في فقه التلقي والمتلقي
تدفع بنا حثيثا
إلى الجهة الخلفية للزمن
ومع ميراث السنين الهرم
تسعفنا قطع المطر المندمل
تزيد من فقه التأفف والتأرجح
واوراق الوقت الممهورة بالملح
على الارض المشوشة عاطفيا
نرسل قطع من اللاحان الملتهبة
نبني قواعد من الامبالاة
في زمن الصمت المتراكم
ونتعثر في زخم الزكريات
ومناطق القسوة المنحنية
نبحث عن هويه ابجدية
بعد ان عصف بنا الوطن
في منحنى غاضب من الارض
يمتص الفة الحب والفكر
نحتقر فقه الشتات ونبحث
عن ابجدية في العمق الامحدود
تجمعنا مع المشردين في اعماقنا
نتجول على بقعة في جوف الزمن
بعد استئصال قطعة من الأرض
هرعت خلفها اعمدة السنين
اقتنصت شطر الذكريات
ظل الدخان ينبض بقسوة
تشتت قطع الاعراق
ضاعت نماذج الهوية
زحف الهواء هاربا
فهلا رحمت معذبا متيما
من أصل طيب الأعراق
يمتص الحزن جوانب فكره
يغرق شطره من عثرة الأشواق
ضاعت الايدي الممزوجة بالسحاب
نتقلب في اروقة البشر
لا مرسى في ضوء القمر
تاملت الهموم وهي تجتمع
هربت فكرة الاقتناص من ذاتي