ثلّةٌ ما لها مِلّة
يتحلّقون حول كانون نارٍ مطفأ
ينفخون في رماده علّه يأتيهم بقبس
ويتركون آخر يتوهج يمنح الدفء للعابرين.
تحية ... ناريمان
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
ثلّةٌ ما لها مِلّة
يتحلّقون حول كانون نارٍ مطفأ
ينفخون في رماده علّه يأتيهم بقبس
ويتركون آخر يتوهج يمنح الدفء للعابرين.
تحية ... ناريمان
نعم .. ما أكثرهم من يتركون ما فيه الخير والنفع بين ، ويتعلقون بما لن يجدي لهم نفع ابدا.
لوحة لاذعة بتصوير ساخر ـ ومضة تحمل بين ثناياها فكرة بالغة العمق
بحكمتها ودقتها.
بورك هذا القلم المبدع.
جميلة موحية إمها مثال لمن يدبون على هذه الأرض بغير هدى إلا من أهواء لاتجدي ولا تنفعهم أوتنفع غيرهم.. أحسنت
اختلفت المعادلة واختلط الصالح بالطالح
ونسوا أن التصفيق للباطل لايبطل الحق !
لاذعة بديعة فكرا وبيانا ورمزا
دمت ودام الابداع الغالية ناريمان
محبتي وباقة ورد
ومضة تحمل وهج المعنى وتحكي عن خذخ الفشة برمزية جيدة
مودتي
هذه أكثر ومضة قصصية حيرتني؛ فهي من جانب ذات بعد ناقد للفعل ومن جانب ذات بعد ناقد للنتيجة وهنا يرتبك محمول العنوان بين القلة والكثرة.
فإن كان المقصود هو تجاهل النافع المميز في الأمة أكان في مبدعيها أو مقدراتها فهذا كثير مستنكر. وإن كان المقصود الإيثار بأن يؤثر المرء العابرين على نفسه فهذا أمر مندوب ومحبوب خصوصا في زمن الأثرة والهوى. أنا طبعا أرجح حد اليقين أن المقصود هو ما قلت أولا ولكني إنما أردت أن أبين أن انفتاح الدلالات في هذا النص قد يشوش المتلقي بدل أن يشوقه.
تقديري