أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: المثانــة المتوتــرة

  1. #1
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : قلب الواحة
    المشاركات : 1,290
    المواضيع : 109
    الردود : 1290
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي المثانــة المتوتــرة

    منقول عن تداوي


    المثانة المتوترة.. إلحاح في التبول مقرون بسلس بولي ينغص الحياة ويؤدي إلى مشاكل نفسية واجتماعية



    الملايين من الأشخاص عالمياً مصابون بالمثانة المتوترة أو الزائدة النشاط التي تسبب لهم العذاب المرير وتؤثر على جودة حياتهم وتنغّصها وقد تؤدي إلى المشاكل العائلية والاجتماعية.. الكثيرون منهم للأسف يرفضون استشارة اخصائي في أمراض المسالك البولية والتناسلية وبعضهم يستشيرون طبيباً عاماً يفقد الخبرة في تشخيص ومعالجة هذه الحالات التي قد تصيب كل من الرجال والنساء في كل الأعمار وحتى الأطفال، وتزيد نسبة أعراضه مع تقدم السن خصوصاً لدى النساء التي تخجل وترتبك أحياناً في مناقشة هذه الأعراض خصوصاً في حال وجود سلس بولي.. ونسبة الاصابة قد تصل إلى حوالي 43% عالمياً وتمثل تناذراً لعدة أمراض عصبية وغيرها يمكن تشخيصها ومعالجتها بنجاح.. وأعراضها تشمل الالحاح في التبول مقرون بسلس بولي في بعض الحالات وتكرار التبويل بكثرة نهاراً وليلاً مما قد يسبب مشاكل اجتماعية ونفسية ومهنية وعائلية وجسدية وجنسية للملايين من هؤلاء الأشخاص عالمياً ولأكثر من 16% من الرجال والنساء الذين تعدّوا 40سنة من العمر في الولايات المتحدة.. وبسبب تردد ورفض الكثيرين من هؤلاء الاستشارة الطبية فإن الكثير من هذه الحالات تبقى للأسف غير مشخصة وبدون علاج رغم وجود عدة و
    سائل طبية، قد تساعد أكثرية المصابين بهذه الحالة في الشفاء منها بمعونة الله عز وجل خصوصاً مع التقدم المميز والحديث حول تفهمنا لآلية التبول والعوامل الفيزيولوجية والكيماوية التي تتحكم به.. فهذه الآلية المعقدة، التي تشمل الدماغ والنخاع الشوكي وأعصاب الحوض والمثانة والاحليل والصمام تساعد المثانة على تخزين كمية واسعة من البول تحت ضغط خفيف وبدون أي سلس وتفريغه بشكل شبه تام عند الطلب.

    تنسيق

    فعملية التبول تحتاج إلى تنسيق وثيق ما بين المثانة والصمام الداخلي والخارجي وعضلات الحوض التي تعمل سوية لمنع السلس البولي وتساعد تحت تأثير التنبهات العصبية الواردة من الدماغ والنخاع الشوكي على اكمال عملية التبول بطريقة منتظمة وفعّالة.. فأي عطل أو تشويش أو آفة تصيب أحد هذه الأعضاء قد تسبب تقلصاً غير ارادياً للمثانة بطريقة اعتباطية أو تحت تأثير خارجي فينتج عنه إلحاح بولي حاد مع تكرار التبول وفي بعض الحالات السلس البولي إذا لم يتمكن المريض أو المريضة من الوصول بسرعة إلى المرحاض: وتصنف المثانة المتوترة أو الزائدة النشاط إلى فئتين أولها المثانة العصبية وسببها أمراض أو آفات عصبية وثانيها المثانة غير المستقرة وهي مجهولة السبب وعلينا أن نشدّد على نقطة مهمة وهي انه قبل تشخيص المثانة المتوترة علينا التأكد منه عدم وجود التهاب بولي أو أمراض أخرى في المثانة كالسرطان أو الحصيان أو التهاب انسجتها.. وأعراض هذه الحالة تتعدّى الازعاج البولي فتشمل القنوط والقلق والتبول المتكرر أثناء النوم الذي يسبب الأرق وقلة النوم المتواصل مع الناس والتشويش الفكري وقلة التركيز والتعب الجسدي أثناء النهار وذلك قد يؤثِّر على الأداء الدراسي أو المه
    ني وقد يؤدي إلى حوادث وخيمة في الأعمال التي تتطلب وعياً وتركيزاً فكرياً كاملاً.. وقد يسبب السلس حوادث انزلاق ووقوع مع كسور في العظام خصوصاً عند المسنين من المرضى.. وهذه الحالة المزمنة التي قد تستمر على مدى سنوات طويلة وقد تمر في فترات محدودة من التحسن العفوي والمؤقت.. وفي حوالي 25% من الحالات.. إن أسباب المثانة المتوترة العصيبة المنشأ تشمل عدة أمراض عصبية التي تحد منه وظيفة الدماغ أو النخاع الشوكي الضابطة لتقلصات المثانة العفوية منها التصلب المتعود وانفصام النخاع الشوكي والغضروف والفالج والجنف والسكري وغيرها من الأمراض التي قد تؤثر على الترادف والتنسيق ما بين المثانة والصمام والجهاز العصبي واما اسباب المثانة غير المستقرة فقد أظهرت عدة دراسات أجريت بالمجهر الالكتروني على أنسجة المثانة عند دخول تشوهات وآفات في الخلايا والأعصاب ونقص في الأداء العصبي مع انخفاض في الإثارة العصبية لفصل المثانة مما يزيد من توترها وزيادة نشاطها وأما الحالات التي ترتفع نسبة السلس الدولي فيها فأهمها مرض السكري والالتهابات البولية والتدخين..

    التشخيص
    ويتم تشخيص المثانة المتوترة باستنطاق المريض عن اعراضه ومدتها وحدتها وتأثيرها على جودة حياته وانواع العلاجات التي استعملت في معالجتها ومن ثم يجري الاخصائي فحصاً سريرياً كاملاً مع التركيز على الجهاز العصبي والبولي وتحاليل مخبرية على الدم والبول للتأكد من عدم وجود مرض السكري أو تشوهات بولية أو انسداد في المجاري البولية أو آفات في المثانة كالسرطان أو الحصيات وغيرها.. ومن ثم قد يجري بعض الاخصائيين تخطيطاً الكترونياً شاملاً على المثانة والصمام والاحليل لاثبات التشخيص مثل المعالجة وفي بعض الحالات قد يتم اجراء اشعة صوتية أو مقطعية وتنظير للمثانة إذا ما دعي الأمر حسب الأعراض السريرية.
    وفي أغلب هذه الحالات يحاول المريض استعمال عدة أساليب لتخفيف أعراضه البولية المزعجة منها التقليل من شرب السوائل والابتعاد عن الأماكن التي لا يوجد مراحيض فيها، واستعمال الحفاظ وتجنب المجانسة والرحلات الطويلة في السيارة، والجلوس قرب الحمام في الطائرة أو القطار وتفضيل اللباس الغامق اللون لتستير بقع البول وغيرها من الوسائل الضرورية ولو كونها مزعجة لتفادي السلس البولي وعواقبه الشخصية والعائلية والاجتماعية وتأثيره السلبي على جودة الحياة.

    العلاج
    وأما بالنسبة إلى المعالجة فقد تستغرق أشهراً أو سنوات أو في بعض الحالات مدى الحياة وللأسف ان الكثيرين من المرضى رجالاً ونساءً يفضلون تحمّل عذاب هذه الحالة على استشارة أخصائي قد يساعدهم باستعمال العلاج الأفضل والناجح لهم بالتغلب على هذه الأعراض المزعجة والمؤلمة أحياناً إذا ما اقترنت بالالتهابات البولية.. وأسباب هذا الاهمال تشمل الخجل والجهل والاعتقاد الخاطئ ان هذه الحالة طبيعية بالنسبة إلى تقدم السن بسبب فضل بعض العلاجات السابقة.. وقد اظهرت دراسة حول هذه الحالة ان نسبة المرضى الذين عولجوا على يد اخصائي لم تتعد أكثر من 27% فحسب رغم ان العلاج الناجح يخفف حدة الأعراض البولية أو يحد منها ويعيد إلى المريض أو المريضة متعة الحياة وحرية التعرف بدون خوف يعزز كرامتهم وعنفوانهم المفقود فهو يعيد إليهم البهجة والامتنان ويحسن جودة حياتهم.
    والمعالجة تتضمن تثقيف المريض أو المريضة الكامل حول هذه الحالة المرضية وأسبابها وتشخيصها وشتى اساليب علاجها وتطبيق التغيير السلوكي بالنسبة إلى توقيت التبول في أوقات محددة ومنتظمة وتدوين كميات السوائل المشروبة ليلاً ونهاراً وحجم كل التبول وتوقيته واتباع تعليمات خاصة لتمرين الصمام وعضلات الحوض اليومي واستعمالها عند اللزوم لمنع السلس البولي أو تقلصات المثانة غير الارادية والتقليل من شرب السوائل خصوصاً تلك التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة وغيرها كعصير الطماطم والليمون والكحول.. وباستعمال هذا العلاج السلوكي الذي يستدعي تعاون المريض الكامل لانجاحه فقد يصل نجاحه بالنسبة إلى السلس البولي والأعراض الأخرى حوالي 50% إذا ما استعمل لوحده.
    ولكن في أكثرية الحالات توصف عقاقير ترخي العضلات الملساء في المثانة أو تحد مفعول الأعصاب الفيروية والكولينية والفعل عن طريق الفم واما بواسطة لصقات جلدية أو سائل لحقن في المثانة... وأهم هذه العقاقير "اوكسيبيوتنين" أو "توليترورين اي" "الديتروبان" أو "ديتروستيول" خصوصاً الطويلة المفعول الأكثر نجاحاً.. عدة عقاقير أخرى قد تساعد في هذه الحالات ولكن بنجاح أدنى.
    ولكل تلك الأدوية مضاعفاتها الجانبية وأهمها نشاط الفم أو الحلق الذي يدفع حوالي 10% إلى 25% من المرضى على التوقف عن استعمالها.. ومن مضاعفات هذه العقاقير الأخرى تشوش فكري خصوصاً لدى المسنين والامساك والغشاوة النظرية وخفقان القلب، وتجري الآن عدة أبحاث عالمية لاكتشاف دواء فعال ضد العوارض البولية فحسب وبدون أعراض جانبية مزعجة.. وإذا ما فشل العلاج السلوكي والطبي قد يستعين الطبيب بحقن مواد مهدئة لأعصاب المثانة مثل كبسيكين أو زرينفراتوكسن.. داخلها أو حقن عضلاتها بمادة "بيوتيلنوم" أو "بوتوكس" أو استعمال الجهاز الالكتروني على أعصاب المثانة.. الصادرة من النخاع الشوكي لضبطها والتحكم بها وإذا ما فشلت كل تلك الوسائل تجري عملية ترقيع المثانة بقطعة من الأمعاء لزيادة حجمها وسعتها.

    الخلاصة

    إن أعراض المثانة المتوترة أو الزائدة النشاط التي تشمل الالحاح البولي مع او بدون سلس وتكرار التبول نهاراً وليلاً.. تنغّص حياة الملايين عالمياً وتسبب لهم العذاب الجسدي والفكري والمشاكل الاجتماعية والنفسية والمهنية والعائلية والجسدية والجنسية..
    انه من المؤسف ان الكثيرين من هؤلاء المرضى يرفضون استشارة اخصائي يستطيع تشخيص حالتهم ومعالجتها بنجاح ويتحملون العذاب غير الضروري والمؤسف عندما يكون هنالك علاجات متعددة ومتقدمة تستطيع مساعدتهم إلى استرجاع عافيتهم وبهجة حياتهم والتخلص من أعراض هذه الحالة المنتشرة والقابلة للعلاج الناجح.

  2. #2

  3. #3
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    نسرين:

    أصبحت أشك بأنك ربما كنت طبيبة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أراك تأتين بكل موضوع طبي مهم بطرح ثري وشامل بما يفيد القارئ بحق ....

    كنت دائماً أنتظر أن نجد طبيباً أو ذو اطلاع علمي يشرف على دوحة العلوم والطب ليساهم معك في إثراء هذه الدوحة المهمة من واحتنا الرائعة ....

    تقبلي فائق التحية والامتنان ...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : قلب الواحة
    المشاركات : 1,290
    المواضيع : 109
    الردود : 1290
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اختي الغالية روح الواحة
    سلمتِ على مروركِ الطيب

    -------

    استاذنا الكريم / سمير العمري
    واصبحت كذلك اشك بنفسي فلربما كنت طبيبة من يدري هههههه
    ان شاء الله سمير نحن دائما هنا من اجل الواحة ورقي الواحة

    سلمت وسلم غاليك

    نسرينه