ومن دعائه صلوات ربي وتسليمه عليه
في مسير رسول الله إلى خيبر قال لعامر بن الأكوع: انزل يا ابن الأكوع ، فخذ لنا من هناتك .
قال : فنزل يرتجز برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال :
والله لولا الله ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا
إنا إذا قوم بغوا علينا * وإن أرادوا فتنة أبينا
فأنزلن سكينة علينا * وثبت الأقدام إن لاقينا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يرحمك الله .
فقال عمر بن الخطاب : وجبت والله يا رسول الله ، لو أمتعتنا به !
فقتل يوم خيبر شهيداً ، رضي الله عنه