أضعت في الحب أشعاراً أقلبها
وكانت النار بعد النار لي مددا
أنا المُعَذِّبُ حالي كي أعانقها
كالليل عانق وجه الصبح واتحدا
أفنيت عمري والأوجاع أسكنها
وأملأ الكون منها كلما شردا
طريد عينٍ. لها في العشق بوصلةً
تشير نحو لهيبي كلما خمدا
قد طفت كل بقاع الأرض مرتدياً
هذا العذاب الذي قد هاج واتقدا
اني أُصلّي والمحراب يلفظني
وموت قافيتي في العالمين بدا
أمشي ورائي والأوجاع تسبقني
وأمسك الحرف مُتَّكَأً ومُسْتَنَدا
مختارراتي