يضمها بين ذراعيه...
يتحسس ملامحها...
ثم يهرب منها..
يبتعد.. تقترب هى أكثر..
يعاود ضمها ولملمتها بين كفيه..
يعتصرها فتسيل دمعا" ساخنا"...
يمضغ صمته ..ثم يغمض عينيه عنها...
"جراحات الماضى تطاردهُ..
فلا هى إبتعدت..
ولا هو إقترب من حقيقة نفسه..
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
يضمها بين ذراعيه...
يتحسس ملامحها...
ثم يهرب منها..
يبتعد.. تقترب هى أكثر..
يعاود ضمها ولملمتها بين كفيه..
يعتصرها فتسيل دمعا" ساخنا"...
يمضغ صمته ..ثم يغمض عينيه عنها...
"جراحات الماضى تطاردهُ..
فلا هى إبتعدت..
ولا هو إقترب من حقيقة نفسه..
انت وينك ...
انت وينك ...
انت وينك
كان هذا الفرق مابيني وبينك
جيتني تشكي الزمن .. جيتك اريد ادفى
لقيت في قلبي وطن .. ولقيت بيك منفى
(طلال الرشيد )
مكتبٌ فسيح .. وكومة من الأوراق
ينتهى إجتماعٌ عاصف .. ثم ينصرف الحضور
وحدى مع قهوتى وهاتفى المحمول ..
سكونٌ إلا من عصف المطر بنافذتى المتسعة ..
يأتى صوتها من بعيد ..(صباحك سكر )
ينبتُ الزنبقُ على طاولتى ..وترقصُ الأقلام فوق السطور ..
(يوميات الغربة)
لا تزرع الود في أرضٍ بور ...
ولا تبعثر رسائلك علي رمالٍ متحركة
لا تراقص الريح.. ولا تحتضن شجرة !
(من وصايا رحال )
" العند مثل السيف، يبدا بطعن من سله "
من روائع نوال الكويتية
قهوتي المسائية بطعم الإكتفاء..
برائحة الزهد..
دافئةٌ بصوت فيروز..
مطيعةٌ كابتسامة عابر سبيل ،،
جمعتُ حقائب السفر ..وصورة أمي تدنو من القلب
في كل المطارات تسبقني بابتسامة شوق
في كل لحظات اللقاء يظل حضنها واحة طيبة
سنوات أرتحلُ من صقيعٍ لهجير ..
ومن شح الود إلي كرم الضيافة
ومن أسود لأشقر
وتبقي أمي هي البدايات .. وأخر ساحل وميناء
بنتقابل.. ونتكلم
ونتألم فنتعلم ..
ونتعلم بكا الأطفال علي فرحة ماتكملشي...
وكم جئتُ بأشواقي لأنثرها علي بابك
بقايا حنينٍ ضاق في صدري
وبعضَ عتاب...
لملم همومك يا صاحبي..
وامسح الدمعات
زي ما كل شئ بيموت .. حبك مات