بيدي الصغيرة أحمل قطع الخبز اليابس، أقبله ...أضعه بين شقوق الجدران الحجرية، كذلك حبات التمر...
أجوع، أعود إلى الشقوق...أحيانا أجد ما وضعت و أحيانا كثيرة لا أجد شيئا.
الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
بيدي الصغيرة أحمل قطع الخبز اليابس، أقبله ...أضعه بين شقوق الجدران الحجرية، كذلك حبات التمر...
أجوع، أعود إلى الشقوق...أحيانا أجد ما وضعت و أحيانا كثيرة لا أجد شيئا.
قال صل الله عليه وسلم:"اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع"
هذا الصغير الذي عرف معنى الجوع تعود أن يختزن قطع الخبز اليابسة بين الشقوق
مدخرا إياها لوقت الجوع.. ولكن يبدو أن هناك من هم أكثر منه جوعا يستولون
على ما يجدونه مدخرا ليسدوا به رمق جوعهم.
ومضة مؤلمة.
لا أعرف لما شعرت بأن بطل قصتنا هو فأر صغير ـ فالفئران هى التي تعيش
بين شقوق الجدران الحجرية، وأكيد إنها تدخر مؤنتها من قطع الخبز اليابس بين هذه الشقوق.
ويبقى المعنى في عقل الكاتب.
ولك تحياتي.