لا تجامل على حساب الأدب والجمال والشعر
عندما تمدح قصيد ة أو قطعة أدبية بما لا تستحق أو كاتبها بأكثر من قدره أدبيا أو شعريا فقد أجحفت بحق نفسك بقدر ما رفعت من لا يستحق لأن من يقرأ مديحك الواقع في غير محله قد يظن هبوط مستواك الأدبي وذوقك الشعري ويضع عليك علامة استفهام وقد لا يعلم أنك تجامل مع أن المجاملة هنا خطأ كبير لأنها تخلط الحابل بالنابل وتساوي الغث بالسمين و تلبّس على القراء خاصة العوام منهم أو غير المتمكنين أدبيا وتوهمهم وتفسد ذوقهم
وبالمقابل لا تتحامل على حساب الأدب والجمال والشعر
فعندما تتناول قصيدة أو نصا أدبيا جميلا متفوقا ببرود وتبخس من قدره وقدر صاحبه بكلمات ظاهرها شيء من مدح وباطنها حطٌّ من شأنه لغاية أو أخرى في نفس يعقوب فأنت وقعت في نفس ما وقعت في المثال السابق المعكوس أجحفت بحق نفسك بقدر ما حططت من نص يستحق أن يرفع وكاتب حقه أن يبجل وستُظَنّ بك الظنون
الأمانة ليست في التعامل المالي فحسب لكنها في كل شيء فقل الحق أو فاصمت
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَـَٔانُ قَوْمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعْدِلُواْ ۚ ٱعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ