أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الإحتمالا

  1. #1
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي الإحتمالا

    الإحتمالات:
    الإحتمالات هي نسبة وقوع الحدث فمثلا ان كان هناك برتقال لونه اصفر جيد
    وقمنا بإختيار برتقاله عشوائيه فاللون المتوقع والمؤكد بنسبة مائه في المائه هو اللون الأصفر
    فإن كان البرتقال لونه أصفر ونسبة عدم الجيد به ثلاثون في المائة كان أحتمال ان تكون البرتقالة الصفراء المسحوبة الجيدة سبعين في المائة
    وهكذا
    والإسلام هو علم من له الصفات العلى سبحانه
    بالتالي فالإسلام له العلو في الكمال بما يليق بكونه علم من له الصفات العلى سبحانه
    والخلق جميعا حولنا يعمل بالإسلام لذلك كان هذا الكمال في بنيان الخلق كمالا في التكوين والترابط والحركة والعطاء فيما بينهم
    لذلك نتيجة الإسلام فإحتمال وجود الخلل يساوي الصفر
    ثم خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وجعل له خلافة تصنيع وإعادة ترتيب فيما تتناوله يده من المادة
    وحتى يكون فعله في اعلى درجات الكمال انزل له برنامج الإسلام علما ليقيم الإنسان أفعاله عليه في تناوله لما حوله وأخذه وعطائه قولا وفعلا
    وكلما كان الإنسان مقيما للإسلام كان إحتمال وجود الفساد يساوي صفرا
    بالتالي احتمال الخير في افعال البشرية في ظاهرها وباطنها يساوي مائة في المائة
    بالتالي الإختيار العشوائي لأي فرد من المسلمين ستعطي مسلما طيبا في ان يكون زوجا او زوحة او تاجرا او صانعا او مزارعا او جارا او مسؤلا إذ الإسلام الذي هو علم الله هو برنامج إدارة الجميع
    كما ان إحتمال وجود الشيطان كبرنامج خبث يساوي صفرا
    لكن ما حدث ان عطلت البشرية برنامج الكمال وفعلت برنامج شيطانها
    فبدأت نسبة إحتمال الفساد تزداد ثم تعم ثم يصبح الفساد هو برنامج الإدارة وعليه يتم المدح والثناء ويتم تقبيح ما هو طيبا
    وصار هناك من هو فاسدا بالكلية ومن هو طيبا غريبا ومن هو فاسدا في باطنه ويتستر بما هو طيب
    فتعقدت إحتمالات الطيب في ان يجد طيبا يجاوره او يشاركه او يزوجه او يأتمنه ففضل ان يعتزل ويحيا غريبا دون ان يشعر بغربته أحد من البشر
    وصارت الاختيارت له محدوده ويختار ليس بالأكثر خيرا ولكن بالاقل شرا في ظاهره
    لذلك كانت تلك العزلة في المجتمعات الإسلامية وصار كل شاب بها يبحث عن هوية بعيدا عن هوية الإسلام الذي صار يجهله
    وهناك العدو يراقب افعاله تلك ولا يصدر له إلا هوية الإنحلال والتخلف والتبعية والتشرزم وتدمير الذات
    فصدر له هويات شتى بعدد أفراده
    فلا تجد بيتا من بيوت المسلمين يتفق على هوية واحدة في شئ ما
    فصارت تلك الصراعات بالبيت ثم الشارع ثم الحي ثم المدينة ثم الدولة
    والنتيجة خراب ودمار ومجاعات وسجود للشيطان المتمثل في العدو لينقذهم
    ليكون السؤال متى سنفيق
    متى سنعلم ان عزنا في هذا الإسلام الذي هجرناه
    فإلى اين نحن ذاهبون
    والغريبة ان اكثرنا يمدح الإسلام قولا
    لتاريخ الإسلام بامجاده السابقة
    كمن يحيا على ذكراه ويكتفي بها دينا
    والعدو خبيث فقد نوع لنا تلك الذكرى فصرنا جماعات شتى باهواء شتى
    ومع ذلك فالخير قادم بمشيئة الله سبحانه
    لكن كل ما هناك هو تكون هتاك بذرة واحدة طيبة
    وانا اعلم ان العزة بالله قادمة
    إذ انها بشرى ممن كان خلقه القرأن صلى الله عليه وسلم
    فكما تنبت البذرة الطيبة لتصبح شجرة طيبة ثم تنشر بذورها ليكون الخير
    فهناك من يعلمه الله سبحانه ليكون بذرة طيبة لينبت ويكبر وينشر كل ما هو طيب
    ليشرق به الإسلام وينشر علو صفاته فتفرح دواب الارض به
    فلا يكون إلا الخير
    العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه

  2. #2
    الصورة الرمزية ناريمان الشريف أديبة
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : في بلاد ٍ الموت فيها معجون بالحياة
    العمر : 65
    المشاركات : 1,387
    المواضيع : 61
    الردود : 1387
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    لكن ما حدث ان عطلت البشرية برنامج الكمال وفعلت برنامج شيطانها

    هذا ما حدث بالضبط أخي رأفت
    كنت هنا أتعلم درساً في الدين والرياضيات معاً
    وكيف يمكن استخدام العلوم الأخرى لخدمة هذا الدين
    ملاحظة :
    أرجو تصحيح العنوان ، كما أن ( الإحتمالات ) خطأ وصوابها ( الاحتمالات )
    تحية وسلام
    ناريمان



  3. #3