أحدث المشاركات

برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الموشحات الكشكية 1'2'3» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» في شارع واحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» يغمس خبزة بالماء» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 15 من 15

الموضوع: شهيد الكرامة

  1. #11
    الصورة الرمزية جهاد بدران شاعرة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Jun 2019
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 624
    المواضيع : 40
    الردود : 624
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حمود الحميري مشاهدة المشاركة
    شهيد الكرامة
    ( عبدالله الأغبري )

    ماذا أقول؟، لقد عجزت عن الكلام
    وعجزت من بعد القعود عن القيام

    ما كنت بالتحرير، لكني على
    اليوتيوب تابعت الجريمة باهتمام

    من هول ما شاهدته أكننت في
    نفسي لداعش بعض ذرات احترام

    قدوا القلوب من الصخور ومارسوا
    دور الضباع ضراوة، والسر تام

    لا شيء، إلا خوف نشر فضائح
    سلخوه حيا حد تعرية العظام

    حد التبول في الفراش على يد
    تدمى، ولا تقوى على فك الحزام

    ما بين ركلة راكل، أو لكمة
    أو صفعة جعلت من الخلف الأمام

    يتنابون على الضحية، كلما
    تعبوا استراحوا أو تناولوا الطعام

    لما انزوى بالجرح إرهاقا هوى
    تحت السياط يكابد الموت الزؤام

    ونهاية الفيلم القبيح بنصلهم
    قطعوا الوريد، وأبرموا عفن الختام

    وقفوا بأثقال إلى أثقالهم
    فأبى يشير إلى الضحية الاتهام

    ظن (السباعي) أن سيخفي جرمهم
    تبت أياديهم وباءت بالجذام

    رواد مدرسة، ومن طلابها
    إبليس أكثرهم بمنهجها التزام

    منهاجها.. فن الدعارة والخنا
    والمسكرات، وكل أنواع الحرام

    من يحفظ القرآن ليس بسارق
    اللص من صلى لشهوته وصام

    بل كان (عبدالله ) منحرفا إلى
    أن أرضعته أمه اللبن.. استقام

    بل كان لصا؟، إنه اللص الذي
    سرق القلوب محبة، وبها أقام

    هو ذلك الشاب الخلوق أحبه
    شعب يحب الصالحين على الدوام

    صنعاء.. قتل (الأغبري) جريمة
    استوفت الأركان شرعا بالتمام

    وجريمة التعذيب، ثم جريمة
    أخرى.. الإهانة، إنها إحدى الجسام

    تلك الجريمة مثلها لم تعرف
    الدنيا ارتكابا منذ أن خلق الأنام

    عذرا إلى صنعاء إن سميتها
    جحر الأفاعي، وهي عش للحمام

    لا يختفي الجوال،. كيف بخمسة
    في جيب محفظة حمولتها جرام

    في الأمر سر لا يقل خطورة
    عن جرم آدم كان من عشرين عام

    خلف العصابة ألف ألف فضيحة
    وسيكشف الإصباح ما أخفي الظلام

    قتلوك يا بن الأغبري وأثخنوا
    جرحا بشعب عز في الجرح التئام

    قتلوك والجرحى الملايين التي
    خرجت ومطلبها القصاص والانتقام

    عين على الجاني، وعين همها
    هو كشف أبعاد الجريمة للعوام

    هي دعوة المظلوم نام جميعهم
    عنها وعين الله تحرس لا تنام

    أغرتهم الأموال، والأموال لا
    تجدي افتداء، والقضية (رأي عام )

    مت ربما تحيا ضمائر أمة
    تبتاع بالأعراض أوهام السلام

    مت كي ترد كرامة لأخية
    سلبت كرامتها ولم تجد الكرام

    نم فالجناة بقبضة الأمن الذي
    أولى القضية كل حرص واهتمام

    يكفيك من شرف الشهادة أن تمت
    ونرى على شفتيك بارقة ابتسام

    نم، لا نرى إلا شهيد كرامة
    وعليك منا لا على الجاني سلام


    أبو بلال محمد الحميري
    12 / 9 / 2020 م
    لا حول ولا قوة إلا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل
    نرفع أكفّنا لرب السّماء كي يزيل عنّا ضعف هذه الأمة وما أصابها من عطب الوعي ويمنحنها التدبير في بناء المجتمعات على أساس التربية الأخلاقية المستقاة من وحي شريعة الله..
    والله مؤلم جدا ما نعيشه في عصر ازدياد الفساد والفواحش والمعاصي، والأمرّ من ذلك، مشاهدة الانحطاط في كل ميادين الحياة الاجتماعية في كل مكان، ولو عدنا للأسباب المؤدية لهذا الانحطاط الأخلاقي، هو إدارة الشعوب تحت الوعي القرآني وما فيه من نظم اصلاحية متعددة تبدأ من خلال الفرد لتنطلق نحو بؤرة أوسع هي المجتمعات كاملة والتي تقع في نطاق الأمة الإسلامية والعربية بحد ذاتها، وطالما فقدنا إدارة رشيدة للملمة الشعوب في نطاق أخلاقي وتربوي يقوم على منهاج السماء، حينها نجد هذه التخبطات والانفلات الأخلاقي، طالما لم يجدوا رادعاً يردعهم بالطرق الصحيحة وليس بالطرق الغربية التي لا تغني في صقل الشخصيات على أساس عقاب رادع متين، فالقرآن العظيم في وصفه للكافرين ماذا يقول: { بأنّهم قومٌ لا يفقهمون} والفقه هنا هو أثر فاعلية الإيمان ودرجته في إحداث التغيير الجذري في شخصية الإنسان وتحويله من عبودية الأشياء والإنسان لتطهيره للوصول لعبادة رب العباد، فالكفرة لا يفقهون منازل الإيمان والتربية على أساس تخليص الذات من كل علق الفساد والمعاصي والذنوب، لتكون في حالات التطهر الذاتي بامتدادها من أفواه السماء، لتكون تربيته من خلال عقيدة متينة راسخة كالجبال، لا تقبل الوقوع بالمحظورات، ويتنزه بإيمانه عن كل الموبقات من خلال تعبئته بالطاقات التي تحقق له الأمن بكل أبعاده وأنواعه..
    لكن ما حصل لهذه الأمة المريضة الضعيفة، هو الزحف الفكري والثقافي الغربي والصهيوني وانتشاره زحفاً من مئات السنين للأمة الإسلامية المتماسكة، بغية تفكيك أواصرها وكسر روابطها الدينية، لتتآكل بذاتها وتنحدر بمظاهر هذه السياسة البغيضة، نحو أسفل سافلين، وهذه السياسة لم تكن محض بناء قصير الزمن، بل كانت بتخطيط وراثي للأجيال المتعاقبة في تحطيم قوة متنا الإسلامية، لأنهم يدركون من نتاج هذه القوة الإسلامية هو سيطرتها على العالم كله وانتشار الإسلام وأثره في كل بقعة في الأرض..
    لذلك العوامل في هذا الانحطاط كثيرة، تبدأ من سوء الإدارة في الدولة من رأس الهرم لأسفله، لذلك هذه الأمة تحتاج للتجديد في فاعلية النظم التربوية للأفراد أولاً الذين يديرون سدّة الحكم، ثم انتشرها على كل مؤسسات المجتمع بأنظمتها وممن يديرونها، حتى تكون الفاعلية بأثر تربوي إيماني يحقق منابت الشريعة في السلوكيات البشرية، لذلك المسؤولية كبيرة في ضبط المجتمعات والتي يتحمل هذه المسؤولية الأفراد العامة وأصحاب إدارة البلاد الكبار من القادة والحكام وولاة الأمر، وبما أن هؤلاء فاسدين مفسدون، فكيف نرجو منهم صلاح الشعوب ودفات البلاد المختلفة التي ترزح تحت الاستبداد والقتل والسجن والهدم من قبلهم، لذلك التجديد يحتاج التحرر من قيود الفكر الغربي والثقافة المدسوسة، وتجديد نظام القيم من خلال إعادة قيم العدل العامة دون التركيز فقط على أفراد دون أفراد، وتجديد مناهج التفكير عند الإنسان العربي، ليصبح ناقداً ذاتياً بدل التفكير الذي يبرر له مسالكه وأنظمة الحكم الذي يعايشها، وبتفكير شامل وليس بشكل جزئي، وتقوم على الوعي التام للنفحات الألهية المتجددة التي تساهم في تهذيب النفوس الفردية، وتطوير الحياة الاجتماعية، بدون أن تكون الأفراد في وطأة الاعتماد على الغير، التي تدل على طفولة عقلية ونفسية، ولا في درجة استقلاليتها عن الغير، التي تعبر عن مراهقة فكرية وذاتية، وما نحتاجه هو عملية التبادل الصحيح في درجات التعاون مع الآخر، وهذه ما تحمله من نضج فكري نفسي يساهم في مرحلة الرشد الإنساني وقمة الوعي في كل حيثيات النفس والحياة..
    لذلك الأمة اليوم في غفلة عن وحدات الأشخاص المجرمين والذين يبثون الرذائل وكل نواع الفساد والإجرام، وكثرة هؤلاء تدل على عجزها العميق في إيجاد وسائل رادعة عامة وليست خاصة لكل من يقوم بمثل هذه المحرمات، وهذا غياب اجتماعي وغياب وعي ناضج لتدارك الأزمات التي تزداد كل يوم، وهي لا تملك مرحلة النضج التي تؤهلها في مواجهة الزحف المشكل ولا تستطيع الوقوف حيال أية أزمة تعترضها، لأنها لا تحمل مقاليد القوة لردع أي عنفوان أو تيار يسيء لها ولأنظمتها..

    شاعرنا الكبير البارع:
    أ.محمد حمود الحميري
    لقد قدمتم لوحة تحمل كل جماليات اللغة بتراكيبها وأوصافها وصورها المتقنة، لتجسيد مصغّر لحالة الأمة اليوم، وما نتج عن ضعف إدارتها وقصورها في تدارك هذه الفجوة الإجرامية التي تتسع بؤرتها كل يوم بتوسع الجهل وعدم فهم فقه المعاملات وفقه الأنظمة السماوية والتي هي الوحيدة التي تنقذ المجتمعات والأمة من انتشار الفساد والمعاصي والتي هي من صنع الأيدي الآثمة..
    استطعتم شاعرنا الكبير بلغتكم الشعرية البارعة في تنظيم الحروف وتراكيبها المتقنة أن تحيلوا هذه القضية للمجتمع العام تحت سقف الموعظة والعبر والحكمة، وهذه هي رسالة الشاعر الحر الثائر على الباطل وأهله..
    أوجعتنا على حالة الفرد في مجتمع عربي، وهو حالة من آلاف الحالات التي تعرض كل يوم على الملأ بلا تردد ولا خوف ولا حساب لأية فئة حاكمة، لأن الفئات الحاكمة من نفس القاع والجنس..
    بورك بقلمكم البارع وما قدمتم من غيرة على هذا الشعب المتخبط في مساراته المختلفة..
    وفقكم الله ورضي عنكم
    ونحن نسأله سبحانه وتعالى إصلاحنا وأمتنا الإسلامية والعربية..
    .
    .
    .
    جهاد بدران
    فلسطينية

  2. #12
    الصورة الرمزية سليمان أحمد عبد العال شاعر
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    الدولة : الأردن - مدينة السلط
    المشاركات : 1,031
    المواضيع : 77
    الردود : 1031
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله

    هنا جريمة وهناك جرائم وفضائع وهنا ظالم وهناك مجرم متسلط وهنا قاهر وهناك غادر
    وهنا وهناك ما يؤلم ويدمي لقد توسعت دائرة الظلم العالمي لتشمل كل صامت وراض أيضا

    فعن أي جريمة تريد أن تكتب وعلى أي ظلم تريد أن تتألم وعلى أي دمعات تريد أن تحزن



    أغض الطرف عن وجعي وأنسى
    دموع الأم تفقد مَن حماها
    وتدفن من كرامتها نصيبا
    وتحضن مِن مآسيها رؤاها
    فلا أمل يعيد لها شروقا
    ولا دربا يلوح بمنتهاها
    فجدد في كتاب الحزن فصلا
    وكَفُّ الحزن تخنقنا كفاها

    فلا حولي ولا حول البرايا
    بحول الله نقطع ما دهاها

    تقبل مروري وبوركت على حسك ونظمك
    سأظلُّ أكتبُ للوفاء بحبِّها  ........  ما ظلَّت الأقلامُ والأعمارُ

  3. #13
    الصورة الرمزية جهاد بدران شاعرة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Jun 2019
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 624
    المواضيع : 40
    الردود : 624
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    رحم الله شهيد الكرامة

    ( عبدالله الأغبري )
    رحمة واسعة ومغفرة تامة وجعل منزلته في أعلى مقام في الجنة،
    وغشي أهل بيته بالصبر والسلوان
    وإنا لله وإنا إليه راجعون
    وحسبنا الله على هؤلاء الظالمين الطغاة ونعم الوكيل فيهم أجمعين

  4. #14
    الصورة الرمزية محمد حمود الحميري مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    الدولة : In the Hearts
    المشاركات : 7,924
    المواضيع : 168
    الردود : 7924
    المعدل اليومي : 1.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    رحمه الله وأسكنه فسيح جناته , ونسأل الله أن يحتسبه شهيدا.

    أجدت وأحسنت شاعرنا القدير , وبارك الله فيك

    قصيدة كبيرة ومعبرة

    تحياتي وتقديري
    آمين.
    تقبل الله منك، ولا عدمنا مرورك الجميل.
    أشكرك أستاذ عادل

  5. #15
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي

    تظل صاحب قلب إنساني كبير وصاحب مواقف راسخة تنتصر للحق والخير والجمال فدمت راقيا!
    القصيدة نضحت ونصحت وأفاضت من الشعور ما لامس القلب بقوة فلا فض فوك، أما من جانب الشعر فما كان بنفس القدر بل هي قصيدة جنحت للنظم النثري في جلها ولم تعكس شاعريتك التي أعرف وأحب.

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12