لســــعــات

لسعات

لأنه المتفوق على أقرانه من طلبة الهندسة الألكترونية كان يسخر من تذمرهم وهم يحضرون لأمتحانات القبول ... ساعده في هذا توقد ذهنيته العجيبة فكان ينام مبكرا" ويتركهم ساهرين يذاكرون
وحين تستعصي على أفهامهم معضلة يتوسلون استيقاظه إاليه الاستيقاظ ليفك لهم طلاسمها ...
كان البعوض ولسعاته رفيقهم في حيرتهم فيتعجبون من هناءة نومه وكيف هو لايشعر بلسعاته
أما هو فيتعجب من كدهم واصرارهم الذي لايوصلهم الا الى الفشل والارتباك في الامتحانات
في أحدى الليالي التي أوقظوه ليعينهم وأحب هو أن يتمم ليلته معهم بعد أن هجره النوم ..
كان الجميع كأي لاهث الى النجاة يستعجلون الوصول الا هو ..
فقد فتح التلفاز ليستمع الى الموسيقى التي تعودها ، وهو يقلب الخيارات ، توقف طويلا" مع داعية جديد ظهر في المدينة بوجه لايحمل عباءة ولاعمامة ، لقد جذبه اليه مظهره المودرن وحديثه عن أطول رحلة سينامها الانسان بعد لحظات موته ..
فهرع من فوره الى الحمام لينضم الى قائمة المتطهرين ويبدأ صحوته وصلاته الى خالقه
وبعد أن أزال عن جسده أدران السنين .. أراد العودة لينام لولا أن البعوض فتح معه صفحة مشوقة من صفحات تصفية الحسابات
تساوى الطلبة فقد استيقظ الجميع لينالوا حصصهم من اللسعات

بعد أن أدرك هذا المتفوق أن ثمة الآلام تفوقت عليه صاح فزعا" من غفوته

هكذا هي الذنوب تفقد إلانسان هناءة نومنا

أخي الحبيب خليل حلاوجي
و هذه أيضا قصة جميلة تثبت مقدرتك الكبيرة في دنيا السرد الماتع .
لقد أنهيت قصتك بهذا الأسلوب :.
أراد العودة لينام لولا أن البعوض فتح معه صفحة مشوقة من صفحات تصفية الحسابات
تساوى الطلبة فقد استيقظ الجميع لينالوا حصصهم من اللسعات

وهكذا هي الذنوب تفقد الانسان هناءة نومنا)
و لو أنهيتها هكذا لكانت القصة أقوى بكثير :
أراد العودة إلى النوم لولا أن البعوض فتح معه صفحة مشوقة من صفحات تصفية الحسابات جعلته يتساوى مع زملائه في الاستيقاظ .
لأن الجملة الأخيرة جاءت استنتاجا للعبرة من قبلك ككاتب و هذه نتركها للقارئ
دمت في خير و عطاء

نص ممتع وجميل سيد خليل حلاوجي

الأخ / خليل .

كما أنت دوما ، تشدنا نصوصك طوعا ، فنعيش بصحبتك لحظات نشاركك الفكر والإحساس .
نرجو أن لا يطول غيابك .
دما بحفظ الله ورعايته أنت وعراق الكبرياء .

أخي الحبيب خليل حلاوجي
و هذه أيضا قصة جميلة تثبت مقدرتك الكبيرة في دنيا السرد الماتع .
لقد أنهيت قصتك بهذا الأسلوب :.
أراد العودة لينام لولا أن البعوض فتح معه صفحة مشوقة من صفحات تصفية الحسابات
تساوى الطلبة فقد استيقظ الجميع لينالوا حصصهم من اللسعات

وهكذا هي الذنوب تفقد الانسان هناءة نومنا)
و لو أنهيتها هكذا لكانت القصة أقوى بكثير :
أراد العودة إلى النوم لولا أن البعوض فتح معه صفحة مشوقة من صفحات تصفية الحسابات جعلته يتساوى مع زملائه في الاستيقاظ .
لأن الجملة الأخيرة جاءت استنتاجا للعبرة من قبلك ككاتب و هذه نتركها للقارئ
دمت في خير و عطاء

ممتن لمرورك استاذي الجليل وأنا شاكر لك دقة الملاحظة والتي سيكون لك الفضل فيها بعد ان اعدلها كما ارتأيت ....


اكرر شكري

الصباح المشرق الجميل

جميل هو مرورك فوق سطوري

دعواتي

أخي الفاضل / خليل
تحياتي
سرد مشوق كعادتك

فكرة جديدة مميزة ، اللاهي غليظ القلب والشعور

ماذا يحدث عندما يفيق من غفوته ويستيقظ قلبه

صار كباقي المؤمنين ، ورقت مشاعره

حتى أصبح يشعر بلدغات الباعوض ..

العبرة واضحة

ولكن كنت اتمنى أن تكون النهاية عند :

" أراد العودة لينام لولا ان البعوض فتح معه صفحة مشوقة من صفحات تصفية الحسابات "

دمت بكل الخير .

لن يتمكن أن يمنعني عن سطورك سوى قيد لايمكنني فكاكه
كن بخير

تساوى الطلبة فقد استيقظ الجميع لينالوا حصصهم من اللسعات

بعد أن أدرك هذا المتفوق أن ثمة آلآلآم تفوقت عليه صاح فزعا" من غفوته

هكذا هي الذنوب تفقد الانسان هناءة نومنا
\


سادتي
نزولا" عن رغبتكم تم التعديل كالتالي

أرجو أن لاتحرموني من رؤيتكم ... أحبتي

السامق خليل ذكرتني قصتك الجميلة ، ولسعاتك الخفيفة بالشاعر الشعبي الذي قال لحبيبه بحسن نية طبعا : ـ

حبيبي ماشي حافي والأرض بتلسعه يا ريتني كنت شبشب كنت اقدر انفعه

لأنه يريد ان يقيه حتى من لسعات الأرض ، جميل ما تكتب بارك الله فيك.