أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: وأحببتّ أن أضعَ يدي في يده

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    Lightbulb وأحببتّ أن أضعَ يدي في يده


    ****حُلم
    .
    ،،وأردتُ كما أراد عروة بن الورد الذي خرَج الى الصحراء يقيم العدل بنفسه ،،بعد أن ملّ من الخُطَب والأناشيد فيه ،،يأخذ قافلة الأغنياء ويعطيها للفقراء ،،حتى اشبع كلّ فقير ،،!
    .
    وما أراد أن ينقلب الحال ،،فيصير الغنيّ فقيرا ،،ونعود نسوّي الميزان من جديد ،،،هي قِسمة الإسلام ،،التي قسمَها للفقير من مال الأغنياء ،،،لأنّ الناس اخوة
    .
    ،،فرأيتُ كأنما اطباق الطعام الشهية تتراقص في الهواء ،،وأنا أنظرُ إلى الفقراء في زوايا الدور المظلمة ،،،وتمنيتُ أن تطير اليهم الأطباق ،،،ولا تعود مرّة أخرى إلى بيوت الأغنياء ،،وأغلبهم لصوص!!
    .
    والتقيتُ بعمر بن عبدالعزيز ،،فقلتُ له : كم العادلون الذين مرّوا في هذه الأرض ،،،قال: أنا وأربعة أو خمسة ،،،مَن أذاق الناس العدالة،،،في كلّ هذه الأرض،،،فما أشوّق الناس إلى حُرّ يقيم العدل ،،وما أحبَّ الناسُ بطلاً أكثرَ من حاكم عادل!!
    .
    قال عمر :وكم احببتُ النظر الى الفضاء المنير وأنا أرقب ذلك الأعمى في الطريق ،،،وأحببتُ أيضا أن أضع يديّ في يديه،،ليبصر معي ذلك النور ،،
    .
    وأردتُ وأنا أمشي في الشارع أن أقتل كلّ طالم ،،فالظالم هو ذلك الوحش المرعب الذي يرقد في طريق البراءة ،،فلا تعود الحياة آمنة بسبب غدرهم ،،!!
    .

    ...وبعد ذلك صحوتُ من حلمي ،،،وأنا ما أزال أفتّشُ عمّا ينقصني ،،،،،،،،،،،فقلتُ: ما ينقصك إلاّ ما نقَصَ الناس منذ كانوا على الأرض ،،،،،،،،إلاّ بضعة أيام عاشوها مع نبيّ أو حكيم ،،أو مع عمر بن عبدالعزيز
    .
    وذهبتُ الى القرآن أقبّله : قلت: لقد كتب الله هنا سعادتنا ،،وأزال الظلم ،،وعلّمنا الحقّ والحياة في النور ،، وما زلنا ندور كثور الساقية ،،،مقيدين بقانون الظالمين،،،!
    .
    .
    .
    .
    .
    .







    **يسمَعُ في الأخبار أنّ ابنته قد تخرجت وصارت مديرة في الأسبوع الثاني بعشرة آلاف دينار ،،،شهريا ،،،،وابنه قد تخرّج قبل اربع سنوات ،،ولم يعمل ،،،،وفي الصباح يلقاه في الطريق ،،ويحني رأسه له ويقول مُرَحباً : صباح الخير يا باشا ،،،!!،، لا أدري ،،ما يجبره على تحيّته ،،،!!،،ومثل هذا لا يعرف هذا اصلا ،،،ولو لقيه في الطريق ،،،!! ولا أدري : كيف يقال لمثل هذا ،،،باشا ،،،

    ،،نحن ،،نموت ولا نحصل على الحياة وكلّ شيء في طريقنا صعب ،،،! نزغرد للعمل والوظيفة ونزغرد إذا تزوجنا أو بنينا بيتا ،،،،و الحياة بطولها وعرضها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،لغيرنا من اللصوص،،اؤلئك الذين يأخذون من القانون خيراته ،،ولا يعطوننا منه إلاّ السجون ،،،

    .

    ،،وفي كلّ حيّ في الأرض هناك شِعب أبي طالب ،،من الأحرار ،،لا يهتمّون لحياتهم الخاصّة ولا يهمّهم إلاّ تصحيح حياة الإنسان ،،بما يرون ،،وكم أرجو أن يهدي الله إلى الحقّ كلّ حرّ ،،كي لا يذهب جهده هدرا ،،!!،،،،اللهم أطعْم واسقِ شِعب ابي طالب في كلّ أرض،،،!،،هناك احرار في كلّ متر من الأرض ،،،يتقاسم السارقون كلّ شيء ولا يعطونهم ،،،،،

    .

    ،،..،،متى نعيش بعقلنا الحر ،،فإذا كان عقلنا حراً ،لن يقبل الّا الحق ،،،،،،،،هؤلاء الأسياد يلغون حياة الناس لتعيش حياتهم ،،،،وقد عاشوا قرنا جاثمين على الحياة والناس لاترى النور ...

    .

    ،،كنّا دائما فريقين ،،هم يأخذ ون منّا لأنفسهم : ،،،الحُرُّ يستعين بالله ويشرح الحياة الصالحة دائما ،،لعلّهم يُسلمون ،،،،،،،،،،،!!











    عبدالحليم الطيطي
    عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,062
    المواضيع : 312
    الردود : 21062
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    وذهبتُ الى القرآن أقبّله : قلت: لقد كتب الله هنا سعادتنا ،،وأزال الظلم ،،وعلّمنا الحقّ والحياة في النور ،،
    وما زلنا ندور كثور الساقية ،،،مقيدين بقانون الظالمين،،،!


    أن القرآن الكريم يهذب النفوس ويرفعها من طين الأرض إلى روح السماء، ويسمو بها ويرتقي من أسفل إلى أعلى
    بالقرآن سنقوي صلتنا بالله تعالى ونفوز برضاه، هذه الصلة التي تدفعنا نحو الإحسان لوالدينا وبرهما ، والرحمة بالضعفاء
    والرأفة بالمساكين والمحتاجين ، وصنع الخيرات ..
    بالقرآن نحيا حياة سعيدة وفي القرآن نجد الحياة السعيدة ،لأنه يهدي للطريق القويم ،
    وكذلك يعلمنا كل الأخلاق الحسنة من أمانة وصدق وتواضع ومحبة وإحسان وتسامح ..
    وكلها مصابيح تضيء طريقنا نحو الواحد الأحد ، فتمنحنا رضاه سبحانه وتعالى.

    قدمت لنا لوحة حالمة تروي الذائقة وتطرب لها الروح
    شكرا على جمال بوحك وروحك وقلبك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    وذهبتُ الى القرآن أقبّله : قلت: لقد كتب الله هنا سعادتنا ،،وأزال الظلم ،،وعلّمنا الحقّ والحياة في النور ،،
    وما زلنا ندور كثور الساقية ،،،مقيدين بقانون الظالمين،،،!


    أن القرآن الكريم يهذب النفوس ويرفعها من طين الأرض إلى روح السماء، ويسمو بها ويرتقي من أسفل إلى أعلى
    بالقرآن سنقوي صلتنا بالله تعالى ونفوز برضاه، هذه الصلة التي تدفعنا نحو الإحسان لوالدينا وبرهما ، والرحمة بالضعفاء
    والرأفة بالمساكين والمحتاجين ، وصنع الخيرات ..
    بالقرآن نحيا حياة سعيدة وفي القرآن نجد الحياة السعيدة ،لأنه يهدي للطريق القويم ،
    وكذلك يعلمنا كل الأخلاق الحسنة من أمانة وصدق وتواضع ومحبة وإحسان وتسامح ..
    وكلها مصابيح تضيء طريقنا نحو الواحد الأحد ، فتمنحنا رضاه سبحانه وتعالى.

    قدمت لنا لوحة حالمة تروي الذائقة وتطرب لها الروح
    شكرا على جمال بوحك وروحك وقلبك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اشكر لك يا استاذة / والإمتنان ولك ألف سلام