زهوُ الخميلات
مَهْما كتبْتُ ، فَلَنْ تَرْقى كتاباتي لأنْفُسٍ صَافحتْ جُندَ السَّمواتِ !
سَما لَهمْ مَنزلٌ يحكي الذُّرى ترَفًا أشارَ فجْرُ شموخٍ نحَوَهم طَرَبًا للهِ ، للحُبِّ ، للأشواقِ ، تندبني معانقًا نَسَماتِ القُرْبِ ، مؤتنسًا واكتُبْ عن البَهجَةِ المُثلى بلا وَجَلٍ دَعِ القَصيدَ ، فقد وافتْ روائعَنا وَشَنَّفَ السَّمْعَ لحْنٌ ليس يدركهُ بهِ تهيمُ وجوهُ الحُسْنِ ناضرةً مَهْما كتبتَ فما تدنو مواصفَها رياضُ معرفةٍ تاقتْ منعمَّةً فكيف في لغةٍ تصبو معارجُها فاسْتَعْلمي وانظري ما لاح في أفُقي فإنْ رُزقْتِ دنوًّا من رَفارفِهمْ بهم تَولَّتْ عَوادي الدَّهرِ مُدبرةً ، بهم تراقصَ نبضُ القلبِ ، وانشرحتْ بهم تلذُّ قوافي الشِّعرِ يغبطها وليس يوقفُ جرْيَ الماءِ ذو حسدٍ أو عاذلٌ مُنكرٌ لمَّا يجدْ عملًا هذي سحائبُ ودّي بَرْقُ رَوْنقها مهما كتبتُ فلا تخبو شمائلُها فما انْتَبَهْنا ، ولا دَرّتْ بيادرنُا فَأينَعَتْ فِكَرٌ ، ما نالها بشرٌ فاقرأْ على أهلِها أندى السَّلامِ وَقلْ لا أوحشَ اللهُ ربْعًا منكمُ أبدًا كم من جَوَادٍ تغنّى باسمِ رَوْعتِها شوْقًا ، وحبَّا ، وَإبداعًا ، وَمكرُمةً
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليانا الرفاعي
بالحب بالخير بالقول الزكيات