بيدي الصغيرة أحمل قطع الخبز اليابس، أقبله ...أضعه بين شقوق الجدران الحجرية، كذلك حبات التمر...
أجوع، أعود إلى الشقوق...أحيانا أجد ما وضعت و أحيانا كثيرة لا أجد شيئا.
من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»
بيدي الصغيرة أحمل قطع الخبز اليابس، أقبله ...أضعه بين شقوق الجدران الحجرية، كذلك حبات التمر...
أجوع، أعود إلى الشقوق...أحيانا أجد ما وضعت و أحيانا كثيرة لا أجد شيئا.
قال صل الله عليه وسلم:"اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع"
هذا الصغير الذي عرف معنى الجوع تعود أن يختزن قطع الخبز اليابسة بين الشقوق
مدخرا إياها لوقت الجوع.. ولكن يبدو أن هناك من هم أكثر منه جوعا يستولون
على ما يجدونه مدخرا ليسدوا به رمق جوعهم.
ومضة مؤلمة.
لا أعرف لما شعرت بأن بطل قصتنا هو فأر صغير ـ فالفئران هى التي تعيش
بين شقوق الجدران الحجرية، وأكيد إنها تدخر مؤنتها من قطع الخبز اليابس بين هذه الشقوق.
ويبقى المعنى في عقل الكاتب.
ولك تحياتي.