تغارُ .. رغم أن قلبى فى صدرها..
تغارُ.. رغم أنها إختصار كل النساء فى ضميرى
تغارُ.. وتعلمُ أن قلبى ينبضُ بين كفيها
تغارُ.. وهى تعلم أنها أخر الأحلام
وأخر ميناء يرسو قلبى عليه ...
النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» الوردةُ ليست لك وحدَك!» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هلوسة انتخابية ! .. قصة قصيرة جدا ً» بقلم مهند التكريتي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحـســاس الـحـبـيـبـة» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عودة موسى بن أبي الغسان» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الخبز عند العاشقين شفاه!» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنواع القلوب في الأسلام.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» من فيوضات فضائل سورة الفاتحة» بقلم الدكتور ضياء الدين الجماس » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
تغارُ .. رغم أن قلبى فى صدرها..
تغارُ.. رغم أنها إختصار كل النساء فى ضميرى
تغارُ.. وتعلمُ أن قلبى ينبضُ بين كفيها
تغارُ.. وهى تعلم أنها أخر الأحلام
وأخر ميناء يرسو قلبى عليه ...
ياغاليتى..
لا يشبهكك أحد ..
وحدك تشبهين أحلامى ..
وحدك أمنية عصيه ..
حلمٌ يراودنى فى ليل الشوق
وحدك من نام على صدرها قلقي..
وحدك من رسمت الصباح على شفتيها
وأعادت الطيبة إلى خطواتى
وحدك من أذابت جبل الجليد بين شفتى
وفرشت لى سريراً على خط الإستواء
وحدك تعزفين لحن حزنى ..
ترانيماً ونشيد حصاد
البدايات تأخذنا بانبهارها فنسير فيها مغمضى العينين.. لكننا نستطيع أن نتفنن فى صنع النهايات !
وحدى .. مع الأخرين ..
أبحثُ عنكِ بين الطاولات ..
وأرقبُ طيفك على مقعدٍ جوارى
أفتشُ عنكِ فى إبتسامة ضيفتى ..
فى تغنجِ صوتها حين تنطق أسمى ..
أطاردُ عطركِ فى عطرها ..
أتوهمُ إبتسامتكِ بين شفتيها ..
ثم يضربنى الحزن ..
يا وجعى ..
ويا وجع الحروفِ حين أنطقُ إسمك ..
ياجرحاً ينزفُ بين نفسي وبينى..
يا سيدة الحب .. وكنز أشواقى ..
كذبتُ.. حين قلتُ نسيانك سهل
كذبتُ حين ظننت أن البديل فى نساء الدنيا
كنت معها ومعهم ..
لكن وحدى مع الأخرين ..
أقتاتُ اللوعة ..
وأشربُ كأساً أمرُ من الفراق ..
أ
هى رسائل للبحر ..
كلُ ما أكتبهُ .. رسائل للبحر ..
قد تغرقُ .. ثم تطفو على صدرها
قد تغتالها سفينة فتنبش فى سطورها
قد تغرق .. ويبقى الوجع بين فاصلتين ..
جاء الشتاءُ غادراً على حين غرة ..
على المقهى القديم فوق ربوةٍ تطل على بحر مرمرة
أجلسُ مرتدياً ثوب الشوق ..
معطفى لا يخبئ اللهفة ..
وكنزة الصوف تضمرُ الحنين ..
ينعكس وجه القمرِ فوق سطح موجةٍ حائرة ..
ونورسٌ يرفرفُ لى بتحية..
رائحةُ القهوةُ أشهى من عطرِ جوتشى ..
ولفافةُ التبغ لا تبخلُ ببعض الدفء
قلمى بيدى .. يتسكعُ فوق ورقةٍ رحبة ..
وخاطرتى تنسكبُ فوق السطور ..
عزفٌ منفرد .. على مقام الصبا
بيني وبينها الاف الأميال .. تقطعها السفينةُ في أيامٍ طوال
وبيني وبين قلبها لحظاتُ من الشوق ،...
حياري ولدنا
حياري نموت
وخلف الليالي جراح الزمان
وخلف الليالي عواء الذئاب
وطفل يصيح ..ينادي الأمان..
أستطيعُ السير بمفردي..
أستطيعُ العشق بمفردي..
أستطيعُ الكتابة وزسم الخيال علي خد السطور بمفردي..
لكن .. أنتظرك في أخر الدرب
أنتظرك عند أول نبضة
عند أول فاصلة.. وأخر نقطة علي السطر
معزوفات نثرية شاعرية من يراع قدبر
بلغة وارفة الجمال، وصور بالغة الدقة والتعبير
ومن الألم يأتي الإبداع.
تحياتي لعزف قلمك.