أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 12 من 12

الموضوع: سجال رابطة الواحة الثقافية الثالث للفترة 7 - 13 آذار 2021

  1. #11
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.14

    افتراضي

    سجال رابطة الواحة الثقافية الثالث للفترة 7 – 13 آذار 2021

    لاحقا بإعلاننا عن النصوص المختارة من نصوص السجال الثالث وهي خمسة وكما قلت كان الإختيار والمفاضلة من أصعب الأمور لأن النصوص الخمسة تتنافس وبقوة , ولكن كان لابد من تقديم أحدها للمركز الأول واعتبار النصوص الأخرى بالمركز الثاني فلكل نص خصوصيته ومعانيه ومعالجته من قبل شاعره.
    وحسما لهذه الجولة فقد تم اختيار نص الشاعر محمد السادة :
    ما للبَوائقِ في كتابِي صَفحَةٌ
    وإذا هَفَتْ نَفسي كَبَحتُ غَثاها
    بالصَّبرِ والإقدامِ أطرُدُ غايَتِي
    وأنالُها مهما نأتْ بِمَداها
    تَجتاحُني رُؤيا الأحبَّةِ إنْ نأوا
    وخليلَتِي في الحالَتَينِ أراها
    وتقرر ما يلي:
    1 - تقديم شهادة تقدير للشاعر من الإدارة العليا للرابطة.
    2 – منح الشاعر عضوية ملتقى رابطة الواحة الثقافية بدرجة (شاعر) إن لم يكن عضوا فيها. وأرجو منه إكمال استمارة المعلومات المطلوبة المتوفرة في الملتقى. وسيمكِّنه ذلك من نشر قصائده وتوثيقها كما يتيح له أيضا إنشاء مدونة خاصة به في الملتقى.
    3 - أعددت لوحة تقطيع عروضي لمطلع النص الفائز بأسلوبين في التقطيع الأول وفق رؤيتي للتقطيع وربطه بالسلم الموسيقي , أما التقطيع الثاني فوفق الأوتاد والأسباب, ويظهر باللون الأخضر إيقاع البيت وباللون الأحمر مواقع زحاف الإضمار الذي اعتمده الشاعر في المطلع .هدية مني ومن الرابطة للشاعر القدير.
    4 - أعد الأديب الناقد سميح عمر هندي مشكورا قراءة للنص وهي :
    ما للبَوائقِ في كتابِي صَفحَةٌ * وإذا هَفَتْ نَفسي كَبَحتُ غَثاها
    بالصَّبرِ والإقدامِ أطرُدُ غايَتِي * وأنالُها مهما نأتْ بِمَداها
    تَجتاحُني رُؤيا الأحبَّةِ إنْ نأوا * وخليلَتِي في الحالَتَينِ أراها
    النفس بالترويض تُلين القياد وبالتصبر على نهج الصلاح والهدى تعتاد السداد وتتوصل إلى المراد, في هذا الإتجاه كتب الشاعر الأستاذ (محمد السادة) أبياته مجاراة للأبيات الثلاثة من شعر عنترة وفيها أرَى الشاعرُ قارئيه شاعريتَه الجميلةَ بما يوافق معنى أبيات المجاراة وبالتقاط معنوي ذي زاوية مغايرة لها في تناول الحالة لدى عنترة في بيته:
    وأغض طرفي إن بدت لي جارتي * حتى يواري جارتي مأواها
    فحين نجد عنترة يصرح بصورة الموقف فيذكر (العينَ وغضها ، الجارةَ وظهورَها لحين ولوجها مأواها) تعبيرا عن صفة العفة التي يمتلكها الشاعر وعن حفظه الحرمات متخذا تلك الصورة برهاناً لخلقه القويم, نرى الشاعر السادة معبرا عن الصفة نفسِها (العفة وحفظ الحرمات) بطريقة تلميحية عامة يبينها بالإشارة دون توصيف شخوصها فهو مثل كتاب صافٍ محتواه ، عفيف غير مشوب بأي تفكير سلبي أو سلوك غير محمود، عاقدا بين صدر بيته وعجزه جانبين أصيلا متسقا في خلق العفة، ونادرا من ضدها لو دخل بنفس الشاعر فهو له ومانع وكابح جماحه أن يعتوره غثاثةُ مسلك يشينه ، فهو يقول:
    ما للبَوائقِ في كتابِي صَفحَةٌ * وإذا هَفَتْ نَفسي كَبَحتُ غَثاها
    حريصا كل الحرص أن تبقى صفحات كتابه ناصعة البياض شريفة النوايا بالإرادة وبالمضمون.
    فالتعبير بالسجل او الكتاب استعارة دلت على نفس الشاعر وسيرته ولو عرض لنفسه أن تهفو وتحن الى تخليط بما لا يحبذ فالشاعر بإزاء هذا مروض نفسه لأن تستجيب للخير والبر من السلوك فقط وتتجنب كل غثاثة.
    والتعبير (بالكبح) وهو الجذب والمنع والإيقاف كان استعارة كني بها عن منع النفس من هواها كما يمنع الفارس فرسه بلجامها.
    وقد أدخل الشاعر : محمد السادة ببيته الاول معنى البيت الثاني لعنترة في قضية كبح الهوى إذ هذا المعنى ورد ببيت عنترة الثاني وليس الأول على أنه بصدر البيت الاول فقط عند شاعرنا
    وهو:
    (ما للبَوائقِ في كتابِي صَفحَةٌ) وفي عام من المعنى جارى خاص معنى بيت عنترة وجارى
    الشاعر السادة البيت الثاني لعنترة:
    إني امرؤ سمح الخليقة ماجد * لا أتبع النفس اللجوج هواها
    بقوله:
    بالصَّبرِ والإقدامِ أطرُدُ غايَتِي * وأنالُها مهما نأتْ بِمَداها
    فالغاية عنده كالطريدة للصائد الحريص على اقتناص صيدته وهو ذو عزم ثابت في الوصول إليها مهما حاولَتْ أن تبتعد عنه ،فكون طلب الغاية طردا وكون الغاية صيدا تخييل يصور حالة الشاعر في همته لتحصيل مراده فوجه الشبه بين الغاية والطريدة الحقيقية هو الإبتعاد وهو الذي سوغ أن تكون الغاية بمنزلة الطريدة وقد استعار للعزم والإقدام أن يشبها بالفرس التي يُطرَد
    عليها الصيد ولا بد أن هو صائدها.
    ويقال في البيت الثاني للشاعر ما قيل في بيته الأول فالتناول عند الشاعر فيه كان من زاوية عامة على أن عجز البيت اعتمد مفهوم المخالفة في كونه قد قصر همة الشاعر على السامي من الخلق ومن خلال هذا فهم عجز البيت فحين لا يتبع عنترة النفس اللجوج هواها حقق الشاعر
    معنى بيت عنترة من خلال قَصْر همته على الغايات النبيلة.
    : وأما البيت الثالث
    فقد جارى فيه الشاعر بيتَ عنترة من خلال دهشته عند رؤياه كل من يحبه إن ابتعد غير أن خليله الحبيب هو الأساس في حالة القرب والبعد ولن يكون غيره إلا تبعا له في هذه المحبة وذكرنا سابقا أن المجاراة ينبغي لها محاكاة المعنى الذي تتضمنه الأبيات المراد مجاراتها وقد أفلح الشاعر باقتناص المعنى وإبرازه في البيتين الأول والثاني باقتراب كبير وعلى ما ذكرنا غير أن البيت الثالث فيه من غموض الصورة شيء غير قليل وفيه رأينا الشاعر عقّد على قارئ بيته المعنى الذي يريد.
    والله أعلم
    *******
    وما أحببت أن أضيفه للقراءة ومن وجهة نظري:
    البيت الأول ترجم أخلاق الشاعر ومبادئه وفيه حسم لأي تصرف مشين وهذا ما أوضحه الأستاذ سميح.
    إما البيت الثاني وهو كما تفضل به الأستاذ سميح يذكرني ببيت الشاعر الكبير أحمد شوقي:
    وما نيل المطالب بالتمني * ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
    أما البيت الثالث فأتفق مع الأستاذ سميح على أن الشاعر عقد المعنى على القارئ, لكنني في نفس الوقت أراه أيضا حقق معنى بيت عنترة الذي ركز على ذكر (عبلة) وأنها هي الغاية لديه , فالشاعر محمد السادة عبر عن ذلك بأنه يرى (خليلته) إن كانت بالقرب منه أو إن نأت عنه فهو لا يرى غيرها ولن يهتم أو ينظر لسواها,وهذا ما قدم له في شطره الأول.
    ويبقى البيت مثيرا للجدل حيث سيختلف المعنى عند كل قارئ بحسب ما يترجمه من قراءته وفهمه.
    *******
    وأقدم شكري وتقديري نيابة عن إدارة الرابطة لكل شعرائنا الذين شاركوا في السجال كما أقدم شكري وتقديري للشاعر عبدالله أبي رواحة لمبادرته الرائعة في تبني هذا السجال ومشاركته في التحليل للنصوص المشاركة , وكذلك للشاعر عبدالحكم مندور لمشاركته في لتحليل والتقييم, وكذلك للأديب الناقد سميح عمر هندي لمشاركته في المتابعة وتحليل الأبيات وتقديم قراءة من وجهة نظره للنص الفائز.
    وأوجه شكري وتقديري للدكتور سمير العمري على ما تفضل به من رعاية ومتابعة ومناقشة
    وأرجو أن يكون هذا السجال والذي سيستمر كل أسبوع حافزا لشعرائنا وشاعراتنا للإبداع الذي عهدناه منهم والسجال قد يأخذ أبعادا أخرى مستقبلا وفق ما تم التخطيط له حتى يرتقي هذا الصرح كما عهدناه متميزا دائما.
    تحياتي وتقديري


    وللإطلاع على المخططات وشهادة التقدير يمكن فتح الرابط التالي


    https://web.facebook.com/groups/rabi...7/?_rdc=1&_rdr








  2. #12
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12