حلم فراشة

راقصة الباليه
لم تأبه للفراشات
وهن يتراقصن حولها
فما زالت أرضية المسرح
تتوضأ بصدى ضحكاتها
ترافقها همسات تحاول
أن تفجر بركان الصمت
الذي لازم أحلامها
خطواتها المتعثرة
تتلقفها إيقاعات صاخبة
تتبعها دقات قلب
تهافت فيه النبض
ونظرات تعلن عن
غد موبوء بالحزن
يلملم سخرية الأمس
من بين وجوه الحاضرين
الصمت يلف المكان
وضوء خافت يتسلل
يحاول أن يستفز
من في القاعة ليعلن
إن مايدور حولها
ماهو إلا ظلال مقيدة
تحاول إن تمحي
ومضة النور المنبثقة
من فوهة الماضي..

سيدتي المبدعة / بتول الدليمي

نص رقيق حالم

الباليه فنّ جميل

راقني النص و طاب لي التعليق عليه

كل الود و الاحترام

عزاؤها إن لم تحظَّ يوما ببسمة وآذاها سخرية الماضي وظلال الصّمت ؛في الرّقص الذي أتقنته و إن غرقت بالدّمع منها جفون ..

نص ثري بالعزم و المثابرة على تحقيق الحلم ..

دمتِ متألقة كعادتك؛ تحيّتي و احترامي

رغم خطواتها المتعثرة، ودقات قلبها على الإيقاعات الصاخبة
والسخرية التي ارتسمت على الوجوه..
لم تأبه لكل ذلك، وعلى أرضية المسرح كان الأمل في أن تحقق أحلامها.
دام هذا القلم المتالق.