أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الرُّضاب المعسول بالحب عند الرسول

  1. #1
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,141
    المواضيع : 253
    الردود : 5141
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي الرُّضاب المعسول بالحب عند الرسول


    الرُّضاب المعسول بالحب عند الرسول
    صلى الله عليه وسلم


    للأستاذة لطيفة أسير

    هذا الكتاب يعيد الدفء الإنساني إلى الإنسان في زمن تجلّد العلاقات التي باتت تطبع حياتنا المعاصرة بألوان الغربة والخواء والجفاف، والرّكض وراء الأشياء وفقدان المعنى، بل تشييء الإنسان نفسه.
    كتابٌ يلملم بقايا إنسانيتنا المهدورة على قارعة حياةٍ ماديةٍ تطحن كلّ شيء، وتبتذل أسمى المعاني التي ترفع الإنسان!
    كتابٌ يحكي عن أعظم علاقة إنسانية، تمثّلت في أعظم إنسان..
    الحب.. ومحمدٌ عليه أفضل الصلاة والسلام، فينساح في الوجود، وأنت تقرأ الكتاب، ذلك النور المحمدي وهو يحمل معه دروس الحب، لتستقيم بتطبيقها الحياة على صراطٍ سويّ يعيد للإنسان فطرته، فتغدو كوجه السّحاب بيضاء ناصعة.. الحياة بكل تكويناتها.. الأسرة.. العمل.. الأصدقاء.. الإنسان والحيوان والجماد.. إلخ..
    إنه محمد صلى الله عليه وسلم، وقلب محمد الذي حفظ الحب والودّ في قلب نقيّ قد رقّ وشفّ كأنه الشمس ضياءً ونوراً، وفتح للعالمين من السحر الحلال ما يبهر ويدهش.
    لم يكن الحب عنده صلى الله عليه وسلم بخُلبٍ يُومض ثم يُخلف، كما نرى ونشاهد هذه الأيام، بل غيثٌ كامن في بطن سحابٍ مثقل بالعطاء، متى مرّ على أرضٍ أمطره بوابل صيّبٍ طيّبٍ يُحيي مواتها ويُنبت فيها من كلّ زوجٍ بهيج.
    لقد كان الحب عنده نظام حياة، يتنفّسه كالهواء، نابعٌ من حبّه العظيم لربه، فيضفي هذا الحب على كل عملٍ يعمله وقولٍ يقوله لذّته وسحره، حتى يقوم الليل مصلياً فتتفطّر قدماه، ثم يقول: أَفَلاَ أُحِبُّ أَنْ أكُونَ عبْداً شكُوراً؟
    ولا يكون ذلك إلا من قلبٍ قد شغف ربه حبّاً.
    وإنك لتنتقل في الكتاب من موقف حبّ إلى موقف، ومن مثال إلى مثال، ومن قصة إلى أخرى، انتقالك في حديقة زاهية بين الورود، لعظمة الحب الذي كان يحمله قلب النبي وسعته التي شملت كل من حوله، وإن كل حب يصغر أمام هذا الحب، وكل عاطفة تقف عاجزة أمام هذا الدفق العاطفي السيّال.
    وبدل من أن نحسو الثِّماد كالطير، ونلتقط طعام الحُبّ حبّة حبّة، من هنا وهناك في متاهات الضياع والخداع، تعالوا نقرأ «الرّضاب المعسول بالحب عند الرسول».
    لنرتوي من هذا النهر العذب الرّقراق الذي لا ينضب، ونأكل من الثمار اليانعات من بستان الحب المحمدي حتى نبشِم.




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    اللهم صلِّ على سيدنا محمد حبيبك المحبوب ومحبيه، كمل يرضيك ويرضيه، وحببه فينا وزدنا محبة فيه.
    بارك الله في الكاتبة/ أ. لطيفة أسير
    وبوركت ـ لتعريفنا بهذا لكتاب الجميل
    ولكما كل التحية والتقدير.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي