&& عزف منفرد &&

يا طفلتى المدللة..
قبلكِ..
كنت أكتبُ كما يرسمُ الأطفالُ على الحيطان
قبلكِ..
كانت حروفى تسيرُ عرجاء على السطور
قبلكِ ..
كانت النقطةُ على أخر السطرِ دمعة
قبلكِ..
كانت سطورى تميلُ بما أعانى ..
فشكراً يا زاهيةً الحضورِ ..
مثل دوار الشمس
فشكراً..
يا من منحتى لحروفى ألوان قوس قزح
فشكراً..
يا من رسمتى الخيال بين فاصلةٍ وفاصلة
ومابين حاء أحبك .. وشين أشتاقك
فشكراً ..
يا من تلهمين قلبى كيف يكتب من القلب
شكراً.. لأنكِ فى حياتى ..
شكراً،، لأنكِ تنامينى على السطر كقطعة حلوى

(عمر)

وقال نسوةٌ ..
هو رجلٌ يجمعُ النساء كما يجمعُ بين كفيه الفراشات
وقال نسوةٌ..
هو رجل لا منتمى وليس لقلبهِ وطن
وقال نسوةٌ..
هو رجل سكن مدن الحزن..
ويقتاتُ على الحنين
وقال نسوةٌ..
هو بدوىٌ لا يعرف رفاهية عطر جيرلان
ولا يعرف غواية الدانتيلا الوردى..
أما أنتِ..
فكلمة سرى لديكِ
وكل كهوف عمرى مفتوجةٍ لكِ
وكل تاريخِ غزواتِى مرسومُ على كفيكِ
أنتِ ..يا أنتِ
يا من ترسمين ملامحى بطرف إصبع
يامن تهمسين بصوتى حين أهجع ..
يا من تكتبين بجنون حيثُ أبدع
دعى عنك ماقالت النسوة
اكتبينى كتاباً من نزق ..
اشربينى كأساً من قلق
ولتعانقى نهارى..
كما يعانقُ الغروب حمرة الشفق

(عمر)

يا طفلتى المدللة..
قبلكِ..
كنت أكتبُ كما يرسمُ الأطفالُ على الحيطان
قبلكِ..
كانت حروفى تسيرُ عرجاء على السطور
قبلكِ ..
كانت النقطةُ على أخر السطرِ دمعة
قبلكِ..
كانت سطورى تميلُ بما أعانى ..
فشكراً يا زاهيةً الحضورِ ..
مثل دوار الشمس
فشكراً..
يا من منحتى لحروفى ألوان قوس قزح
فشكراً..
يا من رسمتى الخيال بين فاصلةٍ وفاصلة
ومابين حاء أحبك .. وشين أشتاقك
فشكراً ..
يا من تلهمين قلبى كيف يكتب من القلب
شكراً.. لأنكِ فى حياتى ..
شكراً،، لأنكِ تنامينى على السطر كقطعة حلوى


(عمر)

دافئة مشاعرك تنهمر في بوح عذب مشرق بالحب والأمل والنقاء
عزف جميل بالكلمات ، واجتياح بالمشاعر
نص أكثر من رائع.

وقال نسوةٌ ..
هو رجلٌ يجمعُ النساء كما يجمعُ بين كفيه الفراشات
وقال نسوةٌ..
هو رجل لا منتمى وليس لقلبهِ وطن
وقال نسوةٌ..
هو رجل سكن مدن الحزن..
ويقتاتُ على الحنين
وقال نسوةٌ..
هو بدوىٌ لا يعرف رفاهية عطر جيرلان
ولا يعرف غواية الدانتيلا الوردى..
أما أنتِ..
فكلمة سرى لديكِ
وكل كهوف عمرى مفتوجةٍ لكِ
وكل تاريخِ غزواتِى مرسومُ على كفيكِ
أنتِ ..يا أنتِ
يا من ترسمين ملامحى بطرف إصبع
يامن تهمسين بصوتى حين أهجع ..
يا من تكتبين بجنون حيثُ أبدع
دعى عنك ماقالت النسوة
اكتبينى كتاباً من نزق ..
اشربينى كأساً من قلق
ولتعانقى نهارى..
كما يعانقُ الغروب حمرة الشفق

(عمر)

بوح شفيف ونسج جميل ومعان رائعة
نص رائع بنبضاته المعبرة ـ لافت بجمالية العزف، وشاعرية الحرف، وبراعة المخيلة
عزف منفرد على أوتار المشاعر فينبض قلمك بنبض قلبك.
تحياتي.

هل نقول: قال نسوة ؟؟؟؟

دائما حضوركِ يضيف لسطورى المتواضعة باقة ياسمين ..

تحياتى ومودتى

عمر

لغوياً يجوز.. يجوز تذكير المؤنث.. وتأنيث المذكر للتعبير عن القلة

قال تعالى : وقال نسوةٌ فى المدينة .. تذكير المؤنث
وقال تعالى : قالت الاعرابُ .. تأنيث المذكر


زيارة رائعة أسعدتنى

مودتى

عمر

مسقطُ. رأسي الصعيد ..
ومسقطُ قلبى فى صدرها ..
هى التى إنتشلتنى مابين .. وبين
هى التى أسكنتنى .. مابين عين.. وعين
هى التى روضت تمردى بين حروف اسمها
راءٌ.. وغين !
هى التى عزفتنى كمقطوعةِ لكورساكوف
هى التى عزفتنى كنغمات حزن الناى..
هى التى إنتظرتنى تحت المطر ،
ونصبت لى خيمة
أحبها بقدر إتساع السماء
أحبها بقدر عمق المحيط ، وجسارة الموج
أحبها مابين (غين) و (راء)..

هى وقهوتى ..
يعبثان باعصابى هذا المساء
هى تستفزُ الكلماتِ كى تعصرها ماء ورد
تغزلُ من صوتى شال حرير ، وضفائر
.. تهدهد شرودى كى ينامُ على صدرها
وفنجانى فى يدى يتحدى ظمأى
يخرج لسانه من بين حلاوة المذاق ..
ثم يعودُ حالكاً..
مثل أمسية ضلت طريقها إلى شفتيها

(

ليلُ خيمة العشاق ..
بحرٌ يسبحون فيه رغم عتمته ..
يتبادلون الهمس ..
يتبادلون النجوى ..
يقتاتون على الحنين ..
الليلُ خيمة .. والبحرُ بساط
وأشواقنا لا تسعها قصيدة ..

رجلٌ من برجِ الثور ..
يعشق دلوه ..
محبوبة قلبى .. ضحكتها حلوه ..
تنبتُ فى صوتى أنغامَ
تأخذنى لدنياها سهوا ..
تتهامس مثل نسيم الصبح ..
فتصيرُ بدنيايا غنوة ..