يا ويح رامي

يا ويح رامي للجمالِ دعاني و أتى لموجِ البحرِ ثم رماني اُلقيتُ في هذا المحيط ولم أكن يوماً أجيدُ الغوص في الألحانِ من شاعرِ اسطنبول جاءَ قصيدهُ يعلو ويُعلي من حوى بثوانِ حتى غدوتُ مكللاً في تاجهِ والناسُ تعرفني إذاً وتراني إني فتحت الباب فتحا لينا ما رمتُ بحراً إذ سكبتُ بياني فسمعت همسا كنت اعجب أنهُ عذبٌ ترقرق قولهُ وعناني قولٌ من الأحلام نسجُ براعةٍ نهجٌ من الرحمنِ والقرآنِ من شاعر او فارس أو تاجر أو كل ذلك زاد في الإحسانِ ماذا اقول وقد علا في قولهِ فوق المقام و إنني لأعاني أنا لستُ نِدا كي أجاري مثلهُ لو كنت امضي خلفه لكفاني فالشاعر النجدي رمز براعةٍ نجمٌ علا في عالم الإنسانِ فالقول موصول وفيهِ روابط والشعر احساس حوى التبيانِ وأتى يقول الشعر أكذبه الذي تهوي اليه الناس في أوطانِ ثم انطوى جل الكلام على الذي مارسته عمري وفيه زماني قال التغرب لو علمت مُباركاً ولنا المثال بذاك في الأديان أنا ابن أرض لم أنل وداً بها فالقلب مزروع هنا ومكاني و الغربة الخضراء أطيب عندكم من غربة عشنا بها ونعاني خمسين عاما لما أحرك ساكنا ما زاد في عمري سوى نسياني وزرعتُ جناتٍ بأرضٍ قحلةٍ لما عَلت بَعُدت فليس تراني كانت ديارا اعجبت اباءنا غرسوا بنا حبا لها بتفان قالوا هي الإسلام منبعها وكم طافت محاسنها على البلدان فلبثت فيها العمر ازرع وانتهى عمري ولم أحصد سوى النكران غاروا على العش البسيط فدمروا والطير محبوس بلا جنحانِ قالوا كبرنا و انتهت أدواركم يا ليتهم جُبِلوا على الإحسان فهناك أرض ان تكن الفيتها الفيتها في النار في الأحزان قد مُزقت اشلاءها وتبعثرت وأتت تصب الزيت في النيران ابناءها صفين بل زادوا فلا صف مع صف سيلتقيان جمعوا الضغائن اشعلوا نيرانها من كل مبلي من الشيطان ذهبت مفاخرهم على افعالهم أن فجروا بعضا بذا الميدان ان دمروا صفو الحياة وأحرقوا خضراءها وأتوا على البستان لم يسلم الشيخ الكبير من الأذى حملوا عليه فلاذ للأكفان فر الصغير لأمه لتضمه حتى الصغيرُ يموت في الأحضان وأنا هنا في حيرة ما أصنعُ هل ضاعت الأثمار في الأغصان أم أنني ألقى المبادل بالعطى أو قابل الإحسان بالإحسان يكفي كذا لا تفتح الباب الذي كم مارد فيهِ يهز كياني لا تمسح المصباح حتى لا ترى موج لبحر فاض بالأشجانِ

لا تحرموها النقدي والتعديل
فأنا لا أزال منكم أتعلم
وأعتذر عن التقصير في المشاركة

قرأت على عجل ولى عودة لكني أعدها من أجمل قصائدك ,وإن وقفت عل بعض أجزاء منها مثلا هنا
(خمسين عاما لما أحرك ساكنا)

لماذا( لما) و(لم) تضبط الإيقاع .. أرى النص ممتاز رائع ولي عودة ..خالص الشكروالتقدير

يوركت ايها الشاعر الجميل وما حملت حروفك من شعر وادوات
شاعر يتقن نسج الحروف ويحسن صياغتها وتلوينها بصور دالة
شكرا لك

قرأت على عجل ولى عودة لكني أعدها من أجمل قصائدك ,وإن وقفت عل بعض أجزاء منها مثلا هنا
(خمسين عاما لما أحرك ساكنا)

لماذا( لما) و(لم) تضبط الإيقاع .. أرى النص ممتاز رائع ولي عودة ..خالص الشكروالتقدير

أخي عبدالحكم
دائما أنت مصدر فرح وبهجة
وبمشاركتك تتزين قصيدتي واتعلم منك واستفيد
جبر الله خاطرك
التنويه السابق هي غلطة مطبعية فقط
ولكن لا زال هناك الكثير أعانك الله على الإشارة إليهم


:)

يا ويح رامي للجمالِ دعاني و أتى لموجِ البحرِ ثم رماني اُلقيتُ في هذا المحيط ولم أكن يوماً أجيدُ الغوص في الألحانِ من شاعرِ اسطنبول جاءَ قصيدهُ يعلو ويُعلي من حوى بثوانِ حتى غدوتُ مكللاً في تاجهِ والناسُ تعرفني إذاً وتراني إني فتحت الباب فتحا لينا ما رمتُ بحراً إذ سكبتُ بياني فسمعت همسا كنت اعجب أنهُ عذبٌ ترقرق قولهُ وعناني قولٌ من الأحلام نسجُ براعةٍ نهجٌ من الرحمنِ والقرآنِ من شاعر او فارس أو تاجر أو كل ذلك زاد في الإحسانِ ماذا اقول وقد علا في قولهِ فوق المقام و إنني لأعاني أنا لستُ نِدا كي أجاري مثلهُ لو كنت امضي خلفه لكفاني فالشاعر النجدي رمز براعةٍ نجمٌ علا في عالم الإنسانِ فالقول موصول وفيهِ روابط والشعر احساس حوى التبيانِ وأتى يقول الشعر أكذبه الذي تهوي اليه الناس في أوطانِ ثم انطوى جل الكلام على الذي مارسته عمري وفيه زماني قال التغرب لو علمت مُباركاً ولنا المثال بذاك في الأديان أنا ابن أرض لم أنل وداً بها فالقلب مزروع هنا ومكاني و الغربة الخضراء أطيب عندكم من غربة عشنا بها ونعاني خمسين عاما لما أحرك ساكنا ما زاد في عمري سوى نسياني وزرعتُ جناتٍ بأرضٍ قحلةٍ لما عَلت بَعُدت فليس تراني كانت ديارا اعجبت اباءنا غرسوا بنا حبا لها بتفان قالوا هي الإسلام منبعها وكم طافت محاسنها على البلدان فلبثت فيها العمر ازرع وانتهى عمري ولم أحصد سوى النكران غاروا على العش البسيط فدمروا والطير محبوس بلا جنحانِ قالوا كبرنا و انتهت أدواركم يا ليتهم جُبِلوا على الإحسان فهناك أرض ان تكن الفيتها الفيتها في النار في الأحزان قد مُزقت اشلاءها وتبعثرت وأتت تصب الزيت في النيران ابناءها صفين بل زادوا فلا صف مع صف سيلتقيان جمعوا الضغائن اشعلوا نيرانها من كل مبلي من الشيطان ذهبت مفاخرهم على افعالهم أن فجروا بعضا بذا الميدان ان دمروا صفو الحياة وأحرقوا خضراءها وأتوا على البستان لم يسلم الشيخ الكبير من الأذى حملوا عليه فلاذ للأكفان فر الصغير لأمه لتضمه حتى الصغيرُ يموت في الأحضان وأنا هنا في حيرة ما أصنعُ هل ضاعت الأثمار في الأغصان أم أنني ألقى المبادل بالعطى أو قابل الإحسان بالإحسان يكفي كذا لا تفتح الباب الذي كم مارد فيهِ يهز كياني لا تمسح المصباح حتى لا ترى موج لبحر فاض بالأشجانِ

لا تحرموها النقدي والتعديل
فأنا لا أزال منكم أتعلم
وأعتذر عن التقصير في المشاركة

النص من نصوصك الجميلة وانطباعي أنه أجملها وأثرها وكنا نود أن نتعرف على مناسبته حتى يمكن الربط بين المعاني والمناسبة وإن فُهِمت من السياق بعض الشيء هو جميل لكني وقفت عند بعض التراكيب بشيء من التردد وهي لا تقف في وجه جمال النص والنص يبدأ بداية جميلة وينساب بعذوبه
هنا(قال التغرب لو علمت مُباركاً)
لماذا نصبت (مبارك) وأراها خبرا مرفوعا و(التغرب) هي المبتدأ والجملة مقول القول
لكني لا أعرف ما دلالة(من حوى بثواني) ما دلا لتها ولماذا بثواني وما المقصود بـ(من حوى)
ثم ينساب النص جميلا.. ثم أقرأ(من شاعر او فارس أو تاجر = أو كل ذلك زاد في الإحسانِ) فلا أفهم تناسبه مع ما قبله ..وهنا(خمسين عاما لما أحرك ساكنا) (لما) هي (لم ) كما قلت أنت
وهنا(لما عَلت بَعُدت فليس تراني) (فليس) أظنها (فليست) على أنني وقفت على معنى الشطر مستفهما .. هنا(وأتت تصب الزيت في النيران) عودة الضمير غير واضحة..وهنا(صف مع صف سيلتقيان) كسر.. وفكرت في حرف جر آخر مثل (إلى) أو (على) ..وهنا(وأنا هنا في حيرة ما أصنعُ = هل ضاعت الأثمار في الأغصان) (أصنع) لا تكمل تفعيلة (العروض) المفردة ينقصها ساكن(/0/0//) والشطر الثانى أراه ضعيف الدلالة وكذلك أرى الأبيات التي تليه لا ترقى لباقي النص ..هذه رؤيتي .. دام الإبداع

يوركت ايها الشاعر الجميل وما حملت حروفك من شعر وادوات
شاعر يتقن نسج الحروف ويحسن صياغتها وتلوينها بصور دالة
شكرا لك

بوركت أنت وبوركت كلماتك وأحاسيسك الجميلة
وجودك يشعرني بالفرح

وفقك الله

النص من نصوصك الجميلة وانطباعي أنه أجملها وأثرها وكنا نود أن نتعرف على مناسبته حتى يمكن الربط بين المعاني والمناسبة وإن فُهِمت من السياق بعض الشيء هو جميل لكني وقفت عند بعض التراكيب بشيء من التردد وهي لا تقف في وجه جمال النص والنص يبدأ بداية جميلة وينساب بعذوبه

أسعدك الله أخي العزيز

وقصة القصيدة أني كتبت ابياتا في مدح صديقٍ لي في تركيا - وهو من اليمن - يقوم بعمل خيري بسيط يطعم به الفقراء من جيرانه ، حيث أن له معطم للرز البخاري والدجاج المشوي في اسطنبول، وكان لعمله هذا أثر كبير في نفس من حوله بلغ إلى الإعلام التركي وعملوا له شكر وتقدير ... ألخ
فكتبت له ابياتا امتدح عمله وفريقه ...

إني رأيت المجد جاءك طالبا .......... ودا فكن للود دوما أقرب رامي عسى يوم اتاه يكن به .......... الخير موفورا ولا يتذبذب من حوله قوم كرام جلهم .......... نالوا العلا في قربهِ والمطلبُ ما بين العاب وبين تجارةٍ .......... وكذا الفنون مع الشبيبة يُطربُ وتراه في أبواب خير لابثا .......... لا يُفتقد حينا ولا يستعتِبُ قد وزع الأوقات حتى أنه .......... في كل حيِ بابه هو أقربُ كم من غني قد تمنى قربه .......... وتراه للفقراء دوما يذهبُ جلب السعادة للجميع ولم يكن .......... عبداً لمالٍ أو له يتقربُ بل إنه حب البساطة والعمل .......... رحلوا سوية للعلا وتغربوا

الخميس 02 جمادى الأولى 1442هـ

فقام الأخ رامي لشدة اعجابه للقصيدة بإرسالها إلى شاعر سعودي مقيم في تركيا وهو الشاعر ابراهيم النجدي ، الذي أرسل لي قصيدة يقول فيها :

يابن السميدع قد سلبت عقولنا .......... ببراعة وفصاحة اذ تكتب ورأيت أنك في البديع إمامه .......... فإذا قوافي الشعر بي تتقلب ماذا اقول لشاعر ملك الرؤى .......... حرفا وغنى مثل ناي يطرب ماذا اقول وكنت أحسب أنني .......... في الشعر داهية وأني الكوكب حتى ظهرت لنا بقول مشرق .......... ورأيت خلق الله بعدك تغرب يابن السميدع لا ألوم محبة .......... في مدنف بالخير دوما يرغب رام وما كان المصوب نحونا .......... سهم المحبة فالإله مصوب رام ولكن الصدور اذا رمى .......... فتحت فؤادا للهوى يستجلب كل العيون تراه شهما شامخا .......... صعبا وجاد به زمان أصعب ابن الكرام هدية الله التي .......... في ارض اسطنبول نعم المكسب يابن السميدع في التغرب نعمة .......... وفوائد في حكمها نتأدب اني هجرت الشعر بعد قناعة .......... اذ ان اصدقه يقال الاكذب لكن اكذب ما اقول رأيته .......... يأتي بافئدة الرجال ويذهب وانا هنا طورا اجاوز منيتي .......... غلبا وحينا في النوائب أغلب لكنني والله بارئ منطقي .......... اني ارى الترحال عيشا اطيب والله قد ذرأ العباد مشاربا .......... فالملح فيهم ماكث لا يشرب والعذب في الاجساد مثل دمائها .......... يسري فترغبه النفوس وتطلب ذا النون قد ترك البلاد مغاضبا .......... أرأيت فعل المجتبى اذ يغضب ومحمد المختار فارق مرغما .......... ودموعه في العين نار تلهب ولنا بهم من مذهب وطريقة .......... سبلا بها في حبهم نتقرب انا رأينا الكون يفتح بابه .......... في كرب رحلتهم فلا تستغربوا

الشاعر ابراهيم النجدي
الجمعة 03 جمادى الأولى 1442هـ


فكتبت قصيدتي هذه رداً على قصيدة الشاعر ابراهيم النجدي

وشكرا على السؤال ، وعذراً عن الإطالة

النص من نصوصك الجميلة وانطباعي أنه أجملها وأثرها ، لكني وقفت عند بعض التراكيب بشيء من التردد وهي لا تقف في وجه جمال النص والنص يبدأ بداية جميلة وينساب بعذوبه
هنا (قال التغرب لو علمت مُباركاً)
لماذا نصبت (مبارك) وأراها خبرا مرفوعا و(التغرب) هي المبتدأ والجملة مقول القول
..هذه رؤيتي .. دام الإبداع

حياك الله أخي العزيز

كنت أظنه وصفٌ للتغرب بانه مبارك
وفي علمي البسيط أنه ياتى مرفوعا

وفقك الله

شكرا لك أيها الرائع على هذا الإيضاح الجميل ولى عودة .. صاحبكم الرقي والتوفيق الدائم

أحسنت أخي خالد، ولقد بلغت الكمال على بحر الكامل، وقد أعجبتني القصيدة.