اتفاق الإمارات وإسرائيل
غير ملزم للإماراتيين والعرب والمسلمين

أقدمت الإمارات العربية المتحدة يوم الخميس الماضي على الخيانة العظمى كما فعلت القمة العربية الثانية عشرة في فاس بالمغرب حين اعترفت ضمنيا بإسرائيل، أقدمت مصر سابقا على الخيانة ولحقها الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية، أقدموا جميعا على الخيانة بوجه وقح عار.
الخيانات في البلاد العربية بخصوص فلسطين المسلمة ليس جديدا، فمنذ نشوء الكيان الصهيوني في بلادنا الإسلامية فلسطين والغرب يعمل جاهدا على تطويع المسلمين وترويضهم للقبول باتفاقيات سلام مع الكيان الغاصب؛ إسرائيل، وقد نجح مع الحكام العرب ولكنه أخفق ولم يزل وسيظل مخفقا مع الشعوب العربية والإسلامية لأن موقفها هو موقف الخليفة الشهم الذي رفض التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين لإقامة الكيان الصهيوني فيه السلطان العثماني؛ عبد الحميد، فالقضية قضية أمة وقضية دين، ففلسطين كالأندلس تماما يجب استردادها من مغتصبيها، أرض أجدادنا المطرودين منها يجب أن تعود إلينا مثلها مثل فلسطين والبلاد التي استولت عليها روسيا، كل البلاد العربية والإسلامية التي اغتصبت يجب استردادها، وفلسطين وضعها وضع البلاد الإسلامية المغتصبة وحكمها الشرعي أن يعمل المسلمون على استردادها إن عاجلا أو آجلا، وما يفعله الحكام من مخالفة لهذه القواعد لا يلزم المسلمين وهو خيانة لله والرسول والمسلمين، فإذا وجد في المجتمع كيان يُسَوِّد شريعة الإسلام ويطبق أنظمة الإسلام فسيلغي أي اتفاق وُقِّع مع الأجنبي بخصوص الثوابت في الدين الإسلامي.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
محمد محمد البقاش
طنجة في: 16 غشت 2020م