ثُم عادَ بعْد غيابِ دهرٍ ..!
نَبشَ بِحوافِرِ كلِماتِه حنينَ روحٍ عَانقَت الجَفاء ..
بادرَ بكلمةٍ كانتْ لهَا وَطَنًا
ظنَّتْ انَّهُ يصِلُ حبَائِلَ الودِّ فهلَّلتْ مسْتَبْشِرة ..
بِلَهْفةٍ اسْترْجَعَت الكَلِمة مِرارًا, وبِعَفَويَّةٍ عبَّرَت بملْصقِ ودٍّ .
وعنْدَما عادَت إليْها لتَسْكنها لمْ تجِدْها !
طوَتْ صفْحةَ الحاضرِ, وعادَتْ تُحْيِي بسْمةً تُرِكَت في ذِكْرَيَاتِها .