أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مسرواية : ( زمن نجوى وهدان ) ( 2 ) بقلم / مجدي جعفر

  1. #1
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي مسرواية : ( زمن نجوى وهدان ) ( 2 ) بقلم / مجدي جعفر

    مسرواية :
    ( زمن نجوى وهدان )
    بقلم / مجدي جعفر

    [ 2 ]


    " فى الوقت الذى تعلن فيه الساعة المعلقة على الحائط عن الخامسة مساء بدقات رتيبة ومنتظمة ، تُسمع دقات ناعمة على الباب . كأنها نغمات ، يهرول الناقد إلى مكتبه ، ويجلس على كرسيه ، ويفر فى أوراق أمامه "
    ينادى بصوت مرتفع :
    = تفضل بالدخول.
    " يندفع الباب بحذر ورفق ، ومن انفراجة صغيرة بالباب ، يتسلل عطر أنثوى يملأ الغرفة ، وساق بيضاء ملفوفة ، لا شوائب فيها ولا زغب "
    " الناقد مادا عنقه ، ومبحلقا بعينيه ، وموسعاً طاقتي أنفه ، ومهدلا شدقيه .. "
    " فرحة هى بآثار فتنتها عليه ، وتفرج ثغرها المكتنز عن ابتسامة حلوة ، وبنظرة سريعة ، كالومضة ، تشع سحرا .. "
    ـ م .. س .. ا .. ء .. الخير
    " ومقتربة من مكتبه ، واقفة قبالته تماما ً، باسطة يدها البضة .. وبنعومة .. "
    ـ حضرتك الأستاذ الدكتور ..
    " ناهضا ، ولم تزل يدها الرقيقة الناعمة فى يده .."
    = نعم .. نعم .. تفضلى .
    " فى المسافة الصغيرة الفاصلة بين مكتب الأستاذ والكرسى المجاور لمكتبه ، تقف ، فاردة جسمها على قدر ما تستطيع ، عيناها فى عينيه ، وقائلة برقة :
    ـ سمعت عن احتضانك الحنون للأدباء .. و..
    " لم يفرط فى يدها ، فلم تزل يمناه تحتضن يُمناها ، وعيناه تسبحان فى فضاء صدرها الرحيب "
    = حضرتك أكيد " مدام نجوى "
    " ساحبة عينيها من عينيه " :
    ـ نعم .. نعم
    " وساحبة أيضاً يدها بخفة ورقة ، وجالسة على المقعد الذى على يمينه "
    هو :
    = ماذا تشربين ؟
    هى " بالفرنسية " :
    ـ مرسى
    هو :
    = هذه أول مرة تزورينني فيها ، لابد أن تأخذى واجب الضيافة .
    " وناهضاً" :
    = اسمحي لى أن أصنع لكى مشروباً بنفسي .
    هى :
    ـ أن يصنع لى ناقد كبير مثلك مشروبا بنفسه ، فهذا كثير عليّ .
    " منحنيا أمامها بحركة تمثيلية " :
    هو :
    = أديبة موهوبة مثلك ، تستحق أن ينحنى أمامها كل النقاد !
    هى " خجلة و فرحة " :
    ـ أنا لا أصدق أنني أديبة و ..
    هو " مقاطعاُ " :
    = بل أنتِ موهوبة ، موهوبة ، وموهبتك فى القص ليس لها مثيل فى بنات ونساء العرب من المحيط إلى الخليج !
    هى :
    ـ أنا لا أكاد أصدق .
    هو " مشيرا بيده إلى العقد الذى تطوق به جيدها " :
    = هذا العقد ..
    " ثم يمد يده ليفر حباته " :
    = من الأقدر على معرفة قيمته ؟!
    " ثم مجيبا على نفسه " :
    = بالتأكيد " الجواهرجى "
    " تاركا حبات العقد ، لتمس أصابعه صدرها مسا خفيفاُ ، فينهض واقفاً ، ناظراُ من الشباك ،ومعطياً ظهره لها لثوان ، ثم ملتفتا لها بسرعة ..قبل أن تزول أثار مس أصابعه لصدرها "
    = أنا الجواهرجى !!
    = جبت مصر من أقصاها إلى أقصاها، من أسوان إلى الإسكندرية ، ومن مرسى مطروح إلى بورسعيد و دمياط ، أعرف عزب مصر كلها ، وكفورها ، وقراها ، ونجوعها ، وأزقتها ، وجبتها كلها بحثا عن " الألماظ " والجواهر ، عن المواهب المدفونة فى ثرى أرضنا الطيب ، والآن ، وبعد رحلة بحث زادت عن الثلاثين عاماُ
    " مبتسماُ " :
    = لا يغرنك شكلى ، فأنا فى منتصف العقد السادس..
    هى " مصطنعة الذهول " :
    ـ لا يبدو عليك ، فمن يراك ، يظنك على الأكثر فى منتصف العقد الثالث .
    " ثم ضاحكة وفاردة يدها لتقبض على أحد أركان الترابيزة " :
    ـ وهاأنذا يا سيدي أمسك الخشب !
    هو " مصطنعا الجدية ":
    = أنت رقيقة ومجاملة ، العمر ينسرب ، ولا ندرى ، وها أنت تهلين .. !
    هى" مبتسمة " :
    ـ عفواُ .. خدعتك عيناك ، فالمسافة الزمنية بيننا ليست شاهقة .
    هو " مقتربا منها ":
    = أتمنى ألا تكون بيننا مسافات !
    هى " فى نفسها " :
    ـ من أول جلسة تريد أن تلغي المسافات ..
    وكأنه أدرك ما يجول برأسها
    هو :
    = الناقد ، والفنان المبدع ، يجب أن تتلاشى المسافة بينهما .
    هى :
    ـ زدنى وضوحاُ
    هو :
    = أقصد أن ينكشف المبدع للناقد .
    هى " فى نفسها " :
    ـ تتلاشى المسافة بيننا ، ثم أنكشف أو أتعرى ، لك أو أمامك ، لا فرق ! ..إنه الثمن ! أقرأه فى عينيك الواسعتين ، النهمتين ، وفى نبرات صوتك ، إنه ثمن الوصول !!
    لم أستبعد هذا الاحتمال ، ولكنى أرجأته ، وجعلته أخر الاحتمالات .
    ثم لماذا تعزف على هذا الوتر من البداية أيها الناقد الكبير ؟
    .. أعرف أن جواز مرور أى كاتبة يكون من خلالك ، أو بمعنى أكثر وضوحاُ أو صراحة أو وقاحة ، من خلال فراشك ! .. بالتأكيد تلك الستارة السميكة تفصل المكتب عن غرفة أخرى للنوم !
    هو :
    = لماذا أنت ساهمة ؟
    هى :
    ـ كنت أفكر .
    هو :
    = فيم تفكرين ؟
    هى :
    ـ فى الثمن !
    هو " مرتبكاُ " :
    = أن .. أن .. أنت ..
    " ثم مستدركا بسعادة " :
    = أنت أذكى من قابلت .
    هى :
    ـ بل قل أكثر واقعية من كل من التقيت بهن .
    هو :
    = أدركت من قراءتي لبعض نصوصك أنك ..
    هى " مقاطعة ":
    ـ رغم أنني لم أكتب سطراُ ، أو حتى كلمة تشير من قريب أو بعيد إلى ...، إن كل من قرأ لى أدهشه أن ما أكتبه ...
    هو " ضاحكاُ وهازئاُ :"
    = ومن الذى قرأ لكِ ، رئيس نادى أدب مدينتك المجهولة ، وهو غالبا مدرس على المعاش ، وعلى الأكثر مدرس لغة عربية وتربية إسلامية لا يعرف فى الأدب أو حتى فى الدين أكثر مما تتضمنه مناهج وزارة التربية والتعليم .
    " ومصطنعا الجدية " :
    = المسكوت عنه فى قصصك يا سيدتى ، لا يفقهه إلا أولو النهى .
    هى :
    ـ وما هو المسكوت عنه فى قصصى ؟
    هو :
    = أنت ..
    هى :
    ـ أنا !
    هو :
    = نعم
    هى :
    ـ كيف ؟
    هو :
    = لم أرك فى قصصك ؟
    هى " وكأنها تخاطب نفسها " :
    ـ ولن ترانى .
    هو " ضاحكاُ " :
    = ولكننى أراك ، فهاتان عيناك السوداوان الجميلتان ، وهاتان شفتاك القرمزيتان الدقيقتان ، وخداك المتوردان ، وجبتهك العريضة بلون الفضة ، وأنفك العربى ، الشامخ
    هى " ساهمة " :
    ـ فيما مضى – من ربع قرن أو يزيد ، كانت عيناى عمشاوتان ، وخداى صدئين ، وشفتاى زرقاوين .. و.. " تغمض عينها "
    هو " ناقرا بيده على المكتب " :
    = أراك تسرحين ، وتشردين كثيرا .
    هى " باسمة " :
    ـ كلى آذان مصغية .
    هو " ضاحكا " :
    = ما أجمل أذنيك !
    هى " ضاحكة " :
    ـ كم واحدة دخلت هنا،وجلست على هذا الكرسى ، وسمعت هذا الكلام الجميل ؟
    هو :
    = ليس بينهن من فى جمالك !
    هى :
    ـ جمالى فقط .
    هو :
    = وموهبتك.
    هى " جادة " :
    ـ هل أنا فعلا ، أملك الجمال والموهبة ؟
    هو :
    = بالتأكيد . أنا عينى لا تخطئ الجمال ، وحدسى لا يخطئ الموهبة .
    هى :
    ـ ماذا لو أضفنا إلى نعمتى الجمال والموهبة نعمة المال ؟
    هو " مصطنعا الدهشة " :
    = المال !
    هى :
    ـ نعم .
    هو " مبتعدا عنها بعينيه وممثلا الشرود " :
    = الجمال " وكأنه يخاطب نفسه " ، والموهبة ، والمال ، لا .. لا ، " ثم مستديرا لها بعينيه ومصطنعا الجدية "
    ـ لنكن صرحاء ، توفر المال ، والجمال ، والموهبة ، فى شخص واحد يكاد يكون معدوماُ ، بل مستحيلاً ، من خلال .. ملاحظاتى ، ومشاهداتى ، ومتابعاتى ، وقراءاتى ، وتجوالى ، وخبراتى التى تراكمت عبر سنين طوال ، أجزم باستحالة تجمع هذه النعم الثلاث فى شخص واحد . ولكن أنا لا أستطيع أن أكذب عينى ، فها أنت أمامى ، وعينى لا تخطئ الجمال ، وحدسى لا يخطئ الموهبة ، أنا أستطيع أن أشم الموهبة على بُعد أميال ، شممت موهبتك قبل عطرك ، وموهبتك أنفذ ، ملأت خياشيمى ، وتسللت إلى قلبى وعقلى قبل أن يتسلل عطرك إلى أنفى ، قبضت عليها من السطور الأولى ، ثم تأتى لتضيفى عطية ثالثة من عطاء الرب لك وهى المال .. هذا كثير !
    " ضاربا كفا بكف .. ومستدركا " :
    = أستغفر الله العظيم ، فليس هناك كثير على الله ، ولكن أصحاب المواهب وخاصة الأدبية ، لا يأتيهم المال إلا متأخرا ، وفى بلدنا هذا وزمننا هذا قد لا يأتيهم أبدا
    " ناظرا إليها " :
    = هل أتاك المال عن ميراث مثلاُ ؟
    هى " متنهدة " :
    ـ لم أولد وفى فمى ملعقة من ذهب .
    " ومسحت بإبهامها جبتها وقالت " :
    ـ هكذا أتانى المال !
    " اعتدلت في جلستها .. وأضافت " :
    ـ أنا أعرف أن أصحاب المواهب ينشغلون بمواهبهم عن جمع المال ، وإن كنت لا أنكر أن جمع المال يحتاج إلى موهوبين أيضا ، وقد أكرمنى الله بأن قيض لى زوجا يملك موهبة جمع المال ! .. وبعد أن آل المال لى وحدى ، ولم يكن لى ابنا أو ابنة يرثانى ، فكرت فى وقف جزء منه لأصحاب المواهب الأدبية الذين يعانون ، هؤلاء الذين يوازنون مثلا بين شراء أرغفة من الخبز وبين شراء كتاب ، هؤلاء الذين يقتطعون من أقواتهم وأقوات أولادهم وأطفالهم لينشروا إبداعاتهم ، كم من مرة – قرأت فى الصحف مناشدات لوزير الثقافة ولرئيس الوزراء ولأصحاب القلوب الرحيمة بالتدخل ، لعلاج الشاعر الفلانى ، أو الأديب العلانى ، لأنه للأسف لا يملك ثمن العلاج ولا حتى ثمن القوت ! .. كم يؤلمنى أن يصبح علاج الأديب استجداء .
    " مخرجا علبة سجائره الأجنبية ، وقبل أن يفتحها ، مدت يدها ، ناولها سيجارة ، وأشعلها لها بقداحته الذهبية ، وأشعل هو الأخر سيجارته ، أخذت نفسا عميقا ، ونفثته ببطء واستطردت :
    ـ ها أنذا يا سيدي أملك المال ؟
    هو :
    = والموهبة والجمال .
    هى " ضاحكة " :
    ـ أشك
    هو :
    = ألا تشعرين بالجوع ؟!
    هى :
    ـ بل أشعر به يقرص أحشائى .
    هو " مديرا قرص التليفون "
    هى :
    ـ ماذا تفعل ؟
    هو :
    = أطلب العشاء من المطعم .
    هى :
    ـ بل أنا أدعوك للعشاء . فى مطعم أحبه ، وأحيانا أحضر إلى القاهرة خصيصا لأتناول وجباتى المفضلة فيه والتى يحسن طهاته طهيها وإعدادها .
    هو " ضاحكا " :
    = ولكنك " ضيفتى "
    هى :
    ـ كلنا ضيوف على القاهرة
    هو " مبتسما " :
    = نعم .. وأنا لست قاهريا !
    هى " ضاحكة " :
    ـ وأنا أيضا
    هو :
    = بصرة إذن .
    .......
    يتبغ

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,063
    المواضيع : 312
    الردود : 21063
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    نجول في أحداث القصة بذلك الوصف الدقيق للمكان ، وكأننا نشاهده بكاميرا
    أو كأننا نتطلع إليه من خلال وصف مسرحي لنستمع إلى ذلك الحوار لنشعر
    إنه يدور بين ذئب بشري غايته نهش اللحم، وبين أفعي جميلة تستخدم ملمسها
    الناعم وطراوة جسمها لتصل إلى مبتغاها فتلدغ.
    ومن الحوار الداخلي لنجوى في نفسها نعرف إنها تعرف هذا الناقد معرفة وثيقة
    وتفهمه حق الفهم .. وكل يلعب على الآخر...
    سرد جميل وبراعة في نسج محكم، وخبرة مميزة في اختيار المفردة
    ومازلت اتابع بشغف واستمتاع فشكرا لك ، ولك تحياتي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة الكاتبة المتألقة نادية محمد الجابي
    (
    نجول في أحداث القصة بذلك الوصف الدقيق للمكان ، وكأننا نشاهده بكاميرا
    أو كأننا نتطلع إليه من خلال وصف مسرحي لنستمع إلى ذلك الحوار لنشعر
    إنه يدور بين ذئب بشري غايته نهش اللحم، وبين أفعي جميلة تستخدم ملمسها
    الناعم وطراوة جسمها لتصل إلى مبتغاها فتلدغ.
    ومن الحوار الداخلي لنجوى في نفسها نعرف إنها تعرف هذا الناقد معرفة وثيقة
    وتفهمه حق الفهم .. وكل يلعب على الآخر...
    سرد جميل وبراعة في نسج محكم، وخبرة مميزة في اختيار المفردة
    ومازلت اتابع بشغف واستمتاع فشكرا لك ، ولك تحياتي.)
    شكرا جزيلا لحضرتك، فشرف لي متابعتك لهذه التجربة، ونظراتك النقدية الثاقبة تبهجني، دمت في خير وصحة وسعادة وتألق وإبداع

  4. #4
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,444
    المواضيع : 234
    الردود : 3444
    المعدل اليومي : 2.18

    افتراضي

    في جوار كأنه حوار الثعالب ـ لا ندري من منهما أكثر مكرا من الآخر
    فنري نجوى ترمي بالطعم الذي تعرف إنه سيسيل لعاب الناقد ...
    ولنترك الأحداث تخبرنا عن غرضها الحقيقي
    شكرا على قلم رائع ونص له مذاق مميز.
    ولك تحياتي.

  5. #5
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة أسيل أحمد
    (
    ي جوار كأنه حوار الثعالب ـ لا ندري من منهما أكثر مكرا من الآخر
    فنري نجوى ترمي بالطعم الذي تعرف إنه سيسيل لعاب الناقد ...
    ولنترك الأحداث تخبرنا عن غرضها الحقيقي
    شكرا على قلم رائع ونص له مذاق مميز.
    ولك تحياتي. )
    شكرا جزيلا على رأيك، وأرجو أن أكون عند حُسن ظنك، ولك خالص تحياتي