أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الصيف والصّوف (خاطرة) محمد فتحي المقداد

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 995
    المواضيع : 180
    الردود : 995
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي الصيف والصّوف (خاطرة) محمد فتحي المقداد

    الصيف والصّوف
    (خاطرة)

    بقلم الروائي- محمد فتحي المقداد

    ما بين الصّيف والصّوف علاقة جدليّة جديرة بالتأمّل والتوقّف عندها:
    رغم التشابه فيما بين الكلمتيْن بنسبة الثُلُثيْن:
    - إلّا أنّ ياء الصّيف، وواو الصّوف، قد احتلّتا وسط الكلمتيْن.
    - هما سبب علّة تباعد وتناقض الكلمتيْن، بالضبط كما إسرائيل الخنجر المسموم المغروس في قلب الأمّة العربيّة.
    - بالتدقيق يتبيّن أنّ الصّيف زمن معلوم من كلّ سنة.
    - الصّوف شيءٌ صالحٌ للاستخدامات كافّة البشريّة والحيوانيّة.
    - إذا حضر أحدهما انتفى وجود الآخر.
    - أعتقدُ أنّ علاقاتَهما أقرب للعداوة المُركّبة في طبيعة كلّ منهما.
    - حرّ الصّيف لا يقبله الصّوف.
    - حرّ الصّيف انتهاء صلاحيّة استعمال الصّوف في الحياة. إلّا في حالة القارّتيْن القُطبيّتيْن لا ينطبق عليهما تبدّل فصول السّنة في باقي أجزاء الكُرة الأرضيّة.
    - الصّوف حبيب الشّتاء.
    اعتياد مُتناقضات الحياة وأُلفتها؛ ربّما بلّدَ أحاسيسنا ومشاعرنا تجاه أشياء كثيرة، لم تعُد تلفتُ انتباهنا؛ فالمُتصوّفُ زاهدٌ في نسمات صيفه مُلتجئٍ إلى صوف شتائه؛ باحثٌ عن كينونته في ظلّ شجرةٍ عرّاها الشّتاء، وصيفٍ أوقد في مفاصله حرارة الحياة.
    ***
    من كتابي (من أول السطر(

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    تعجبت في البداية من خاطرتك ـ فالصوف والصيف وإن اتفقا في الحروف
    فإنهما متناقضين لا يلتقيان.
    ولكني وجدت معلومة تختص بالليبين الذين يفتخروف في أشعارهم وامثالهم بإرتداء عباءة الصوف
    حتى أصبحت علامة لهوية المواطن الليبي قديما ـ فيستعمل الرجل عباءته في السفر لباسا
    وفراشا، وغطاء، وخيمة عند اشتداد الهجير.
    وللصوف خصائص غريبة فهو يمنح الدفء والبرودة ـ وهو عازل للحرارة فيمنح قدرا كبيرا
    من الدفء لمرتديه بوزن خفيف نسبيا، ويحافظ الهواء الحبيس بين الشعيرات على برودة
    الأجسام أيضا إذ يكون طبقة عازلة للحرارة الخارجية.
    لذلك استخدم الليبيون منذ القدم العباءة الصوفية لباسا لكل الأوقات لتعزل عن ابدانهم الحرارة في الصيف
    وتمنحهم الدفء في الشتاء.
    ربما ابتعدت عن مغزى خاطرتك ـ ولكنها معلومة وجدتها فأحببت ان اسجلها.
    ولك تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد فتحي المقداد أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 995
    المواضيع : 180
    الردود : 995
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    تعجبت في البداية من خاطرتك ـ فالصوف والصيف وإن اتفقا في الحروف
    فإنهما متناقضين لا يلتقيان.
    ولكني وجدت معلومة تختص بالليبين الذين يفتخروف في أشعارهم وامثالهم بإرتداء عباءة الصوف
    حتى أصبحت علامة لهوية المواطن الليبي قديما ـ فيستعمل الرجل عباءته في السفر لباسا
    وفراشا، وغطاء، وخيمة عند اشتداد الهجير.
    وللصوف خصائص غريبة فهو يمنح الدفء والبرودة ـ وهو عازل للحرارة فيمنح قدرا كبيرا
    من الدفء لمرتديه بوزن خفيف نسبيا، ويحافظ الهواء الحبيس بين الشعيرات على برودة
    الأجسام أيضا إذ يكون طبقة عازلة للحرارة الخارجية.
    لذلك استخدم الليبيون منذ القدم العباءة الصوفية لباسا لكل الأوقات لتعزل عن ابدانهم الحرارة في الصيف
    وتمنحهم الدفء في الشتاء.
    ربما ابتعدت عن مغزى خاطرتك ـ ولكنها معلومة وجدتها فأحببت ان اسجلها.
    ولك تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سيدة نادية
    اسعد الله اوقاتك
    ما كتبت على العادات الليبية في لبس العباءة الصوفية.. تقريبا هذا موجود أيضا في الجزيرة العربية وبادية الشام..
    أضفت شيئا جديدا ومعلومة موثقة..
    تحياتي وتقديري لك سيدتي الراقية