أمريكا تسعى لكسب عملاء في الجيش والأمن المغربيين

أي اتفاق عسكري وأمني يقدم أعضاء من الجيش والأمن للاتصال بالمسؤولين الأمريكان خصوصا وزراء الخارجية والداخلية والدفاع والسفراء من شأنه أن يجلب عملاء لخدمة الأجندة الأمريكية بالإغراءات والضمانات، الإغراءات كمناصب ومكاسب، والضمانات كالحماية، ولقد كسبت أمريكا عملاء لها في الجيش المغربي سابقا وهم الذين قاموا بالانقلاب على الحسن الثاني، وكسبت عملاء في الجانب التقدمي كالأحزاب اليسارية من مثل حزب الاتحاد الاشتراكي.
واليوم تسعى أمريكا لكسب عملاء في الأمن والجيش من أجل تغيير النظام الملكي وتغيير الأوضاع السياسية في المغرب العربي لأخذه من الاستعمار التقليدي؛ أوروبا.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
محمد محمد البقاش
طنجة في: 06 أكتوبر 2020م