أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: أرقب الموت الحياة

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    Lightbulb أرقب الموت الحياة

    **ارقبُ الموت والحياة
    .
    ،،،أنظرُ إلى عصفور يحوم مغردا في الغابة بين بنادق الصيادين
    ،،،ثم يسقط كورقة شجرة ،،،وينتهي مثلها إلى الأبد
    ،،فأنا في لحظة واحدة ،،أرقب روعة الحياة في تغريده
    ورهبة الموت ،،وهو ملقى لا يقدر على الطيران
    .
    ،.وأقفُ أمام منزل ،،خرِب أرقب الموت والحياة
    أتأمّل خيالات أهله الذين ذهبوا ،، أحاول أن أسمع أصواتهم
    ،،فلا أسمعُ إلاّ صفير ريح تمّر في أنحاء غرف نومهم
    ..
    ،وحين أمشي في صمت الخلاء ،،وتطير فوقي قبّرة
    ،،أحسُّ أنني وإيّاها أول مخلوقين ،،وأحبّها
    ،،وأقسم الحياة بيني وبينها ،،بعدالة خالصة ،
    ،،كي أظلّ أحبّها ،،فإذا أخذتُ حقّها
    ,,ستميل إلى محبّة نفسها
    ،،وتذكُرُ أنانيّتها،،لتدافع عن عَيْشها..!
    .
    ،،ويوم الموت :يعرف الأغنياء أنهم والفقراء إنما كانوا في بستان واحد
    ،،ولم يروهم إلاّ حين مزّق الموت أغلفة كِبْرهم ..
    ،،،وأخذ الموت أوسمة الأغنياء وشقاء الفقراء وألقاهم في البئر ،جميعا ،،،
    .
    وكلّكم أجسادٌ نائمة في القبور،،
    ،إلاّ مَن سيخرجه الله من البئر،،ويُعيده إلى النور،،
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    عبدالحليم الطيطي
    ..


    عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    الموت، على حد تعبير أحد الفلاسفة، هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة فى الحياة
    وأن الانسان يعيش الموت فى كل لحظة يحياها. ومن ثم كان لا بد للانسان
    أن يتعايش مع هذه الحقيقة المؤكدة ويفلسفها.
    إن الموت فى الأديان السماوية لا يعد انقطاعاً عن الحياة بقدر ما هو مجرد حاجز يفصل بين حياتين،
    حياة مؤقتة يبقى منها عمل المرء الصالح موجوداً معه فى حياته الأبدية الأخرى، إنه أشبه بانتقال من دار مرئية لنا إلى دار أخرى
    سنلحقهم فيها بعد حين! والرهان هنا على التقوى والعمل الصالح الذى هو طريق كل المؤمنين إلى الانتقال بسلام وطمأنية
    من الدار الأولى إلى الدار الثانية
    «والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم»، « فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون».
    أن المؤمن الحق لا يجزع من الموت ولا يخشاه بل يسلم به قدراً محتوماً فكل نفس ذائقة الموت،
    وينتظره بعقل واعٍ وبقلب مؤمن بأن الحياة الأخرى هى الحياة بألف ولام التعريف.
    يروق لي فكرك وفلسفتك وتذكرك الدائم للموت
    شكرا لهطولك المائز.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    الموت، على حد تعبير أحد الفلاسفة، هو الحقيقة الوحيدة المؤكدة فى الحياة
    وأن الانسان يعيش الموت فى كل لحظة يحياها. ومن ثم كان لا بد للانسان
    أن يتعايش مع هذه الحقيقة المؤكدة ويفلسفها.
    إن الموت فى الأديان السماوية لا يعد انقطاعاً عن الحياة بقدر ما هو مجرد حاجز يفصل بين حياتين،
    حياة مؤقتة يبقى منها عمل المرء الصالح موجوداً معه فى حياته الأبدية الأخرى، إنه أشبه بانتقال من دار مرئية لنا إلى دار أخرى
    سنلحقهم فيها بعد حين! والرهان هنا على التقوى والعمل الصالح الذى هو طريق كل المؤمنين إلى الانتقال بسلام وطمأنية
    من الدار الأولى إلى الدار الثانية
    «والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم»، « فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون».
    أن المؤمن الحق لا يجزع من الموت ولا يخشاه بل يسلم به قدراً محتوماً فكل نفس ذائقة الموت،
    وينتظره بعقل واعٍ وبقلب مؤمن بأن الحياة الأخرى هى الحياة بألف ولام التعريف.
    يروق لي فكرك وفلسفتك وتذكرك الدائم للموت
    شكرا لهطولك المائز.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وألف شكر للقراءة العميقة البليغة ولك ألف سلام

  4. #4
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,444
    المواضيع : 234
    الردود : 3444
    المعدل اليومي : 2.18

    افتراضي

    قال تعالى: «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ»! فهذا القول البليغ يلخص الأمر كله! تأمل كلمة «ذائقة» على وجه التحديد،
    ستجد أنها كلمة تدل على الحال والاستقبال في آن واحد، فهي تنبئنا بأن حال الموجود يتمثل في أنه سيذوق الموت حتماً

    ولأبو العلاء المعري قصيدة تلخص فكره وفلسفته في الموت والحياة أذكر منها هذه الأبيات:
    خفّف الوَطْءَ ما أظنّ أَدِيْمَ الـ
    أرض إلا من هذه الأجساد
    وقبيحٌ بنا وإِنْ قَدُم العهدُ
    هوانُ الآباء والأجداد
    سِرْ إن اسطعت في الهواءٍ رُوَيداً
    لا اختيالاً على رُفات العباد
    رُب لحدٍ قد صار لحداً مراراً
    ضاحكٍ من تزاحم الأضداد
    ودفينٍ على بقايا دفين
    في طويل الأزمان والآباد

    تأملات وفكر وصور مشعة بالإيمان نبض بها حرفك الجميل.
    تحياتي وتقديري.


  5. #5
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2016
    الدولة : الأردن
    المشاركات : 549
    المواضيع : 164
    الردود : 549
    المعدل اليومي : 0.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيل أحمد مشاهدة المشاركة
    قال تعالى: «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ»! فهذا القول البليغ يلخص الأمر كله! تأمل كلمة «ذائقة» على وجه التحديد،
    ستجد أنها كلمة تدل على الحال والاستقبال في آن واحد، فهي تنبئنا بأن حال الموجود يتمثل في أنه سيذوق الموت حتماً

    ولأبو العلاء المعري قصيدة تلخص فكره وفلسفته في الموت والحياة أذكر منها هذه الأبيات:
    خفّف الوَطْءَ ما أظنّ أَدِيْمَ الـ
    أرض إلا من هذه الأجساد
    وقبيحٌ بنا وإِنْ قَدُم العهدُ
    هوانُ الآباء والأجداد
    سِرْ إن اسطعت في الهواءٍ رُوَيداً
    لا اختيالاً على رُفات العباد
    رُب لحدٍ قد صار لحداً مراراً
    ضاحكٍ من تزاحم الأضداد
    ودفينٍ على بقايا دفين
    في طويل الأزمان والآباد

    تأملات وفكر وصور مشعة بالإيمان نبض بها حرفك الجميل.
    تحياتي وتقديري.


    وتحياتي يا اديبة ولك الف شكر وسلام