أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ما موقف الإنسان من كراهية الإنسان؟

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد محمد البقاش قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 239
    المواضيع : 192
    الردود : 239
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي ما موقف الإنسان من كراهية الإنسان؟

    ما موقف الإنسان من كراهية الإنسان؟

    الكراهية شأن وجداني في كل مخلوق، وهي طبيعية في المطعومات والملبوسات والأخلاق، فالإنسان بطبعه ينفر من الظلم، والظلم طبيعة بشرية كما قال الله تعالى ((إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) الأحزاب))، والظلم من شيم النفوس كما قال المتنبي لا يرتفع إلا بمفاهيم مانعة من الظلم، ولكن تمتُّع الإنسان بمبدأ يجعل منه كارها للطرف الآخر وفق مفاهيمه عنه، فتكون الكراهية هنا شأن عقلي مفاهيمي، وهذا طبيعي، ولكن التعايش مطلوب غير أنه ليس كيفما اتّفق، فاليهود مثلا بفلسطين صهاينة مغتصبين لأرض غيرهم ومقتِّلين للشعب الفلسطيني يكادون يبيدونه، وعليه فهذا ظلم مقيت يستحق الكراهية، ومن يفعله يلحق بالكراهية، فهل يعقل أن يحب المرء قاتل أبيه أو ابنه أو أخيه؟ أليس الفلسطينيون إخوان لنا في المبدأ؟ هل نرفض الاعتقاد بكراهية الله عزّ وجلّ للظلم والظَّلَمة ولا نتّبعه على ذلك الاعتقاد؟ قال تعالى: ((وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57) آل عمران)) أي يكرههم، فهل نحب الظالم والقاتل والسفّاح؟ كلا، ثم إن المغاربة الذين هاجروا المغرب إلى فلسطين؛ صهاينة، لأنهم أعانوا على قتل الشعب الفلسطيني وتشريده وسرقة أراضيه والاستيطان فيها، والصواب أن تخرج إسرائيل من كل فلسطين وفي هذا حب لمن يعمل على رفع الظلم وكراهية المخذلين والمطبعين، والذين يفرطون في قضية دين وشعب وأمة هل نحبهم؟ كلا، وهل نحتفي بهم كما تفعل الدولة المغربية؟ كلا، أليس في كل سنة يزور يهود من أصل مغربي كُلاّ من مدينة مراكش وتارودانت والصويرة وغيرها؟ فلم لم يتم اعتقالهم وهم صهاينة يساعدون أو يشاركون في قتلنا بفلسطين؟ وهل حين يعودون إلى المغرب وأيديهم ملطخة بدماء إخواننا الفلسطينيين نعتقلهم لأنهم صهاينة ونقدمهم للمحاكمة أم نحتفي بهم ونصافح أيدهم الملطخة بدماء الفلسطينيين؟.
    وهذا المجرم السفاح "مائير بن شبات" المستشار الخاص للمجرم "نتانياهو" الذي وقّع مع المجرم العثماني، والذي لعب دورا في حربي غزة 2008 و2014، وهو المتهم بالإشراف على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، وهو رجل أمن بامتياز وأمين سر القاتل نتانياهو، هذا المجرم كيف يسمح له بدخول المغرب والخروج منه دون أن يتم اعتقاله؟
    كان على الدولة المغربية أن تعتقل "مائير بن شبات" والوفد المرافق له بدل أن توقع على الذلة والمسكنة، كان عليها أن تتنصر للمظلوم لا أن تضع يدها في يد الظالم، كان عليها أن تترفّع عن تلطيخ يدها بيد لا تزال تقطر دما.
    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
    محمد محمد البقاش
    طنجة بتاريخ: 28 دجنبر سنة: 2020م

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    أعلن ترامب اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو منذ عقود.
    إذن بات من الواضح ما هي الامتيازات التي تحدث عنها بعض السياسيين المغاربة ويرفضها مواطنون عاديون ممن يروون 'فيها مقايضة غير مقبولةوخيانة للقضية الفلسطينية '.
    وفي السياق ذاته، تساءل أحد المدونين: "هل أضحت الصحراء مقابل القدس؟"
    في حين كتب آخر:" المغرب لم يقايض قضية فلسطين بقضية الصحراء كما يود ايهامنا تجار القضية.. لم يقايض سيادته على الصحراء بسيادة القدس، هو كسب موقفا أمريكيا كبيرا".
    وتحسبا للانتقادات، أكد الملك المغربي محمد السادس أن تطور العلاقات مع إسرائيل لن تمس التزام المغرب الدائم في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
    كما شدد على دعمه لحل الدولتين وعلى ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص للقدس كمدينة مقدسة للديانات السماوية.
    من جهة أخرى، نددت فصائل فلسطينية بالتطبيع المغربي الإسرائيلي، ووصفته حركة حماس "بالخطيئة السياسية".
    إن هذا الاتفاق المغربي الإسرائيلي قد يحقق السلام لتل أبيب ومستوطنيها، ولكنه قد يكون في المقابل مشروع فتنة،
    وربما حروب وعدم استقرار في دول الاتحاد المغاربي .
    هى محاولة لتقييم الوضع فهل ابتعدت عن موضوعك؟؟؟
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



  3. #3
    الصورة الرمزية محمد محمد البقاش قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 239
    المواضيع : 192
    الردود : 239
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    نزاع الصحراء كان مفتعلا بحيث تم الاتفاق عليه بين بومدين والحسن الثاني، فبومدين كان في حاجة إلىه بينما الحسن الثاني كان أكثر بحيث قامت عليه انقلابات فقتل من الضباط من قتل وسجن من سجن ونفى من نفى إلى الصحراء بحجة الدفاع عنها وما كان ذلك إلا لإبعادهم حتى لا يجتمع شمل المعارضين له فيقوموا بانقلاب آخر، وحين صارت القضية دولية ودخلت على الخط أمريكا بأحد سياسييها المرموقين والذي شغل منصب وزير الخارجية لعله جمس بيكر استلم ملف الصحراء في الأمم المتحدة وسار به نحو عدم الحل واستمر الأمر كذلك إلى يومنا هذا، وليس التطبيع مقابل الصحراء، لا، التطبيع تطبيع قديم عند العرب جميعا خصوصا في القمة الثانية عشرة بفاس ففيها تم الاعتراف الضمني بإسرائيل.
    وعليه فالمغرب مطبع منذ زمن وله في الرباط مكتب للإسرائيليين هو سفارة بمسمى مكتب، واليوم بالنظر إلى تصريحيات بومبيو نجد أن أمريكا قد خدعت المغرب حين ضغطت في ظروف غير مواتية للتطبيع الشكلي إذ لا تزال أمريكا متشبثة بالحل عن طريق المفاوضات، بالحل عن طريق الحكم الذاتي وهذا وذاك دال ليس حلا بل هو خسارة المغرب لماء وجهه خصوصا وأنه يدعي الدفاع عن الأقصى، وأما التبريرات من طرف المبررين فهي مفضوحة تمتح من المتناقضين.
    وأما في الجزائر فالموضوع خطير لأن في الجزائر من يدعو إلى الحرب وعندنا في طنجة بوق هو قناة ميدي 1 تقرع طبول الحرب وأمريكا لن تسكت عنا لأننا من تبقى في الوطن العربي دون تخريب.
    إن من يجعل قضية الصحراء قضية حياة أو موت إنسان مريض بالوطنية، مريض بالعنصرية، فلا نقبل حربا بين أشقائنا الجزائريين وإذا نشبت لا قدر الله فستكون حرب الدولتين معها قوى شريرة استعمارية لا تحب لنا العيش في سلام ولن تكون حرب الشعب المغربي والشعب الجزائيري، فالبلاد المغربية بلاد للجزائريين، والبلاد الجزائرية بلاد للمغاربة وهي في الأول والأخير بلاد إسلامية للمسلمين جميعا.