ركن أعراب

لــــــم تعــــد لــــي بلجـــام الشعــــر طاقــة
يا حـبــيـــب الـعـمـــــر فـلـنـنـــه العــلاقــة

تــــاج كســــــرى في القــــوافي لم يعد لــي
زهــــدت روحـــــي كمــــا روح ســراقـــة

أنـا جـنـــديٌ وكنــــت الأمـــــــس راعــــي
و دخــــــولــــــي عالـــــم الفــــنّ صفاقــــة

أفــــقــــــي المحـــــدود من إرث جــــدودي
لــــم يبـــــــارِ القـــــوم ظـــــرفا ولبــاقــــة

لـــم أطـــــر يومـــــــا إلـــى غيـــر بـلادي
إنـــمــــــا طفـــــت صحـــاريها بـناقـــــــة

لو نــسجــــت الحـــــرف نجمـــا بعد نجــمٍ
و جــدلــــــت الكــــــون فــي كفيــكَ باقــة

لو عـصـــرتُ الــروح كأسا فــي الأماسـي
و سقيــــتُ النــــاس من روحـــي المراقــة

لم يعـــــد يـعـجــــب هـــذا العـصـــر فنّــي
وغـنــائـــي فــي نــواديـــــه حـمــــاقــــــة

رحـــم اللـَّـه قــــــوافـــي فــــي البـــــوادي
دفـنـتـهــــــا الريـــــح من قبــــل الوِراقـــة

ألـهـمـتـهـــا الجــــــنٌ منـسيـــــا شـبـيهـــي
يـمــتــطــي الشعــــر وقـــد فـــك وثــاقـــه

كـــانــــت الأشعــــار ديـــوان المغــــازي
فـغـــدى الشعــــر صـــواليـــن الحـلاقـــة

مــتـــحـــفـــــي هــــذا ومن شـــاء يزرني
نشـــرب الشهـــد ومــــن دون إفـــاقــــــة

يـــــابــــنــــي الأعـــــراب حياكــم هلموا
ركــــــن أعـــــرابٍ ومــــن دون بطاقـــة


شهريار

ركن أعراب/
تحولت بوصلة الشعر من مرتبة لمرتبة..
وعلت منازلها عند كل بليغ يصل بطواف الشعر قصيدة..
ترفعه في قمة و تنزله عند أقدامها..
ولما وجهت بوصلة النظر عند ركن الأعراب وجدت الانسيابية والجمال يفيض من دفتيها، وجدت تناصاً لسراقة كان مقداماً بديعاً مصوراً ما حمل من مضامين ودلالات تشير لما حمل الشاعر من بلاغة وفصاحة، فأدركت حينها تلك المنزلة التي يتحلى بها هذا النص..
قصيدة قالت بين طياتها الكثير، وثارت سِفر الكلمات العذبة وهو تروّج لزهور الحرف كي تتفتح أفواه الفكر وما حمله من إبداع..

الشاعر الكبير البارع الراقي
أ.شاهرحيدر الحربي
أمتعتم الذائقة بحروف نسجتموها على حرير الشعر بلغة تحاكي الكبار من الشعراء
عنوانها مثير قد داعب الفكر والخيال لاستخراج مكنوناتها الجميلة..
سأرافق قلمي على ضفاف قصائدكم للتعرف على جماليات ما تنسجونه من لوان الشعر البديع
وفقكم الله ورضي عنكم وأرضاكم
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

رمل تام بديع وجميل أيها الشاعر الهمام...سلمت وسلم البنان والبيان...أنا جنديٌّ وكنت الأمس راعي أظنها راعياً وبها يختل الوزن...دمتَ ناسجاً من خيوط الفجر عباءةَ الصّباح الجميل.

جميل وأتمنى أن تأخذ بعين الاعتبار ما قاله الأساتذة الكبار.

ركن أعراب/
تحولت بوصلة الشعر من مرتبة لمرتبة..
وعلت منازلها عند كل بليغ يصل بطواف الشعر قصيدة..
ترفعه في قمة و تنزله عند أقدامها..
ولما وجهت بوصلة النظر عند ركن الأعراب وجدت الانسيابية والجمال يفيض من دفتيها، وجدت تناصاً لسراقة كان مقداماً بديعاً مصوراً ما حمل من مضامين ودلالات تشير لما حمل الشاعر من بلاغة وفصاحة، فأدركت حينها تلك المنزلة التي يتحلى بها هذا النص..
قصيدة قالت بين طياتها الكثير، وثارت سِفر الكلمات العذبة وهو تروّج لزهور الحرف كي تتفتح أفواه الفكر وما حمله من إبداع..

الشاعر الكبير البارع الراقي
أ.شاهرحيدر الحربي
أمتعتم الذائقة بحروف نسجتموها على حرير الشعر بلغة تحاكي الكبار من الشعراء
عنوانها مثير قد داعب الفكر والخيال لاستخراج مكنوناتها الجميلة..
سأرافق قلمي على ضفاف قصائدكم للتعرف على جماليات ما تنسجونه من لوان الشعر البديع
وفقكم الله ورضي عنكم وأرضاكم
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

ماذا فعلت يا جهاد وما مدى امتناني

كتبت هذه القصيدة لأني رأيت شعراء يكتبون شيئا يطربني ولكني لم أستوعب كيف كتبوه و وجدتني صغيرا حينها

هذه القصيدة أرادت أن تقول أن لكل زمن رجال وأني من زمن أصبح طللا باليا لا يطرب إلا عاشقيه

في داخلي اعتزاز غير مبرر بشاعرية أصبحت من الماضي


لا أدري هل أنت امرأة أم رجل فجهاد علم مذكر و فلسطينية وصف مؤنث ولكن بغض النظر عن المذكر والمؤنث يكفي أنك من فلسطين

هذه الدولة الأعرق من التاريخ والأرق من عروق الورد والأجمل من يوسف الصديق

دولة حملت كل الهم و أزالت كل العار عن الأمة المكلومة والأعظم من هذا أنها فعلت ذلك بحجر طفل


حين يأتي الثناء من بوابة السماء لا تكفي حروف المعجم للرد

كل المحبة والاحترام وليتها تكفي

الشاعر المبدع / شاهر الحربي

نص راقٍ راقَ لي

بليغ الأسلوب

أجد هذا بيت القصيد :



كنتَ رائعاً أخي الشاعر الكريم

خالص الود و عاطر التحايا

لولاكم يا أهل مصر ابتداء من البارودي و مرورا بحافظ ثم شوقي ما كان طوقان ولا كان ابو ريشة ولا كان غازي القصيبي

أنتم من أحيا الشعر الذي أعشق

شعر القدماء


ممتن يا صديقي

رمل تام بديع وجميل أيها الشاعر الهمام...سلمت وسلم البنان والبيان...أنا جنديٌّ وكنت الأمس راعي أظنها راعياً وبها يختل الوزن...دمتَ ناسجاً من خيوط الفجر عباءةَ الصّباح الجميل.

منكم نتعلم يا أساتذتنا الكبار

سأحفظ ما قلته هنا لأتفاداه في الشعر القادم وشكرا لما وجدته فيها من جمال

جميل وأتمنى أن تأخذ بعين الاعتبار ما قاله الأساتذة الكبار.

عيونك الأجمل ونعم سيكون ما قالوه أمام عيني في كل ما أكتب لاحقا

لقلبك السعادة

ماذا فعلت يا جهاد وما مدى امتناني

كتبت هذه القصيدة لأني رأيت شعراء يكتبون شيئا يطربني ولكني لم أستوعب كيف كتبوه و وجدتني صغيرا حينها

هذه القصيدة أرادت أن تقول أن لكل زمن رجال وأني من زمن أصبح طللا باليا لا يطرب إلا عاشقيه

في داخلي اعتزاز غير مبرر بشاعرية أصبحت من الماضي


لا أدري هل أنت امرأة أم رجل فجهاد علم مذكر و فلسطينية وصف مؤنث ولكن بغض النظر عن المذكر والمؤنث يكفي أنك من فلسطين

هذه الدولة الأعرق من التاريخ والأرق من عروق الورد والأجمل من يوسف الصديق

دولة حملت كل الهم و أزالت كل العار عن الأمة المكلومة والأعظم من هذا أنها فعلت ذلك بحجر طفل


حين يأتي الثناء من بوابة السماء لا تكفي حروف المعجم للرد

كل المحبة والاحترام وليتها تكفي

أستاذنا الوارف البارع حرفه
أ.شاهر حيدر الحربي
الشكر لكم موصول بمنازل ومراتب التقدير والاعتزاز على ثنائكم المفعم بالضياء
لم أقدم إلا ما تفيض به الذائقة وأبعادها التي تفرض على السطور نتاج الفكر والتحليل، والغوص بين السطور ما بين قراءة واستخراج مكنونات النص، وهذا بحد ذاته متعة لا حدّ لها، ويكون التعامل مع النص وحده، دون تدخل الناص و مكانته، أو تأثيره، لأن التفرد بالنص وحده دون الأخذ بصاحب النص والتأثر به ، يعطي استقلالية تامة في استخراج كنوز النص..

وأما هويتي الشخصية:
بالرغم من أن اسم جهاد يتبع أكثر للمذكر، فأنا امرأة فلسطينية أحب اسمي وأبعاده، بالرغم من مشاكله التي تعرضت لها..
وأنا طالبة علم أهواه بكل علومه وأقدّر منازل العلماء..
وأنا طالبة ماجستير في القياس والتقويم المدرسي...
شكراً لكم ولما أثنيتم..
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

أنـا جـنـــديٌ وكنــــت الأمـــــــس راعــــي
و دخــــــولــــــي عالـــــم الفــــنّ صفاقــــة

لـــم أطـــــر يومـــــــا إلـــى غيـــر بـلادي
إنـــمــــــا طفـــــت صحـــاريها بـناقـــــــة

لو نــسجــــت الحـــــرف نجمـــا بعد نجــمٍ
و جــدلــــــت الكــــــون فــي كفيــكَ باقــة



لم يعـــــد يـعـجــــب هـــذا العـصـــر فنّــي
وغـنــائـــي فــي نــواديـــــه حـمــــاقــــــة

رحـــم اللـَّـه قــــــوافـــي فــــي البـــــوادي
دفـنـتـهــــــا الريـــــح من قبــــل الوِراقـــة

الله الله ، أيها الشاعر المفلّق !
نص ينضح بالعروبة والأصالة ، بدت عليه معالم البداوة والتراث جليّة ، قوية العاطفة والنبرة ، وهذا مما يدلّ على أنك شاعر مطبوع تخضع له القوافي ولايخضع لها .
وقد أعجبني التصوير الفريد والخيال الواسع في هذا البيت ..
لو نسجت الحرف نجما بعد نجم ** وجدلت الكون في كفيك باقة

وأيضا صدق الإحساس والتحسّر على اصالة الشعره وفضيلته وهو شعور واضح بشكل كبير هنا ..
"رحم الله قوافي في البوادي ** دفنتها الريح من قبل الوراقة "

وأردت أن أقول : أليس أجمل قول ( رحم الله قوافٍ في البوادي) بالتنوين ، أراه أجمل في النبرة والإيقاع ولكن لا أعلم إن كان سيسبب خللا في الوزن أم لا !

بورك حرفكم أخونا الكريم / شاهر

تقديري

[QUOTE=براءة الجودي;1144538]الله الله ، أيها الشاعر المفلّق !
نص ينضح بالعروبة والأصالة ، بدت عليه معالم البداوة والتراث جليّة ، قوية العاطفة والنبرة ، وهذا مما يدلّ على أنك شاعر مطبوع تخضع له القوافي ولايخضع لها .
وقد أعجبني التصوير الفريد والخيال الواسع في هذا البيت ..
لو نسجت الحرف نجما بعد نجم ** وجدلت الكون في كفيك باقة

وأيضا صدق الإحساس والتحسّر على اصالة الشعره وفضيلته وهو شعور واضح بشكل كبير هنا ..
"رحم الله قوافي في البوادي ** دفنتها الريح من قبل الوراقة "

وأردت أن أقول : أليس أجمل قول ( رحم الله قوافٍ في البوادي) بالتنوين ، أراه أجمل في النبرة والإيقاع ولكن لا أعلم إن كان سيسبب خللا في الوزن أم لا !

بورك حرفكم أخونا الكريم / شاهر

تقديري[/Q

أختي الغالية لشاعريتك عندي مذاق خاص فأنت تكتبين بروح وطني فعلا و روحه البداوة

لا زلت أذكر يسرك أن ترى سعدا كسارة ولن أنساها ما حييت

استمتعت بكل كلمة ثناء هنا وأعدك بالأجمل قريبا

لقلبك السعادة