أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ميزان السعاده

  1. #1
    الصورة الرمزية رافت ابوطالب قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 964
    المواضيع : 527
    الردود : 964
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي ميزان السعاده

    ميزان السعادة:
    هناك ميزان لكل شئ
    فكما ان هناك الميزان الذي يزن الكتلة
    فهناك ايضا الميزان الذي يزن المشاعر والاقوال والافعال
    ولكل شئ المثقال الخاص به
    وميزان الكتلة قد اتفقت البشرية عليه من اجل تحقيق مصالحها وقد بلغت الدقة في تلك الموازين ما بلغت
    إلا ان البشرية لم تبحث عن ميزان المشاعر والاقوال والافعال فتركت ذلك الميزان للثقافة التي تعرض عليها والتي صارت هي مادة السعادة اللحظية لها
    لذلك تركت مشاعرها للحالة اللحظية التي تعيشها وفق البرمجة الثقافية التي برمجت تلك اللحظة وصارت الاقوال والافعال تخدم تلك المشاعر لتفعيل تلك السعادة
    لذلك رأينا قصات الشعر الغريبة
    وراينا الملابس الساقطة والممزقة
    وراينا مصطلحات من الاقوال السفيهة
    وراينا الحفلات التافهة والجاتوهات المرسومة على هيئة اعضاء جنسية في نادي عام مع ضحكات وسعادة غبيه تبين مدى السقوط لتلك الفئات ومدى السقوط للثقافة التي تحياها
    لتكون صرخة
    فتلك الافعال لم تأت مصادفة
    فخلفها اولا ثقافة
    ثانيا تمويل لتلك الثقافة بدلالة صناعتها وصناع لها
    وهناك من قام بتعبئتها وتغليفها
    وهناك من حملها ونقلها
    وهناك من أعد الموائد وهناك حفلة كاملة لها من الزينة ما لها
    مع العلم انه لكي تقدم تلك الحلويات بالطعم الجيد استخدم لها ميزان الكتلة لضبط المقادير حتى يكون هناك الثناء على الجودة
    لتعلو صرخة ونقول يا قوم هناك الميزان الطيب الذي يجعل الحياة طيبة
    ميزان جعل كل المشاعر والاقوال والافعال طيبة
    ميزان انزله من له الصفات العلى
    قال تعالى في سورة الشورى
    (ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ وَٱلۡمِيزَانَۗ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ قَرِيبٞ( 17))
    والميزان هو برنامج الإسلام الذي يضع المثقال المقابل لوزن كل قول وفعل ووزن مشاعر النفس
    فلا يكون هناك جور في قول او فعل لكل جارحة من جوارح الإنسان الظاهرة والباطنة
    وتعطيل ذلك الميزان هو ما ادى إلى كل ما هو سئ
    وصار لكل إنسان ميزانه الخاص وفق هواه به تكون مشاعره وبه تكون أقواله وأفعاله
    لذلك نرى كل قبيح ولن يتوقف الأمر عند حد معين فالأهواء تتغير ويتغير معها الميزان الخاص بها
    وسنرى ميزان قوم لوط الذين قالوا أخرجوا ال لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون
    وهذه الجملة قد قيلت بأشكال شتى فتلك الحادثة قد مرت على من استنكرها ليقال له اصمت فهذا طلب الزبون الذي يدفع لك راتبك لينقلب الإستنكار متعة
    وهناك من يقولها بمشاعره إذ يجد مضاضة لمن يستنكر عليه ذلك
    لينقلب الإستنكار إلى لهو وسعادة طالما أن السلعة لها زبونها
    فما كان مستنكرا بالأمس صار اليوم عاده وعرفا
    ليكون السؤال
    متى نفعل الميزان الحق لإنتاج البضاعة الجيدة من الأقوال والافعال والمشاعر في كل ركن تعرض به تلك البضاعة
    العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    قال تعالى :
    أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ
    وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23))
    هو من اتخذ دينه بهواه, فلا يهوى شيئا إلا ركبه, لأنه لا يؤمن بالله,
    ولا يحرِّم ما حَرَّمَ, ولا يحلل ما حَللَ, إنما دينه ما هويته نفسه يعمل به.
    اللهم أهدنا إلى الحق.
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي