أثار العمل بالمنطق العقلي وأثارالعمل بمضاده:
الله سبحانه وتعالى له الصفات العلى بالتالي بطاعته سبحانه نكتسب من المعية ما دلالته علو صفاته سبحانه وتعالى
وبعصيانه سبحانه نعاقب بما دلالته فقدان تلك المعية إلا أننا في الدنيا فإن إسم الله الحليم له ما يدل على صفة الحلم لله سبحانه
وصفته سبحانه( ويعفوا عن كثير) يقلل من تبعيات (وما كان اكثرهم مؤمنين) إذ سبحانه(وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلۡمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيۡهَا مِن دَآبَّةٖ) لكن بما ان سبحانه صفته( ولا يظلم ربك احدا) وبما ان الصفة للخلق جميعا من شجر وحجر وحيوان هي تسبيح الله سبحانه(سبح لله ما في السماوات وما في الارض وهو العزيز الحكيم )
وبما ان من الإيمان إماطة الاذى عن الطريق وبما ان مصدر الاذى ليس إلا من الإنسان
ولما كان هذا الأذى يصب بين تلك الكائنات في الخلق فهؤلاء الخلق يميطون ذلك الأذى من الكون فيحيوا جميعا جمال صفات تسبيحهم لله ويحيا الإنسان معهم ذلك الجمال على معصيته
فإذا كثر الفساد ومات ما حول الإنسان من النبات والحيوان المسبح لله ولم يبق من الكائنات إلا ما يكثر مع كثرة ذلك الأذى
فقد فقدت البشرية من يميط لها الأذى الذي يصدر عنها لتكون عقوبة عامة لا ينجوا منها صغير ولا كبير إذ من نتائج أفعالهم تلك سيساقون جميعا إلى اثار فسادهم (وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين)
أما إن صار علم الله هو برنامج إدارة البشرية والذي هو الإسلام ستصبح البشرية تحيا أثار هذا العلم الطيب إذ أنه علم من له الصفات العلى والخلق جميعا كمالهم قد تحقق بتحقيقهم لهذا العلم لذا لا نرى للخلق من فساد
ليكون ذلك البرنامج هو ما يسوقهم بعلوه الى الكمال في الدنيا دلالة على ان الإنسان ما عليه إلا تحقيق الإسلام والنتجة فالله سبحانه هو الضامن لها في الدنيا (إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) والإحسان في القول والفعل لا يكون إلا بتفعيل علمه سبحانه كبرنامج إداري
لتكون نتيجتهم بالاخرة (وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا)
والمنطق العقلي السليم يجعلنا نؤمن بذلك تمام الإيمان الذي لا ريب فيه (أفلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو ءاذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
إذ من الطبيعي طالما ان ما حولي يحيا الكمال في نتائج افعاله وانا احيا على هذا الكمال ان ابحث عن السبب الرئيس لهذا الكمال كي احيا الكمال لجنسي
وهذا عين العقل
فهل نحقق ما اثبته المنطق العقلي والتجربة العلمية
لنحقق نتيجة ما اثبته غيرنا من الخلق في الكمال
فهل نعقل ونحقق ذلك؟
أتمنى