يضمها بين ذراعيه...
يتحسس ملامحها...
ثم يهرب منها..
يبتعد.. تقترب هى أكثر..
يعاود ضمها ولملمتها بين كفيه..
يعتصرها فتسيل دمعا" ساخنا"...
يمضغ صمته ..ثم يغمض عينيه عنها...
"جراحات الماضى تطاردهُ..
فلا هى إبتعدت..
ولا هو إقترب من حقيقة نفسه..
مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
يضمها بين ذراعيه...
يتحسس ملامحها...
ثم يهرب منها..
يبتعد.. تقترب هى أكثر..
يعاود ضمها ولملمتها بين كفيه..
يعتصرها فتسيل دمعا" ساخنا"...
يمضغ صمته ..ثم يغمض عينيه عنها...
"جراحات الماضى تطاردهُ..
فلا هى إبتعدت..
ولا هو إقترب من حقيقة نفسه..
انت وينك ...
انت وينك ...
انت وينك
كان هذا الفرق مابيني وبينك
جيتني تشكي الزمن .. جيتك اريد ادفى
لقيت في قلبي وطن .. ولقيت بيك منفى
(طلال الرشيد )
مكتبٌ فسيح .. وكومة من الأوراق
ينتهى إجتماعٌ عاصف .. ثم ينصرف الحضور
وحدى مع قهوتى وهاتفى المحمول ..
سكونٌ إلا من عصف المطر بنافذتى المتسعة ..
يأتى صوتها من بعيد ..(صباحك سكر )
ينبتُ الزنبقُ على طاولتى ..وترقصُ الأقلام فوق السطور ..
(يوميات الغربة)
لا تزرع الود في أرضٍ بور ...
ولا تبعثر رسائلك علي رمالٍ متحركة
لا تراقص الريح.. ولا تحتضن شجرة !
(من وصايا رحال )
" العند مثل السيف، يبدا بطعن من سله "
من روائع نوال الكويتية
قهوتي المسائية بطعم الإكتفاء..
برائحة الزهد..
دافئةٌ بصوت فيروز..
مطيعةٌ كابتسامة عابر سبيل ،،
جمعتُ حقائب السفر ..وصورة أمي تدنو من القلب
في كل المطارات تسبقني بابتسامة شوق
في كل لحظات اللقاء يظل حضنها واحة طيبة
سنوات أرتحلُ من صقيعٍ لهجير ..
ومن شح الود إلي كرم الضيافة
ومن أسود لأشقر
وتبقي أمي هي البدايات .. وأخر ساحل وميناء
بنتقابل.. ونتكلم
ونتألم فنتعلم ..
ونتعلم بكا الأطفال علي فرحة ماتكملشي...
وكم جئتُ بأشواقي لأنثرها علي بابك
بقايا حنينٍ ضاق في صدري
وبعضَ عتاب...
لملم همومك يا صاحبي..
وامسح الدمعات
زي ما كل شئ بيموت .. حبك مات