للماجِدات الطاهراتِ تودُّدي
...................وَلك الثناءُ وبالقصيدة اقتدي
نِعمَ الأبيّات ارتدينَ تعفُّفاً
.................وَأبيْنَ بدْعَاً من ضلال المُلحدِ
وسلكنَ من نهج الرسولِ مسيرةً
................نهجَ الحياة على شريعة أحمد
أخواتُ خوْلَةَ قد سَلكنَ طريقها
............وَوَرَدْنَ وِرْداً، يا لَطيبِ المَوْردِ
أحبِبْ بهنَّ كأنّ أسراب القطا
.......... يمضينَ سعْياً بالخمار الأسودِ
فمن الثُّغورِ إلى ارتياد المبتغى
..........ومِنَ العَرينِ إلى ظِلالِ المسجِد
لا فُضَّ فوكَ ففي القصيدة مَلْمَحٌ
............يُبْدي النَّقاءَ وَيحتَفي بالمَشهَدِ