شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» غزة والاستعداد للحرب القادمة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
ومضات ساحرة البناء، قوية المعنى
تدل على براعة كاتبها وقدرته ـ تثير في الفكر روح التأمل بما حوت ـ دام إبداعك.
-8-
أجرى محادثةً مرئيّة مع أمّه. رأى وجهها على الشاشة. عندما ضغط لإنهاء المكالمة، عَلِقَت تجاعيدها بين أصابعه.
عادة عندما ينظر المرء إلى أمه يراها بعين قلبه بغض النظر عن الجمال أو القبح
النضارة أو الشيخوخة ـ هو لا يرى إلا أمه كمعنى يملأ القلب والخيال.
ولكن يبدو أن صاحبنا مفترق عن أمه منذ فترة طويلة ، مغترب عنها
فهاله برؤيتها التجاعيد التي لم تكن موجودة من قبل ـ فعلقت الصورة
بين بؤبؤ العين التي رأت، والأصابع التي أنهت المحادثة.
يروق لي حرفيتك في صياغة ومضات قصصية موجزة
ومعبرة، وعميقة المدلول.
تحياتي وتقديري.
-9-
بسبب عدم ارتدائه ملابس دافئة، أُدخِلَ المستشفى بعد تعرّضه لنزلة برد قویّة. كان السبب أنّه كذّب
مذیعة الأرصاد، و صدّق ثیابها.
-10-
في الطريق إلى مأوى العجزة، حَرِصَ على أن يستمع والده العجوز إلى إذاعته المُفضّلة