يحدث أن تلح رغبة البحث عن السعادة المفقودة في الأمسيات الخريفية الكئيبة-كمسائنا هذا
- فيصيب بوصلة أحدنا دواراً مزمناً من كثرة الدوران و التأرجح .. آملاً أن تقف يوماً مشيرة إلى طريق السعادة !
يستوقفني حقاً توقنا الشديد لها .. وكيف نتجاهل كل النعم التي رُزِقناها من غير حول منا و لا قوة لننتحب على أبواب الحظ ،و نمد أيدينا متسولين بعض الفرح الكاذب..
ولو نظر أحدنا تحت قدميه لوجد أنفاقاً مدججة بألوان الفرح .. دفنتها جيوش بؤسنا الجرارة ..