تقاسموا الأيام فيما بينهم .
ولما خافوا النزاع حول ما تبقى من سويعات ،
قالوا : امنحوها ل " باندورا " . *
* اسم مقتبس من الأسطورة اليونانية و معناه الحرفي " المرأة التي منحت كل شيء" وهي أول امرأة خلقت على الأرض حسب ذات الأسطورة.
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
تقاسموا الأيام فيما بينهم .
ولما خافوا النزاع حول ما تبقى من سويعات ،
قالوا : امنحوها ل " باندورا " . *
* اسم مقتبس من الأسطورة اليونانية و معناه الحرفي " المرأة التي منحت كل شيء" وهي أول امرأة خلقت على الأرض حسب ذات الأسطورة.
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
أخي الأكرم الأستاذ عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
اجعلوه للآخرة ؟ .. إن كان كذلك فالأولى أن يجعلوا أيامهم - جلّها - للآخرة ، وما تبقى للدنيا ..
ومضة فكريّة ، لعلها تكون جليّة في ذهنك ، لكنها ليست كذلك على قرطاسك ! ربما لغياب الإيحاء في كلماتك
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
امنحوها للشّهوات والغرائز ...قالوا : امنحوها ل " باندورا "
حتمثّل شريحة واسعة ممّن يهربون انغماسا للملهيات والشّهوانيّات على حساب الأهمّ ... لأنّه الأصعب
تيه وهروب
بوركت
تقديري وتحيّتي
أعترف أنّي لم أصل إلى فكرة تفيد معنى معيّنا !!المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام هلالي
فلم يبقى الكثير فسواء تقاسموه فيما بينهم أو تركوه أو منحوه غنيّا أو فقيرا فلا يغني و لا يسمن من جوع.
و يبقى الأديب المبدع عبدالسلام هلالي من يملك مفاتيح النصّ.
تحاياي و تقديري مع الودّ.
أهلا بالأخت الكريمة آمال المصري،
" باندورا" قبل أن تكون صاحبة الصندوق الذي جمعت فيه كل الشرور ، هي امرأة ، و أول امرأة خلقت حسب الأسطورة ، أعطيت كل شيء ليس إكراما لها بل نكاية بالرجل " برومثيوس" . هذا عن " باندورا" الأسطورة التي استحقت هذا الإسم ، لأنها فعلا منحت كل شيء. لكن ماذا عن "باندورا" اليوم ؟
هذا رهان النص و همنا تكمن مفارقته حسب رأي المتواضع.
تحيتي و تقديري.
هل تستَحقّ مانحة كلّ شيء أن تُمْنَحَ أغلى سُوَيعات العمر يا تُرى
بِرأيي هي أرخص من أن تستحقّها
ولربّما غدت سويعات حياتنا رتيبة رخيصة بحيث يمكننا منحها إيّاها
ومضة مُشرَعَة الأبواب للتأويل
دمت بودّ مبدعنا
فاتن
السلام عليكم
هكذا هو نصيب من يعطي كل شيء ,ولا يستبقي لنفسه شيئا !!
لم يكن حق المرأة التي أعطت بدون حساب ربما سنين عمرها كله ,سوى سويعات ربما اختلفوا عليها ,,من مجموع أيام طويلة ,,تقاسموها
بقايا سويعات ,وكانت مصلحتهم السبب ( النزاع حول ما تبقى من سويعات ).
منتهى الجحود ,,!
شكرا لك أخي عبد السلام
ومضة رائعة ومركزة جدا
ماسة
باندورة عرفتها من خلال شرحك ولم أكن قد عرفتها من قبل
عطاءٌ هامشي جداً لشيء جوهري جداً
مقابلة الإحسان بغير الإحسان !
هكذا قرأت النص ..
تحياتي ودعائي ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير