في ليلة من ليالي السعد والعجب
تلألاء النور من علياه يهتف بي
وصفق الكون مسرورا بمن حضرو
أهل الطوال وأهل العكرة النجب
شرفتم حفلنا والله يسعدكم
ياسادة الخير والمعروف والأدب
كنتم لنا كالضيا قد جاء مبتهجا
أبو عريش تلال وجهها الذهبي
وقفت مندهشا ماذا أقول وهل
أقدم العذر او اخفي بلا سبب
أهل الجنوب كرام كلكم وكذا
أهل الشهامة اخواني وكل أبي
اخلاقكم كنسيم الصبح طالعتها
وكالجداول تروي أرض محتسب
رأيتكم ورأيت السعد يخبرني
بأنكم سادة أعراق في النسب
وأنكم يا كرام المجد من نسب
وانكم قامة في العلم والحسب
عريسنا عادل قد جاء مبتسما
على محياه بشر الفارس العرب
فيه السماحة فيه الطف احسبه
بدر تجلى وقدغطى على الشهب
أبوه يحى وقد حيته صامطة
وقبلته دغارير مع خلب
الله يسعدكم اروحنا سجدت
شكرالرب كاتب الكتب