أفاقت زوجة عبد المجيب قبل آذان الفجر بساعة , توضّأت وصلّت ركعتين , ورفعت يديها بالدّعاء : اللهم هذا زوجي أب أبنائي يصارع مرضًا مجهول العلاج منذ أمد ليس بقريب , اللهم انّك مجيب قريب , اشفه وعافه وردّه الينا في تمام صحّته وعافيته انّك القدير الحسيب , وبلّلت دموعها شفتيها . وفي زيارتها إلى المستشفى بعد ساعة استقبلتها الممرّضة ضاحكة : زوجك تعافى الحمد لله , وقد أتم فترته الكافية في الحجر الصّحي , يمكنه الذهاب معك الآن إلى البيت , ثمّ أعطتها بعض التوجيهات ونصحتها بالإلتزام بها .