لجــأنا إليك حفـــــــــــــــــــاة عراة
فأنت الكريم الذي لا يــــــــرد سؤال العصــــــــاة ولا العاصيات
وأنت الجواد ومن جــــــــــوده يبدل أخطاءنا حسنــــــــــــــــات
*=*
رفعت إليك يداي ملطــــــــــــختــــــــ ــــــــان بمختلف الموبقات
وأطرقت مستحييـا نادمـــــــــا فرحماك يا ساتر العــــــــــــورات
أقل عثراتي فأنت تقيــــــــــــل بلا منـــــــــــــــــــة كثرة العثرات
وسدد خطاي على نهجك المـــــستقيم، وصن توبتي بالثبـــــــات
قني السيئات - إلاهي - فقـــد رحمتـــــــــه من تقـــــه السيئات
وأنت الضمان مـــــن الزيغ في مزالق منعرجـــــــــــــــات الحياة
فإِنْ عُدْتُ لِلذَّنْبِ لِي سَيِّـــــدٌ عَفُوٌّ يَعُودُ إِلَى المغْفِـــــــــــــــرَا ت
*=*