رسالة مشتعلة

عزيزتي ليال : عندما كتبتِ لي بأن الألم هو من يكتب , وجدت بأن ألم هذا المداد هنا لا يكاد يتوقف نزفه ؛ حتى تتوقف معه نبضات قلوبنا . شفقة علينا من هول الألم .
معبر هذا القلم بطريقة رائعة . لا أعلم لما توقفت هنا كثيراً ؟
ولا أعلم لما يأخذنا الألم بين جوانحه ؟ فنقرأه بشغف وشوق . ؛ وكأننا بهذه الطريقة نفسح مجال للفرح ؛ ليطل من ثقب بسيط جداً ليرى عشقنا الحزين .

أتمنى أن اقرأ هذا الحرف دائماً فله طعم مختلف .

الغالية جوري

أعتذر عن التأخير ولا عذر غير أن نفسي كانت تؤملني بكتابة رد ليس كسواه من الردود ، كانت نفسي تؤملني بكتابة شيء يليق برقة أناملك الزهرية وبنبل وسمو مشاعرك..أنتظرت طويلا , كنت في كل مرة أكتب أسطرا وأمحوها...اتفق معك وأختلف ثم اعود لأوافقك الراي من جديد..توقفت انا أيضا كثيراُ لأفهم لماذا يسيطر الألم على جل ما نكتب ..واين تكمن سطوة الألم؟ لماذا يكون الألم نيرون المشاعر الذي يحرقها كلها في لحظه واحده ...حقيقة لا أعرف، ربما لأنني نشأت مثل كثيرات من نساء مجتمعي في ظل ثقافة النوح بدلاً عن ثقافة البوح وعلى تعلم فن الكبت بدلا عن تعلم فن الصمت..أتوق لأن أكتب شيئا مختلفا ربما في المرات القادمه ..شكرا لأنك هنا

كانت تقول لي دوما"

أحبني عندما لااستحق ذلك ...

فأنا بحاجة الى حبك في ذلك الحين ...

لم أفهم ماعنته حتى قرأت هنا .... لوعة

انا من سراة الليل هل ترين مشاعلنا

كانت تقول لي دوما"

أحبني عندما لااستحق ذلك ...

فأنا بحاجة الى حبك في ذلك الحين ...

لم أفهم ماعنته حتى قرأت هنا .... لوعة

الفاضل / خليل حلاوجي
شكرا لمرورك الكريم، بعض الكلمات على بساطتها تحمل أبعاداً هي اكبر وأعمق كثيراً مما تبدو عليه ظاهراً،والوقوف على معانيها يشبة التجول في عتمة منجم للذهب من دون مصباح.هو الأمر ذاته يحصل مع كلماتك أو "كلماتها" البسيطة العميقة أعلاه ، فما اسعدني بأن كان بعض البوح قد أنار لك ولو بقدر بسيط بعض أعماق كلماتها.

انا من سراة الليل هل ترين مشاعلنا

سيدي الفاضل/ الصباح
جميل مرورك كوهج مشاعلك ايها الكريم ..شكرا لك

شكرا ليال ووهج نصبح وحدة متكاملة

نعم ، ادركت هذه الموائمة الطريفة بين الصباح والليال، وقد أضاءت ليالينا بك

موائمة جميلة

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من قلبي

ليال الغالية،

الصمتُ والدمعُ رافقاني إلى هنا، مساحاتُ بوحكِ مضرّجةٌ بالنزف والألم حتّى الثمالة، أحسستُ بتسارع نبضاتِ قلبي وأنا أقرأ حروفكِ، أحسستُ بدبيب الوجعٍ بصدري مع دبيبِ كل حرفٍ قطفتِه من مدادكِ الرقيق، أمّا الدموعُ فقدْ قفزتْ من عينيّ وكأنها تختبرُني..
حتى وإن كانت حروفكِ قطوفاً من بساتين الخيال، فهي مؤثرة وبليغة..لأنكِ تكتبينَ بمدادِ الروح والنقاء كما تكتبين دائما..وهذا هو الأهم والأجمل..

-----
أطفئها الألم= أطفأها
ألآلاف المرات= آلاف


أهديكِ ألف باقة شعرٍ مزهر، وألفَ حرفٍ يعبَقُ بالربيع..وأهديكِ قبل ذلك كلّه قلبي ضماداً ..
دمتِ لنا
تقبّلي خالصَ تقديري ومحبتي ودعائي
وألف باقة من الورد والندى

رغم أنها محض خيال إلا أن الحقيقة حرفها ، أو هكذا رأيتها !

ليال
لقلمك صدق يعرف كيف يختار الكلمات حتى نتذوقه حلواً رغم مرارة الحقيقة .

بعض حروف اختلت بفقدها قواعد الكتابة .

إعجابي .