.
عبرت نهراً في ليل افريل
و لم اعبرْ,
لم اجد بودلير و زهر الشرّ في يدي الاخرى
كان في ذهني اكثر منْ حطامٍ قديم
لكن في خفايا الصورةِ الغامضةِ منذ بزوغ الماء
أرى دماً ينزف من عين شاعرٍ
أخذني صوتُ النارِ
و شعرتُ بالهواء الحار ينفخ رئتي
من أنا في هذا العتمةِ المذهلة
كي اقول كلاماً في هذيان مجنون
من أنا لأركبَ خيال العاصفةِ
من أنا لأجتاز حدود لغتي
و ادمي أصابع الفجر في صلاة الدراويش__
__