يضمها بين ذراعيه...
يتحسس ملامحها...
ثم يهرب منها..
يبتعد.. تقترب هى أكثر..
يعاود ضمها ولملمتها بين كفيه..
يعتصرها فتسيل دمعا" ساخنا"...
يمضغ صمته ..ثم يغمض عينيه عنها...
"جراحات الماضى تطاردهُ..
فلا هى إبتعدت..
ولا هو إقترب من حقيقة نفسه..
المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
يضمها بين ذراعيه...
يتحسس ملامحها...
ثم يهرب منها..
يبتعد.. تقترب هى أكثر..
يعاود ضمها ولملمتها بين كفيه..
يعتصرها فتسيل دمعا" ساخنا"...
يمضغ صمته ..ثم يغمض عينيه عنها...
"جراحات الماضى تطاردهُ..
فلا هى إبتعدت..
ولا هو إقترب من حقيقة نفسه..
انت وينك ...
انت وينك ...
انت وينك
كان هذا الفرق مابيني وبينك
جيتني تشكي الزمن .. جيتك اريد ادفى
لقيت في قلبي وطن .. ولقيت بيك منفى
(طلال الرشيد )
مكتبٌ فسيح .. وكومة من الأوراق
ينتهى إجتماعٌ عاصف .. ثم ينصرف الحضور
وحدى مع قهوتى وهاتفى المحمول ..
سكونٌ إلا من عصف المطر بنافذتى المتسعة ..
يأتى صوتها من بعيد ..(صباحك سكر )
ينبتُ الزنبقُ على طاولتى ..وترقصُ الأقلام فوق السطور ..
(يوميات الغربة)
لا تزرع الود في أرضٍ بور ...
ولا تبعثر رسائلك علي رمالٍ متحركة
لا تراقص الريح.. ولا تحتضن شجرة !
(من وصايا رحال )
" العند مثل السيف، يبدا بطعن من سله "
من روائع نوال الكويتية
قهوتي المسائية بطعم الإكتفاء..
برائحة الزهد..
دافئةٌ بصوت فيروز..
مطيعةٌ كابتسامة عابر سبيل ،،
جمعتُ حقائب السفر ..وصورة أمي تدنو من القلب
في كل المطارات تسبقني بابتسامة شوق
في كل لحظات اللقاء يظل حضنها واحة طيبة
سنوات أرتحلُ من صقيعٍ لهجير ..
ومن شح الود إلي كرم الضيافة
ومن أسود لأشقر
وتبقي أمي هي البدايات .. وأخر ساحل وميناء
بنتقابل.. ونتكلم
ونتألم فنتعلم ..
ونتعلم بكا الأطفال علي فرحة ماتكملشي...
وكم جئتُ بأشواقي لأنثرها علي بابك
بقايا حنينٍ ضاق في صدري
وبعضَ عتاب...
لملم همومك يا صاحبي..
وامسح الدمعات
زي ما كل شئ بيموت .. حبك مات