جميعهم قدموا لها نفس الهدية
إلا أنا
قدمت لها روحي فأهرقت نجيعها على مذبح الطغاة
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
جميعهم قدموا لها نفس الهدية
إلا أنا
قدمت لها روحي فأهرقت نجيعها على مذبح الطغاة
من يخبر أمي أن ابنة خالتي طغت وتجبرت وأخلفت وعدها وعهدها في ليل التجني
من يخبر خالتي أنني كنت أمينا على ابنتها قبل أن تقلب لي ظهر المجن
من يخبرني عن رقصها وافراحها
أكان عنوةً بفعلِ فاعلٍ ؟
أم هو الطير الذبيح من حلاوة الروح يجتر لحني ؟
صحوت اليوم وإذ بصنبور الوجد عندي قد أوشك على النفاذ ....
مازال فيه بضعة نقط
لا تروي عطش روحي ... ولا تشفي جوانح الأنين....
نسيتْ فجأة أنني همس روحها ...
وريان وجدها
وخالد شوقها ...
وهزار لحنها ...
فما هي إلا لحظات وأرد أبواب القلب وأحكم إغلاقها ... بعد أن خرجت وألقت لي بالمفاتيح ....
ولا أعرف الى أي حين ....
ولكن ليس قبل أن يلفظ الوجد أنفاسه الأخيرة
وبعدها سأحطم الأبواب وأهجر قلعتي ....
فلم تعد جديرة بالحراسة بعد أن ضاع منها الشيء الثمين
في مواسم الفرح ... اغتالتني
وأطلقَت على قلبي رصاصات هتكت ستر الوجد
وطعنتني بألفِ حنين ....
تألمتْ جوارحي ...وكُلُ غيمةٍ بداخلي
سامحتها من قبل ... وغفرت لها الكثير
إلا طعنات قلبي لا أسامح بها .... فلم أعُد أشعرَ بهِ
فما بالُ روحي لا تهدأُ ولا تستكين....؟
غرور و نرجسية...
حبيبي ... عمري ... روح الروح...
كلمات فقدت معناه ولم يعد يضيرني تقلبها على جمر التجني والعقوق ...
لكن قلبي أصبح حزين !!!
وداعاً..... يا لمة الشوق فوق جبينها
وداعا يا شقيقة الروح
ليت ألّا أحد له اسما لذكرته ولكانت الرسائل أوجع وأبلغ
فكثير من القلوب أوجعتها الخيانات
أفضت إلى ما أفضت إليه
كل ما كتبته هنا لا يمثل واقع عشته أو انعكاس
لو اقع عاشه صديق أو معرفة
إنما هي خربشات قلم من محض خيال
ماذا أقول وقد امتد السم الذي تجرعته من الغموض الذي بين عينيك إلى كل الأوردة والشرايين
ماذا أقول للتباين الذي لم يكن مقدراً بيني وبينك وقد تعدى كل الحدود
ماذا أقول لشجيراتي حديقتي التي ما فتأت تسألني عنك ... وما زالت تسميك روح الروح
ماذا أقول للأحلام التي آثرت الرحيل قبل أن يصادف عيد ميلادها السعيد
ماذا ... وماذا ... وماذا... ومع كل ماذا الف غصة وغصة
نعم ... أقصدك أنت بماذا ... يامن مازال مكانك خاليا ومحرم على غيرك في المضغة التي تسكن الجانب الأيسر خلف الحنايا العوج
لا تنتظر طويلا
لا تتأخر فالوقت يداهمنا
فأنا اقتربت من التلاشي من جراء غيابك الطويل
ربما تسأل عني بعد برهة ويجيبك الصدى
لا يستجيب للمناداة ساكني ال....
"انا وانت اللى كنا زمان احب اتنين واحن اتنين
وكان اكبر خصام بينا يدوب فى يومين
يا دوب فى يومين
خصامنا ليه النوبه دي زاد
وخلّى الخطوه بينَّا بلاد
و فرقنا على طريقين "
كيف تطلبني أن أصمت ولسانُ حالي يثرثر بك
أنتظرك في الليل ... وأعود أقول لعل الصباح يأتيني بخبر عنك أو منك
كيف أصمت وثواني العمر تمضي ولست أملك عمراً آخرا أبثك فيه أشواقي ووجدي