أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قصة القلم والممحاة.

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,444
    المواضيع : 234
    الردود : 3444
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي قصة القلم والممحاة.

    قصه القلم والممحاة
    كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..:..
    الممحاة:‏ كيف حالكَ يا صديقي؟‏
    القلم: لستُ صديقكِ!‏
    الممحاة: لماذا؟‏
    القلم: لأنني أكرهكِ.‏
    الممحاة: ولمَ تكرهني؟‏
    قال القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏
    الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏
    القلم: وما شأنكِ أنتِ؟!‏
    الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي .‏
    القلم: هذا ليس عملاً!‏
    الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ .‏
    القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة .‏
    الممحاة: لماذا؟‏
    القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو‏
    قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .‏
    أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقْتِ يا عزيزتي!‏
    المحاة: أما زلتَ تكرهني؟‏
    القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي‏
    الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .‏
    قال القلم:‏ ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!‏
    الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .‏
    قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!‏
    قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.‏
    قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!‏
    فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
    أحبتـــي
    لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب
    ألا يستحق الشكر ؟
    منقول

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,098
    المواضيع : 317
    الردود : 21098
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيل أحمد مشاهدة المشاركة
    قصه القلم والممحاة
    كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..:..
    الممحاة:‏ كيف حالكَ يا صديقي؟‏
    القلم: لستُ صديقكِ!‏
    الممحاة: لماذا؟‏
    القلم: لأنني أكرهكِ.‏
    الممحاة: ولمَ تكرهني؟‏
    قال القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏
    الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏
    القلم: وما شأنكِ أنتِ؟!‏
    الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي .‏
    القلم: هذا ليس عملاً!‏
    الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ .‏
    القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة .‏
    الممحاة: لماذا؟‏
    القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو‏
    قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .‏
    أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقْتِ يا عزيزتي!‏
    المحاة: أما زلتَ تكرهني؟‏
    القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي‏
    الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .‏
    قال القلم:‏ ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!‏
    الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .‏
    قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!‏
    قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.‏
    قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!‏
    فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
    أحبتـــي
    لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب
    ألا يستحق الشكر ؟
    منقول
    قصة جميلة وهادفة وتربوية
    شكرا لك على جميل إختيارك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,444
    المواضيع : 234
    الردود : 3444
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    قصة جميلة وهادفة وتربوية
    شكرا لك على جميل إختيارك.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كثيرامتناني لبهاء مرورك هنا
    أشكرك على بديع التعليق وجمال القراءة