حار المداد بأي عَزْفٍ يهمسُ
ببشاشةٍ ..بصلابةٍ.. بتحاملِ
فالصّدق أمسى عملةً مصفرةً
لمقامِرٍ مترنِّحٍ مُتآكِلِ
غيبوبة في وقعِ نسرين الدّجى
تنين صفعٍ باحتفاءٍ هائلِ
فتحالفٍ فتمارضٍٍ متراشق الـ
غاياتِ والباراتِ حتى الصائلِ
يتربعُ الغربان في عتم النهى
شلال كيدٍ عابثٍ متسائلِ
ما بعدُ؟ والطّوفان هلّ مسالمًا
نيران غدرٍ حاضرٍ متماثلِ
أم علّها دوّامةٌ مسنونةُ الـ
خَلَجاتِ، قلبًا نابضًا بتخاذلِ
لبنى وكامل الإيقاع