أتراقصني؟؟
هذا ما قالته الفراشة
لوهج النار المستعر
وهو ينثر الألوان
في زوايا المكان
دارت حوله بلهفة
رسمت بعض
الحروف والكلمات
رتبت طلاسم الروح
وما إن اقتربت أكثر
حتى تهاوت في
مجاهل الظلام..
الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
أتراقصني؟؟
هذا ما قالته الفراشة
لوهج النار المستعر
وهو ينثر الألوان
في زوايا المكان
دارت حوله بلهفة
رسمت بعض
الحروف والكلمات
رتبت طلاسم الروح
وما إن اقتربت أكثر
حتى تهاوت في
مجاهل الظلام..
الفراشة بأجنحتها الزاهية تدور في دوائر حول الشعلة
إنها بكبرياء العاشقة ترفرف بأجنحتها في سعادة ـ ترقص رقصتها
الأخيرة على حافة اللهب ، وتذوب في الضوء بإنتشاء لا مثيل له ولا تأبه للموت.
نص نابض معبر ازدان بلالئ الصور البديعة
رسمتها بشكل رائع رغم توشحها بالألم.
تحياتي وودي.
هذا ما قالته الفراشة
ببراءتها
ومشاعرها
وقلبها
بحفيفها
ونعومتها ورقتها
لوهج النار المستعر
هو خطاب من تسمع وتبصر
وتحس بالحياة
لمن لا يسمع والا يبصر
ولا يحس
ممن لا حياة له
وتقترب منه
حينما رأته كجنة المسيخ الدجال
فتتحول إلى رماد بين يدي ذلك الوهج
مشاركة هادفة عميقة المعنى وكتابة راقية
مفعمة بالحيوية
صاغتها كاتبة أديبة متمكنة
شكرا لك
بتول الدليمي
ودمت بخير
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما